الأحد، 25 سبتمبر 2011

يديعوت: أوباما "خان" إسرائيل

أشارت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خسر دعم الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام اللجنة الرباعية، فباتت واشنطن لا تلعب دورها القيادي في عملية السلام المرضي لإسرائيل، وأصبحت مجرد واحد من أربعة، وهو ما يمثل صدمة محبطة لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن الموقف الاستسلامي الذي يؤديه أوباما الآن بالأمم المتحدة، أثبت خداع واشنطن السياسي لإسرائيل واستفزازها للشارع اليهودي في الولايات المتحدة، وهو ما سيجعل الموقف الانتخابي لأوباما ضعيفا، وداعيا للاستسلام.
وأشارت الصحيفة إلى خطاب أوباما في الأمم المتحدة، الذي أثبت أن الولايات المتحدة لا تعتزم مساندة إسرائيل كما أنها لم تعد قادرة على أن تبقى وسيطا نزيها في قضايا الشرق الأوسط، أو على الأقل طالما استمر أوباما في منصبه الحالي.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل لا ترى أوباما يتصرف بقوة لتأمين السلام الإسرائيلي الفلسطيني، والذي تعهد القيام به قبل دخوله البيت الأبيض، مما جعلها تشعر بالإحباط، واصفة لهجته الأخيرة في اجتماع الجمعية العامة بأنه وضع اللمسات الأخيرة على "طلاق" القضية الإسرائيلية، باستخدام كلمات جميلة فارغة من كل مضمون لطمس شعور إسرائيل بالاشمئزاز منه.
وأعربت الصحيفة عن قلقها من تغيير قواعد اللعبة السياسية، وتحرك المكعبات في خانات مخيفة، مؤكدة أن البيت الأبيض لم يعد وحده قائد اللعبة، بل أن أصابع الكرميلين باللعبة واضحة، فلا يزال حبر رفض روسيا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية لم يجف على محضر اجتماع اللجنة الرباعية، فروسيا لديها أجندتها الخاصة، ومصالحها التي منعتها من دعم إسرائيل.

محافظ أسوان :مطالب النوبيين مشروعة

راحت السكرة وجاءت الفكرة» بهذه الكلمات القليلة بدأ مصطفي السيد محافظ أسوان.. أول حديث له بعد عودة الهدوء والاستقرار لمدينة أسوان، ولم يكن غريباً أن يصف مصطفي السيد أحداث العنف التي عاشتها أسوان بأنها أسوأ أيام في تاريخها.
< لماذا كان كل ذلك الغضب النوبي عليكم.. بالرغم من أنك كنت أول محافظ يدشن إنشاء 1511 مسكناً في وادي كركر جنوب السد العالي وبالقرب من شواطئ بحيرة ناصر؟
- استطيع أن أقول إن ما حدث من ثورة وغضب وصل الي حد محاولة حرق ديوان عام المحافظة، لا يمكن أن يحدث من أبناء النوبة المعروفين بدماثة أخلاقهم وبأدبهم الجم فهذه صفات أصيلة في أبناء النوبة وفي أهل أسوان بشكل عام.
والهجرة النوبية منذ أكثر من مائة عام كانت هجرة طواعية وبوطنية لم يعرفها العالم في تاريخه القديم والحديث، ولذلك فإن مطالبهم بالعودة الي مناطقهم القديمة مطالب مشروعة ولكن لا أجد مبرراً واحداً لأحداث العنف التي قام بها البعض خاصة أن مصر كلها تضع النوبة وأهلها في القلب والعقل ولا ننسي تضحياتهم.
ويضيف مصطفي السيد: تعجبت واندهشت مما حدث لأن الأوضاع في مصر قد اختلفت كثيراً خاصة أن القنوات مفتوحة الآن مع كل المؤسسات الرسمية بالدولة، وأنا أعرف أن العنف يقع عندما تسد وتغلق القنوات الشرعية للتفاهم والتحاور، وقد التقي رئيس الوزراء مع القيادات النوبية خلال شهر رمضان الماضي، واتصلت بأحمد اسحاق رئيس لجنة المتابعة والدكتورة والعالمة الجليلة ملك زرار وكان مقرراً لهذا اللقاء أن يتم في 20 رمضان إلا أنهم طلبوا تأجيل هذا الاجتماع لسفرهم لأداء العمرة ثم فوجئت بالاعتصام وما تلاه من أحداث عنف النوبة منها بريئة.
< وما هي الخطوة القادمة؟
- سنبدأ خلال الاسابيع القادمة الاعداد لتسليم المرحلة الأولي من أكبر مشروع اسكاني لأبناء النوبة المغتربين في منطقة وادي كركر حيث تم بالفعل تحرير 1500 عقد تمليك من اجمالي 200 مسكن ويتم تنفيذ الـ 500 الباقية خلال 6 أشهر تمثل هذه المساكن انشاء 8 قري جديدة متكاملة الخدمات والمرافق من مستشفي و3 مدارس ونقطة شرطة ومسجد وأسواق تجارية، وبالمناسبة العمالة في هذه المرافق الأساسية والحكومية ستكون من أبناء النوبة بدءا من المستشفي ونقطة الشرطة حتي مقيم الشعائر في المسجد ومراكز الشباب وقصور الثقافة والمدارس فهناك ثلاث مدارس ابتدائي واعدادي وثانوي أي أنه مجتمع متكامل والأسواق التجارية والمحلات ثم سنشرع في بناء المرحلة الثانية بمنطقة أبو سمبل لبناء 2000 مسكن لقد وضعنا حجر الأساس في كركر بحضور 10 آلاف مواطن نوبي في احتفال كبير وبحضور القيادات النوبية من مختلف التوجهات السياسية ومرافقتهم ومباركتهم ثم فوجئت بالاعتراض علي المكان الذي لا يبعد عن البحيرة سوي 4 كيلو مترات فقط منها 2 كيلو متر تمثل الحرم البيئي لبحيرة ناصر لذلك لم أجد مبرراً واحداً لتصعيد موقف الشباب النوبي ليصل الي هذا الحد.. فلقد عاشت اسوان أسوأ 10 أيام في تاريخها.. عاشت.. حزينة وغاضبة علي من حاول أن يسيء الي سمعتها الطيبة في العالم كله.
< هل هناك أصابع خفية أو خارجية تدخلت في هذا التوقيت لتصعيد الموقف حتي تظهر مصر وكأنها في حالة فوضي سواء علي الحدود الشرقية أو الجنوبية؟
- ليس لي علم بالأصابع الخفية ولكن ما أعرفه تماماً أن مصر مستهدفة لضرب استقرارها حتي لا تنهض لأنها تملك كل مقومات القوة والحضارة وأهمها القوة البشرية ولا أعتقد أبداً أن أبناء النوبة الذين ضحوا من أجل وطنهم الأم يستطيع أحد أن يخترقهم أبداً فالذين ضحوا ونفذوا أعظم هجرة اختيارية وطوعية من أجل تنمية وازدهار بلدهم يمكن أن يكونوا عجينة لينة لأعداء مصر أولاً لأنهم يعتزون بحضارتهم وهي الحضارة المصرية والنوبية التي تحدث عنها التاريخ القديم والحديث.. لذلك أنا لا أسمح أبداً بمثل هذه التقولات.
< ما هي حكاية مشروع العون الغذائي والقري التي ينشئها علي ضفاف البحيرة وغضب أهالي النوبة من عدم تخصيصها بالكامل لهم؟
- مشروع العون الغذائي وهذه القري سواء التي تم انشاؤها، أو التي سيجري انشاؤها تابع لوزارة الزراعة وأنا بحكم موقعي كمحافظ لأسوان أقدم العون المتاح لهذا المشروع، ولكن ليس لي اشراف عليه ولا أعلم عنه شيئا، وما أعرفه أن هناك مشروعاً للزراعات الشاطئية ولكن مع استمرار ارتفاع الفيضان في الأعوام السابقة كان يؤدي الي غرق هذه الزراعات ومن ثم تم الاتجاه لإقامة قري فوق منسوب 182 متراً والأغرب من ذلك أنه تم تقديم بلاغ ضدي للنائب العام بأنني شاركت في إهدار اكثر من مليار جنيه في هذا المشروع، والعجيب أن هذا المشروع بدأ في الثمانينات قبل أن أتولي محافظة أسوان بسنوات طويلة والأكثر عجباً أنه ليس لي توقيع علي أي ورقة تخص هذا المشروع لسبب بسيط أنه تابع لوزارة الزراعة وتم حفظ هذا البلاغ الكيدي بل وتم حفظ 8 بلاغات أخري للنائب العام ضدي لأنها كلها أيضاً كيدية ومنها بلاغ تعويضات السيول.
وكلفت لجنة برئاسة صلاح فخري رئيس حزب الوفد بأسوان ومعه بعض الشخصيات العامة من المحامين ومن أعضاء منظمات المجتمع المدني لمراجعة تعويضات السيول ولم يصلني منها تقرير حتي الآن لأنهم أجابوني بأنه لا يوجد ثمة مخالفات في هذا الموضوع.
ويضيف مصطفي السيد: انتهينا من بناء 500 مسكن لمتضرري السيول في منطقة الأعقاب والعلاقي ولم نجد من يستحق لأننا اشترطنا اخلاء المسكن القديم لتسكين المسكن الجديد. ولم يوافق أحد علي ترك مسكنه في أبو الريش لأنهم قاموا بإصلاح وترميم مساكنهم من خلال التعويضات التي تم صرفها لهم ونحن ندرس الآن آلية جديدة لتوزيع هذه المساكن علي المعدمين والأولي بالرعاية حسب البحوث الاجتماعية واللجان الميدانية التي ستدرس كل حالة بدقة.
< أسابيع قليلة وتبدأ أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير.. هل هناك استعدادات خاصة لتأمين الانتخابات؟
- كل التجهيزات اللازمة لمقار اللجان سنعدها تماماً أما بخصوص عمليات التأمين فهي من اختصاص وزارة الداخلية فمديرية الأمن هي المسئول عن ذلك والاشراف القضائي بالطبع سيكون موجوداً ونتمني أن تتم هذه الانتخابات بشكل يليق بحضارة مصر.
< هل هناك اجراءات جادة لإعادة الانضباط للشارع الاسواني والاسواق التي شهدت فوضي عارمة خلال الفترة الماضية؟
- أعددنا خطة لإعادة الانضباط للأسواق والباعة الجائلين وكان من المقرر أن يتم تنفيذ هذه الخطة بالتعاون مع مديرية الأمن عقب اجازة عيد الفطر ولكن احداث الاعتصام النوبي أدت الي تأجيل تنفيذ هذه الخطة لأننا ندرس اعادة توزيع الباعة الجائلين علي بعض السويقات.
< متي تبدأ الوحدات المحلية للمدن وشركة النظافة في اعادة الحياة الطبيعية وازالة القمامة من الشوارع خاصة أننا علي أبواب موسم سياحي جديد وهناك مؤتمر عالمي للسياحة سيعقد في أسوان واحتفال بيوم السياحة العالمي؟
- بدأت الوحدات المحلية لمدن ومراكز اسوان أعمال تطوير وتجميل للشوارع الرئيسية والميادين واعادة تأهيل المناطق السياحية لتنظيفها وتجميلها بما يليق بمكانة أسوان العالمية خاصة أن هناك مناسبة عالمية ستتم في أسوان وهو الاحتفال بيوم السياحة العالمي بحضور عدد كبير من وزراء السياحة من عدة دول أوروبية وعربية ورؤساء شركات السياحة الكبري وتم اعداد برامج سياحية خاصة بذلك وسيقام حفل عشاء واستقبال للضيوف في جزيرة معبد فيلة.
وعن حالة النظافة فلقد أوشك عقد شركة النظافة علي الانتهاء حيث قررت اسناد النظافة للوحدات المحلية لمدن ومراكز المحافظة لإنشاء مشروع للنظافة بكل وحدة محلية وسيتم استيعاب جميع العاملين بشركة النظافة ولن يتشرد عامل واحد بل وقررنا زيادة رواتبهم الي 700 جنيه بدلاً من 300 جنيه و400 جنيه التي كانوا يحصلون عليها من الشركة، وهناك معدات نظافة لـ 40 مليون جنيه تصل تباعاً سيتم توزيعها علي الوحدات المحلية بالاضافة الي كراكة لتطهير مصرف السيل بشكل دائم.
< ماذا تم في مشروع الإسكان المتميز بعد قرار لجنة كلية الهندسة التي أمرتم بتشكيلها؟
- جاء تقرير كلية الهندسة بأن سعر المتر يتراوح مابين 1600 الي 2100 جنيه حسب مكان الوحدة السكنية وهي كاملة التشطيب والعمارات مزودة بأسانسيرات، وأمن وحدائق حولها فهذه مساكن متميزة للقادرين هناك من يريدني ألا أحسب سعر متر الأرض ضمن تكلفة الوحدة السكنية بالرغم من أننا حسبنا سعر المتر بـ 250 وهو سعر ضئيل لأننا لو بعنا هذه الأراضي بالمزاد العلني سيصل سعر المتر لعدة آلاف من الجنيهات وكان من الاجدي للمحافظة أن تبيعها أراضي وليست مساكن ولكني لن أرتكب مخالفة وأمنح الاراضي ببلاش في مشروع اسكان متميز ولكن كل الموضوع كان طمعاً في المحافظة وأراضي الدولة.
< ما رأيك في البيان الذي أصدره ائتلاف شباب الثورة يهاجم فيه قرارك الخاص بالاستعانة بمستشارين قانونيين من مجلس الدولة؟
- قراري بالاستعانة بمستشارين قانونيين سليم مائة في المائة لأني حصلت علي موافقة كل الجهات العليا وهو قرار مطلوب لتأمين قرارتي لأن هناك مشروعات كبري تستلزم دراستها قانونياً دراسة مستفيضة وهناك قضايا وهناك تحكيم دولي في بعض المنازعات يستلزم وجود مستشارين علي مستوي عال حتي لا نخسر هذه القضايا وحتي لا تكون سببا في اهدار المال عندما نهمل في متابعة مثل هذه القضايا أو موضوعات التحكيم الدولي قبل موضوع أرض ميلاد 8 أفدنة علي كورنيش النيل تصل قيمتها الي أكثر من 350 مليون جنيه معروضة علي التحكيم الدولي كما انني اريد تحصين قراراتي حتي تخرج قرارات قانونية توافق صحيح القانون.. والخلاصة أنني لا أضح مليماً إلا في مكانه الصحيح.
< ماذا عن مشروعات الإسكان الخاص بمحدودي الدخل والشباب؟
- جار تنفيذ وتسليم اكثر من 22 ألف وحدة سكنية متعددة الإنماء خصوصاً الاسكان الاولي بالرعاية والذي دعمته المحافظة بـ 63 مليون جنيه من صندوق الخدمة وايرادات المشروعات الجارية لانشاء 1800 وحدة سكنية شاملة المرافق والخدمات بواقع 35 ألف جنيه دعماً لكل وحدة سكنية بالاضافة الي دعم وزارة الاسكان بـ 15 الف جنيه مشيراً الي أن ذلك يمثل تنفيذاً واقعياً للعدالة الاجتماعية.
< ما حكاية الأموال الأجنبية المستخدمة في حكم الجمعيات الأهلية؟
- هناك دور مهم للجمعيات الأهلية والمجتمع المدني في مواجهة العديد من قضايا المجتمع المحلي سواء كانت بيئية أو شبابية أو خدمية، ولابد أن تقوم هذه الجمعيات بالتنسيق مع الجهات التنفيذية لتحفيز قوي المجتمع من أجل تحقيق الصالح العام ولكن من غير المقبول أن تترك بعض الجمعيات التي تتلقي أموالاً من الخارج لتنفق 700 ألف جنيه بغرض تدريب أعضاء المجالس المحلية الآن حتي تنفق عليها، لذلك أصدرت توجيهاتي لمديرية التضامن الاجتماعي بوقف هذا المشروع والتحفظ علي أموال هذه الجمعية الأهلية لدي البنوك حتي يتم تعديل فكرة المشروع لأهداف تتفق وحاجة المجتمع المحلي بأسوان لها.

جثة متعفنة فى مقر "أمن الدولة" بالساحل

عثر أهالى الساحل على جثة متعفنة داخل مبنى جهاز أمن الدولة السابق بالساحل.
تبين أن الجثة فى حالة تعفن رمِّى لشخص فى العقد الثالث من عمره وعثر بجواره على بطاقة رقم قومى باسم إيهاب عابدين سليمان .
تم إخطار النيابة وتكثف المباحث جهودها لمعرفة القتيل، وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى للكشف عن الجثة لمعرفة ملابسات الحادث .
وكان أحد المواطنين قد أبلغ قسم شرطة الساحل تليفونيا بعثوره على جثة شخص متوفى داخل مبنى جهاز مباحث أمن الدولة السابق بالساحل المهجور منذ أحداث الثورة.
انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، حيث تبين وجود جثة فى حالة تعفن رمِّى متقدم لشخص فى العقد الثالث من العمر ولا توجد بها أى إصابات ظاهرة، كما عثر على بطاقة رقم قومى باسم: إيهاب عابدين سليمان السيد – مواليد 1988 – بدون عمل – ومقيم بالساحل.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

صالح: سأنقل السلطة عبر صناديق الاقتراع

خرج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فى خطابه الأول عبر التلفزيون الحكومي للشعب اليمني عقب عودته من رحلته العلاجية من السعودية،
ليجدد التزامه الكامل بتفويض نائبه عبد ربه منصور فى استكمال محاور التوقيع علي المبادرة الخليجية، وفتح حالة الحوار مع المعارضة من أجل إتمام الاتفاق.
وأكد صالح خلال خطابه الذي ألقاه فى الذكري الــ49 للثورة اليمنية، أن الحوادث الإجرامية التي وقعت فى اليمن خلال التظاهرات السلمية للشعب اليمني ماهي إلا بتدبير من القاعدة وبعض المندسين والجماعات الخارجة عن القانون والشرعية الذين يهدفون إلي الوصول إلي السلطة ولا يهمهم طريقة الوصول إليها حتى لو كانت علي دماء أشقائهم اليمنيين.
وأوضح، أن الانتقال السلمي للسلطة لن يكون إلا عبر صناديق الاقتراع، مجددا التزامه بالقرار الجمهوري الصادر قبل الحادث الإجرامي الذي تعرض له الرئيس وبعض مساعديه فى أول جمعة من رجب الماضي فى مسجد جامع الرئاسة، موضحا أن نائب الرئيس وجميع القيادات المسؤولة ستتولي إدارة البلاد فى المرحلة المقبلة، لقيامي -الكلام علي لسان صالح- باستكمال رحلة العلاج فى الأشهر القادمة.
وتقدم الرئيس اليمني بالشكر لكل من العاهل السعودية وولي العهد الإماراتي على ما قدماه من مساعدات إنسانية للشعب اليمني فى ظل الظروف التي يتعرض لها، مؤكدا أنه لن ينسي الموقف الكريم للعاهل السعودي فى استضافته لفترة تزيد على 110 أيام.
كما وجه الشكر لكل من الشرطة والقوات المسلحة وحثهم علي مواجهة ما أسماها التنظيمات الإرهابية التي تستهدف المعسكرات وتقتل الجنود.


 

أمن الدولة" عاد للجامعات

أدانت مؤسسة "حرية الفكر والتعبير" التدخل السافر لجهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) في الشئون الداخلية للجامعات المصرية، كما كان الحال قبل ثورة 25 يناير.
وأشارت المؤسسة إلى ما نشرته بعض الصحف المصرية على مدار اليومين الماضيين، من قائمة موجهة من جامعة القاهرة لبعض الجهات الأمنية، منها جهاز الأمن الوطني، تحتوي على أسماء المرشحين لمناصب عمداء الكليات وأعضاء المجمع الانتخابي بجامعة القاهرة، وتتضمن القائمة ملاحظات على المرشحين ونشاطهم، حيث تضمن التقرير الأمني ثلاثة مستويات من التصنيف، الأول حسب الشعبية، الثاني حسب التوافق مع الإدارة الحالية أو معارضته، أما الثالث فجاء لتصنيف الاتجاهات السياسية والفكرية.
وتنوعت التشبيهات بين "إخوانى"، "ليبرالى"، "عقلانى"، "معاكس للإدارة الحالية"، "يخاف من سطوة الإخوان"، عضو بحركة "9 مارس"، "محترم"، "ليست له شعبية"، و"ليس له أى اتجاه سياسى".
وقالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إنها علمت من مصادر خاصة بها، بصحة هذا التقرير الذي تم تسريبه عن طريق الخطأ من داخل الجامعة لبعض الصحفيين، كما أن صحة التقرير تؤكده أيضا توحيد الصيغة التي كتبت في معظم الصحف والمواقع الإلكترونية.
وأضافت أن هذا التقرير، يعد استمرارا للتدخل الأمني في الشئون الداخلية للجامعة، حتى بعد قيام ثورة 25 يناير، وادعاء الأجهزة الأمنية بوقف التدخل القمعي بالجامعات، سواء فيما يخص الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، فحين زادت المطالب داخل الجامعة في الفصل الدراسي الثاني بفك القبضة الأمنية عن الجامعات المصرية، وتحريرها للمحافظة على استقلالها، ادعت الجهات الأمنية وعلى رأسها جهاز "الأمن الوطني" أنها لا تمارس سلطاتها، ولا تتدخل بأي شكل في شئون الجامعة، ولكن على مدار الفصل الدراسي الثاني، ظهرت بعض التقارير الصحفية التي تؤكد تدخل هذا الجهاز تحديدا في الجامعة، مثل تدخله في انتخابات الاتحادات الطلابية.
وشددت "حرية الفكر والتعبير" على أنه لا تنازل عن مطلب إبعاد أي جهة أمنية مهما كانت عن الشئون الداخلية للجامعة، وذلك لضمان استقلاليتها التامة، لضمان مستوى تعليمي يحقق طموحات كل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فانتخابات القيادات الجامعية، هي أول عملية ديمقراطية حقيقية تجري داخل البلاد بعد الثورة، وهي بمثابة حجر الأساس لديمقراطية حقيقية في مصر، وباجتياز هذه العملية بنجاح ودون تدخل أمني كما كان يحدث في السابق، ستكون مصر على أول طريق الديمقراطية.
كما أكدت المؤسسة أيضاً، على أن حق الممارسة السياسية داخل أسوار الجامعة، هو حق مكفول لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وليس لأي جهة أمنية أو غير أمنية الحق في إعاقة هذه الممارسة، وانتخابات القيادات الجامعية وحق الأساتذة في اختيار من يمثلهم، هو شكل من أشكال الممارسة السياسية الحقيقية، والتي كانت أهم أهداف الثورة، التي لم يتحقق أي منها بالنسبة للجامعات حتى الآن.
من جهته، نفى اللواء "معتز أبو شادي"، أمين جامعة القاهرة، أي صلة للجامعة بما سبق، مؤكدا أن إدارة الجامعة ليست جهة تلقي معلومات عن الانتخابات وأنه لم يطلب منها إعداد تقارير عن المرشحين من أي جهة ما، وأن كل ما جاء محض افتراء، لتشويه إدارة الجامعة، بحسب قوله.


 

أسباب واهية لـ"رد" قاضي مبارك

شهدت نقابة المحامين اليوم اجتماعا بين المدعين بالحق المدني في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق ونجلاه وحبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق و6 من قيادات الداخلية ، لمناقشة طلب رد هيئة المحكمة الذي تقدم في جلسه أمس اثناء سماع شهادة المشير طنطاوي الرئيس الاعلي للقوات المسلحة.
وأشار تامر جمعة المحامي وأحد المدعين بالحق المدني إلى ان أسباب رد هيئة المحكمة جاءت واهية ، وان العديد من المدعين رفضوا طلب الرد ، موضحا ان المستشار أحمد رفعت رئيس هيئة المحكمة التزم بقانون الاجراءات الجنائية في كافة جلسات المحاكمة ولم يمنع أي محام من إبداء دفع أو توجيه سؤال للشهود كما يدعي البعض.
وأضاف أنه لم يترك أي شاردة او واردة الا وقتلها بحثا وظهر ذلك بوضوح في توجيه المحكمة الاسئلة للشهود ، وتبين انه محقق ممتاز ، وأن اسئلة المحكمة لجميع الشهود كانت عميقة وقوية جدا، موضحا ان وراء طلب الرد المحامين المرشحين لمجلس النقابة وذلك لتعطيل الفصل في الدعوي حتى الانتهاء من الانتخابات النقابية، في حين ان طلب الرد ليس في مصلحة اسر الشهداء وضد حقوقهم الثابتة.
وردا علي التمييز في إجراءات التفتيش بين محامي المدعين ودفاع المتهم في جلسة سماع اقوال المشير  قال إن جميع المحامين تم تفتيشهم جميعا دون تفرقة ، موضحا ان القوات المسلحة هي التي كانت المسئولة عن كافة اجراءات التفتيش ، مشيرا أن المستشار فريد الديب محامى مبارك تم تفتيشه علي مرأي للجميع .
وعن الأقاويل الخاصة بشأن منع المدعين بالحق المدني من سؤال الشاهد المشير طنطاوي قال تامر إن سامح عاشور ممثل هيئة الدفاع توجه لهيئة المحكمة وطلب إثبات واقعة التعدي على أحد المحامين، ثم سألته المحكمة هل لديكم أسئلة للشاهد فأشار بيديه لا ، مما تسبب في وقوع هرج  بالجلسة طلب علي إثره المدعون توجيه الاسئلة ، فسمحت لهم المحكمة بذلك بعدما انتهت من توجيه دفاع المتهم الاول أسئلة للشاهد ، مضيفا أن المحكمة وافقت بالفعل علي توجيه المدعين اسئلة للشاهد ، وبالفعل تقدم أحد المدعين وسأل الشاهد إلا أن الهرج والمرج الذي وقع بالجلسة منع استكمال الجلسة .


 

الاندبندنت: الاحتلال الاسرائيلي غير اخلاقي وغير شرعي

تراجع اهتمام الصحف البريطانية بأخبار الثورات العربية، لكنها أفردت مساحة كبيرة في صفحات الأخبار والرأي لعزم القيادة الفلسطينية التقدم بطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
"الاحتلال الاسرائيلي ليس اخلاقيا ولا شرعيا"، كان هذا هو العنوان الذي اختاره نعوم شايوت لمقاله على صفحات الاندبندنت.
ويتابع الكاتب، في مقاله الذي يأتي عشية التقدم بالطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، "كان عمري 10 سنوات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، عندما أرغم أبي -ورفاقه في وحدة تابعة لقوات الاحتياطي- الفلسطينيين الأبرياء على الخروج من منازلهم ومتاجرهم في شكل من العقوبة الجماعية".
واضاف "عندما انضممت إلى الجيش، كان يتم الاحتفال بالذكرى الثلاثين للإحتلال. وبعد ثلاث سنوات أخرى تم إرسالي –وكنت ضابطا صغيرا حينها- مع جنودي لمواجهة الانتفاضة الثانية".
ويتذكر شايوت أحداث تلك الفترة قائلا "لقد قتلنا مئة فلسطيني في شهر واحد من أعمال الاحتجاج، وجرح آخرون كثر بالذخيرة الحية".
وقال أنه قيل لهم إن هدفهم هو اقناع المجتمع المدني الفلسطيني بأن الإرهاب لا يجدي.

"بلا نهاية"

وتابع قائلا إن "النظام العسكري الاسرائيلي الذي يخضع له السكان الفلسطينيون عمره الآن 45 عاما، وبينما يتراجع العنف الفلسطيني بصورة كبيرة، فأن الجنود الاسرائيليين لا يزالون يدلون بشهاداتهم بشأن تكليفهم بمهمات لإفساد الحياة اليومية في المناطق الفلسطينية".
ويرى الكاتب أنه لا يزال من غير الواضح ما ستتقدم به القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة يوم غد بشأن طلب العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وقال "لا ندري إذا ماكان؟ ولا كيف سيكون وقع أي نتيجة للتصويت على أرض الواقع؟".
واضاف "على أي حال، فإن الشهادات التي أدلى بها أكثر من 750 جنديا وضابطا اسرائيليا سابقا عملوا في الأراضي المحتلة خلال السنوات العشر الماضية تشير إلى شىء واحد بوضوح: وهو أنه من وجهة نظر الجيش الاسرائيلي، فإن الاحتلال ليس أداة مؤقتة للسيطرة على السكان".
ويخلص إلى أنه "ليس له نهاية (الاحتلال) على المدى المنظور".
واضاف "يتعلق اولئك الذين يعارضون الاعتراف بدولة فلسطينية باعتقاد خاطىء وهو أن الاحتلال الاسرائيلي أمر مؤقت، وأن هدفه خلق فضاء سياسي لحكم ديمقراطي في فلسطين المستقبل".
ويرى الكاتب أن هذا الاعتقاد هو الذي "يجعل الاحتلال مقبول اخلاقيا"، لأنه لو كان الاحتلال دائما لكان غير شرعي، ليس فقط لأن الحاكم أجنبي، بل لأن السيطرة على البشر عبر الإكراه والأوامر العسكرية أمر غير أخلاقي".
واضاف "علينا أن نقبل حقيقة أن الجيش لا يرغب في الانسحاب من الأراضي المحتلة، وأن الوضع الراهن هو خطة الحكومة الاسرائيلية المستقبلية ".

"مواجهة دبلوماسية"

وفي ذات الشان نشرت صحيفة الدايلي تليغراف تقريرا بعنوان "الفلسطينيون مستعدون لتأجيل مساعيهم للحصول على دولة لعدة أشهر".
وقالت الصحيفة في التقرير، الذي أعده مراسليها ادريان بلومفيلد من رام الله واليكس سبيليوس من نيويورك، إن مسؤولين فلسطينيين أشاروا إلى أنهم "مستعدون لتجنب مواجهة دبلوماسية كبرى" وتأجيل محاولتهم للحصول على دولة فلسطينية.
وأضاف التقرير أنه وفقا لاتفاق "لا يزال يبحث في أمره ليل الأربعاء"، فإن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس سيقوم بمحاولته للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة كما كان مقررا خلال مخاطبته قادة العالم يوم الجمعة، لكنه لن يسعى إلى فتح حوار بهذا الشأن في مجلس الأمن.
ووفقا للصحيفة، فإن عباس بذلك "سيحفظ ماء وجهه أمام الناخبين في بلاده"، وبالمقابل فإن عدم طرح الأمر على مجلس الأمن سيجنب المقترح الفلسطيني الاصطدام بحق النقض الأمريكي "ويمنح الوسطاء فرصة لمحاولة احياء محادثات السلام".
ويذكر التقرير بأن الفلسطينيين قرروا "السعي لتحقيق خيارهم في الأمم المتحدة بعد أن انهارت المفاوضات الهادفة إلى إنشاء دولة العام الماضي ولم يبد عليها أي أثر لإمكانية احيائها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فلسطيني رفيع قوله "الشىء الهام بالنسبة لنا هو أن نتقدم بطلبنا كما هو مخطط له".
وأضاف المسؤول "بعد ذلك نسعى لأن نكون منطقيين، نحن ندرك أن الأمور يمكن أن تأخذ بعض الوقت، وإذا كانت العملية ستأخذ بضعة أشهر، فإننا سعداء بأن نجعلها تأخذ مسارها".

"كارثة"

ونبقى مع المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة، ولكن هذه المرة في صحيفة الغارديان التي نشرت تقريرا من إعداد مراسليها كريس ماكغريل من نيويورك وهاريت شيروود من رام الله.
تقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد "أغضب القادة الفلسطينيين بدفاعه الذي استمر طويلا عن التهديد الأمريكي باستخدام حق النقض ضد المسعى الفلسطيني لانشاء دولة في الأمم المتحدة، بينما يشيد بالثورات في أجزاء أخرى من العالم العربي".
واشار التقرير إلى ما أدلى به أوباما في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة من أن المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وليس مجلس الأمن، هي السبيل إلى ضمان استدامة السلام بين الجانبين.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول فلسطيني رفيع، لم تكشف عن اسمه، وصفه لخطاب اوباما أمام الأمم المتحدة بأنه "كارثة".
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن "القيادة الفلسطينية فقدت ثقتها في أن يكون اوباما محايدا في الحال".
واضاف الغارديان "بالمقابل، أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأوباما، ووصف تعهده بالاعتراض على الخطوة الفلسطينية بأنه (شارة للافتخار)".
وتنقل الصحيفة عن نتنياهو قوله "اعتقد أن الفلسطينيين يرغبون في إقامة دولة، لكنهم غير مستعدين بعد لتحقيق السلام مع اسرائيل".
واضاف التقرير أن "اوباما واجه تحديا من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي قال إن القيادة الأمريكية قد فشلت في هذا الشأن، ودعا إلى مبادرة جديدة تضم اوروبا والدول العربية من أجل ميلاد دولة فلسطينية خلال عام".

.التلغراف: الزمن لم يعد في صالح إسرائيل

نالت المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية اهتماما مكبيرا في صفحات الشون الخارجية الصحف البريطانية.
فقد دعت صحيفة الديلي تلغراف إسرائيل إلى تغيير موقفها إزاء إعلان الدولة الفلسطينية من باب الحرص على المصلحة الإسرائيلية، لأن الزمن كما ترى الصحيفة لم يعد في صالح إسرائيل.
وتفسر الصحيفة موقفها بالقول "إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كانت قادرة على ممارسة سياسات التأجيل والتطويل بسبب أن الفلسطينيين لم يكونوا يتمتعون بتأييد دولي كبير". وتستطرد "غير أن هذا كان في الماضي. وطبيعي أن الاحتجاجات هذا الصيف ـ التي أسفرت عن تمكين ملايين الشباب العرب سياسيا ممن لم يخبروا شيئا سوى الاحباط والقهر ـ قد جعلت الجيل الحالي من الشباب الفلسطيني رفيع التعليم يشارك هذا الشباب طموحاته.
وأضافت التلغراف أن اسلوب المواجهة التي اتبعته حكومة نتنياهو إزاء أي تحد لسيادة إسرائيل قد جعلها أكثر عزلة دبلوماسيا وسياسيا من أي وقت مضى في تاريخها الحديث.
وضربت الصحيفة مثلا بحادث سفينة مافي مرمرة وتردي علاقات أسرائيل مع أنقرة نتيجته، وكذلك الرد العنيف على هجمات إسلاميين مسلحين في شبه جزيرة سيناء التي تصفها الصحيفة بالواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية قد اثارت احتجاجات معادية لإسرائيل في القاهرة مما أدى إلى إجلاء السفير الإسرائيلي والعاملين معه.
وتستنتج الصحيفة بأن هناك تغييرات رهيبة تجري في الشرق الأوسط في القرن الواحد والعشرين وإنه من مصلحة إسرائيل الأكيدة على المدى الطويل بالتبعية أن تعدل نهجها إزاء جيرانها. وتختتم المقالة بالتساؤل إن كانت هناك بداية لتحقيق ذلك أفضل من إيلاء مطالبة الفلسطينيين بدولة لهم الجدية التي تستحقها.

الديلي تلغراف: الحرس الثوري الإيراني هرب صواريخ روسية متطورة من ليبيا إلى السودان

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة تقارير عن استيلاء الحرس الثوري الإيراني على صواريخ متطورة من ليبيا وتهريبها إلى السودان ومستقبل شبكة الجزيرة بعد تغيير مديرها العام ومعارضة غزة لحملة عباس الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
تنفرد صحيفة الديلي تلغراف بخبر تحت عنوان "إيران تسرق صواريخ أرض جو من ليبيا". تقول الصحيفة نقلا عن تقارير استخبارية غربية إن الحرس الثوري الإيراني سرق عشرات الصواريخ الروسية المتطورة من ليبيا وهربها إلى السودان المجاورة.
وتواصل قائلة إن وحدات عسكرية تابعة لفيلق القدس سافرت إلى ليبيا من قاعدتها في جنوب السودان، مضيفة أنها تصرفت بناء على أوامر قادتها في إيران إذ استغلت حالة الفوضى التي عمت ليبيا بعد انهيار نظام القذافي للاستيلاء على "كميات مهمة" من الأسلحة المتطورة حسب ضباط استخباريين عسكريين في ليبيا.
وأضافت تلك التقارير أن الأسلحة المتطورة شملت صواريخ من طراز SA-24 الروسية التي سلمت إلى ليبيا عام 2004 والتي تملك القدرة على إسقاط طائرات تحلق على ارتفاع 11 ألف قدم وينظر إليها على أنها تعادل من حيث القدرات والخصائص صواريخ ستينغر الأمريكية التي استخدمها المجاهدون الأفغان الذين كانوا يحظون بالدعم الأمريكي في حربهم ضد القوات السوفييتية في الثمانينيات من القرن الماضي.
ويعتقد المسؤولون الإستخباريون أن الصواريخ والأسلحة الأخرى المتطورة التي استولت عليها قوات الحرس الثوري من مخازن القذافي المهجورة هربت عبر الحدود باتجاه جنوب السودان في وقت سابق من الشهر الحالي حيث يعتقد أنها مخبأة في منشأة سرية تابعة للحرس الثوري في مدينة الفاشر وهي عاصمة ولاية شمال دارفور. وتشير التقارير إلى أن بعض الصواريخ هربت إلى مصر.
وتشير الصحيفة إلى أن إيران والسودان وقعتا مؤخرا على معاهدة عسكرية، مضيفة أن مئات من عناصر الحرس الثوري يتمركزون في السودان لمساعدة الجيش السوداني والحكومة في حملاتها ضد المجموعات المتمردة.
وتقول الصحيفة إن المسؤولين الاستخباريين يخشون من أن الصواريخ وأسلحة أخرى قد تقع في أيدي المتشددين ومن ثم تستخدم لتنفيذ هجمات إرهابية.
وتشير الصحيفة إلى أن أطنانا من الأسلحة بما فيها آلاف الصواريخ من طراز أرض جو التي تُحمل على الكتف سرقت من مخازن القذافي بعد انهيار نظامه في أغسطس/آب الماضي.
وتضيف الصحيفة أن معظم الأسلحة والتي تشمل قذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات هربت عبر الحدود مع الجزائر، مضيفة أن هناك مخاوف متنامية داخل الدوائر الاستخبارية الغربية من أنها قد تصل إلى عناصر تنظيم القاعدة ومجموعات متشددة أخرى.
وحاول محللون عسكريون التقليل من أهمية استيلاء متشددين على صواريخ أرض جو على أساس أنهم يفتقرون إلى الخبرة الكافية لاستخدامها لكن وقوع هذه الأسلحة في يد الحرس الثوري، تقول الصحيفة، يجعل الأمر مختلفا إن يكمن الخوف في أن إيران قد تستخدم الأسلحة الليبية في تسليح المجموعات الإرهابية بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، يقول ضابط استخباري كبير "إيران تدعم بقوة عددا من الجماعات الإسلامية في مصر وغزة وجنوب لبنان ومن ثم هناك قلق من أن هذه الأسلحة المتطورة ستصل في نهاية المطاف إلى الجماعات الإرهابية. إذا وقعت صواريخ SA-24 في الأيادي الخطأ، فلن تأمن أي طائرة مدنية من تعرضها إلى الهجوم".

رئيس المخابرات الاسبق: الحكومة البريطانية اقرت التعاون مع نظام القذافي وتسليمه المعارضين

تنشر كافة الصحف البريطانية تغطية اخبارية وتعليقات ومقالات تتعلق بليبيا، مع تركيز على ما يخص بريطانيا.
اما الخبر فهو زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي الى ليبيا.
وتتباين التعليقات والمقالات والتغطيات ذات الصلة، ومن الاخيرة تنشر الغارديان تقريرا حول اقرار الحكومة البريطانية للعلاقات الاستخباراتية مع نظام القذافي بما في ذلك تسليمه معارضين له يعرف انهم سيتعرضون للتعذيب.
استند تقرير الغارديان الى ما قاله السير ريتسارد ديرلوف، رئيس المخابرات الخارجية البريطانية ام اي 6 وقت ارسال مشتبه بهم الى ليبيا حيث عذبوا، بان كل حالة تعاون اقرت من قبل وزراء الحكومة.
ورغم التأكيد على اقرار الحكومة لذلك التعاون، حاول سياسيو حزب العمال مثل توني بلير وجاك سترو ابعاد انفسهم عن ذلك التعاون.
الا ان ديرلوف قال ان كل حالة اقرت من قبل وزراء الحكومة.
واضاف ان التعاون مع نظام القذافي لم يكن "مريحا" لكنه كان امرا "براغماتيا".
وتقول الغارديان ان وثائق عثر عليها في مكاتب موسى كوسا، رئيس المخابرات الليبية الاسبق، في طرابلس توضح كيف اعادت ام أي 6 المشتبه بهم في قضايا تطرف الى ليبيا.
ومن بين هؤلاء عبد الحكيم بلحاج، العضو البارز سابقا في الجماعة الاسلامية المسلحة الليبية، وهو القائد العسكري الان للعاصمة الليبية

The Daily Cartoon

Bye-bye, bling: Italy prefers sophistication

Italian fashion is known for its opulence and business bravura, but the shows in Milan yesterday catered to a more sophisticated uptown crowd: those with cash to splash but who prefer their wealth not to be conspicuous.
The luxury label Bottega Veneta first unveiled the slogan "when your own initials are enough" in the 1970s, but it seems just as apposite today, when recession threatens to overwhelm all but the most exclusive of markets and when customers who are still paying upwards of £1,000 for a dress may not wish to shout about it.
For high-end consumers who prefer not to divulge the cost of their clothing, Bottega Veneta offeredsuperb quality and craftsmanship, as well as nonchalant anonymity.

Britain's beasts – and the battle to save them

Conservationists are losing their battle to halt the decline of some of Britain's best-loved species, according to a new report published today.
Commissioned by the People's Trust for Endangered Species and produced by experts at Oxford University's Wildlife Conservation Research Unit, the study looks back at a decade in which the charity has spent more than £1m to save British mammals – with mixed results.
Certain species such as red squirrels, hedgehogs, Scottish wildcats and harvest mice have declined due to factors such as habitat loss and invasive species out-competing native ones for food. And, in the case of the red squirrel, numbers have been reduced by their disease-spreading grey competitors.
But it is not all bad news. There have been successes in increasing populations of otters, bats and water voles, which have defied the odds to survive at all.
The bigger picture shows grounds for optimism, according to the 2011 State of Britain's Mammals study: "Although many of Britain's mammals apparently declined significantly in the past 25 years, some appear to have stabilised or even increased in the last decade. Of the 25 monitored mammal species native to Britain, half are either stable (not necessarily in a good state) or increasing."
And, after years of approaches to conservation that amounted to little more than "rearranging the deckchairs on the Titanic", there is hope for the future, claims the report's co-author, Professor David Macdonald.
He describes a "tectonic change" in the approach to conservation: "The country is changing the structures within which it deals with conservation. The overall framework really does seem to have changed in a way which is quite extraordinary and one hopes is going to lead to a very different sort of future.
"We've moved in the direction of things becoming interpreted at a larger scale rather than a preoccupation with the dormouse or the badger or the fox... starting to look into the ecosystem."
The past decade has seen a growth in a more scientific and evidence-based approach to conservation. "We have [a] coming-together of ideas and policy instruments that suggests that government and the wider population really think that big issues such as sustainability and biodiversity and species loss and extinction matter," he added.
Major challenges remain, not least in striking a balance between the needs of farmers and consumers for food, and making the countryside a better place for wildlife.
And Britain still does not have a national monitoring system. Only around half of mammals are monitored in sufficient detail and scale to track population changes.
Conflict with invasive species remains a serious threat to British species, according to the report, which calls for "ecological restoration" of the countryside to be a conservation priority.

Antony Gormley - Of gods and men in St Petersburg

The Hermitage sits on the banks of the Neva in St Petersburg like a great iced cake, a brilliant piece of toothsome Baroque confectionery. And today an English sculptor called Antony Gormley will bite off a great slice of that cake and claim it, albeit temporarily, as his own in a new exhibition there called Still Standing: A Contemporary Intervention in the Classical Collection.
Two entire galleries have been under Gormley's firm control for some months now. The lighting has been changed, venerable objects have been shifted in and out. Even a floor has been raised. In the first of Gormley's two rooms, the Dionysus Hall, he is showing his own selection – there are nine pieces in all – of Greek and Roman antiquities from the Hermitage's permanent collection, and in the Small Classical Courtyard he is displaying 17 sculptures of his own. It is the first time a living artist has been allowed to intervene with the Hermitage's collection in this way.
The Hermitage is by no means an institution that is satisfied to look backwards. Mikhail Piotrovsky, its director, would argue that this has always been the case. Was not Catherine the Great an astute collector of her contemporaries? And so it was with the tsars, too.
Fast-forwarding to 2011, the Hermitage has great plans for the future. It still acknowledges the importance of engaging with the art of our times. The General Staff Building on the other side of Palace Square is currently under refurbishment. When it re-opens, it will show the art of the present and the recent past. Many artists from the post-war period have shown here already. In the autumn of 2009, Charles Saatchi displayed works from his vast and ever changing collection of new British art. But what Gormley has been allowed to do here is a little different, both more wayward and more ambitious in its scope. What is more, this is the very first time that a living artist has been given free rein to meddle to quite the extent that Gormley has been allowed to meddle.
How did it come about? I caught up with Gormley in a St Petersburg apartment one evening this week. He had just hurried in from the drizzle. He'd had a bit of a frustrating day. When he'd got to the rooms where his works were being displayed, he'd found them locked. This being a state institution with inflexible rules, there was nothing he could do but fume and stamp and then turn tail and come back again tomorrow. For all that, he was in a buoyant enough mood.
Yes, he told me, he had certainly not expected to command quite so much space. In fact, Dmitri Ozerkov, curator of contemporary art at the Hermitage, and Piotrovsky himself, had offered him much less at the start. But Gormley, ever verbally persuasive, had had conversations in the director's office, around a majestic green baize table, loomed over by a great 16th-century tapestry, in the presence of precious green maiolica vases, and he had held out for more.
In fact, he tells me, the initiative to re-display selected objects from the department of Greek and Roman antiquities had actually come from the senior curator of that department in the first instance.
"Eventually," he tells me with no small degree of self-satisfaction, "they offered me two entire galleries. One was completely cleared, and 85 per cent of the work was removed from the other. Twenty-two plinth sculptures were got rid of altogether, just five were left behind."
Gormley has done two quite different things with these spaces. The display of works in the Dionysus Gallery in the department of classical antiquities is unlike anything seen in this space before. The difficulty with the Hermitage for any living artist coming to it with fresh eyes, Gormley explains to me, is that it presents itself as nothing more nor less than a rigidly stratified museum on the Enlightenment model. This is a building whose architecture dominates its objects, almost fixes their meanings. Gormley wanted to loosen all that up. So the architecture, and the relationship between building and objects, had to be changed somewhat. It had to take a step back. "Yes, I wanted people to be able to engage with the statues as objects, to stop people thinking of them as belonging to a rigid and remote hierarchy."
So what did they let him do?
"We raised the floor in order to disguise the plinths. By doing that, we brought the statues down to a more human level. They became things to which people could actually relate. They were no longer remote, decorative elements within an awe-inspiring architectural setting. There are relatively few of them in the Dionysus Hall, and they are now visible in the round, not set back against the wall. You can wander through them."
Having successfully disguised the marble plinths by raising the floor, that floor was then skimmed with grey linoleum. "It's grey, school lino," Gormley points out. The result is as pleasingly strange as it is intriguing. The gods – Athena, Dionysus and others – drift by in a kind of casual processional. One seems to give the other the eye. They become almost sexualised. The installation shots I am staring at as we speak on the telephone show me people, young and old, walking up to these statues as if they are about to have a conversation. These things are no longer set apart from us or pushed to the edge. They are no longer raised up, unreachable objects of veneration.
"The problem with this museum," he explains, "is that it has barely changed since 1820. Sculptures are shown close to the wall, on plinths, in an utterly regimented way. In my fourth-plinth project in Trafalgar Square, I raised up everyday life, for an hour at a time, to the level of a statue. Here at the Hermitage my aim has been to bring the gods to earth, to liberate them if you like – you see Eros looking like a love-sick child staring at Athena, that august matron.
"I wanted these antique statues to be seen with fresh eyes, as things which exist out in the world. They have had so much context imposed upon them, so much meddlesome museology. If you bring them down from their cabinets you can see, immediately, how lucidly casual the drapery is... What you also notice when you get up close to them is that they are confections, fabrications, all made, repaired, re-made. A nose has been broken off. Replace it with another then. There is nothing pure about these things. They are something other than what their original makers intended. Their placing here, their treatment, everything about the way they have been treated and displayed, has been bound up with the establishment of the great, 18th-century aristocratic collections of which they formed a part, some desperate search for the ideal, abstract notions of status, and what it means to be civilised... These works are fictions, fabrications, collages if you like... I wanted people to see all over again, with new eyes if you like, pieces which they were all too accustomed to both seeing and not seeing."
So much of the past, and how Gormley strove to reinvigorate it. But what of his own work? To discover Gormley's own equally extravagant sculptural fictions of the present, visitors will need to go to the Small Classical Courtyard. Gormley's choice of his own works is curious in the extreme. There are 17 pieces in all, and they all belong to a series of what can only be described as pixellated body images, rendered blockishly and brutishly, in three dimensions, brown, roughly finished, rusting.
"Seventeen solid iron blockworks" is how they are described, bluntly and unashamedly unprettily, in the press release. Most of them are variants upon the standing human figure. One is lying. Another curls in on itself, foetally. A third is huddled up, self-protectively. They look unsettled, robotic, perpetually on the brink of cataclysm or – perhaps even more unnerving – self-discovery. What is most apparent to the onlooker is how aggressively at odds they seem to be with their neo-classical setting, all these tall and serenely beautiful columns. Why these particular pieces then?
Gormley positively wanted such violence to be on display here, he tells me with unbridled passion.
"I had been thinking about Tatlin and Malevich, those pioneers from the Bolshevik years, and how in their works they brought the reality of industrial fabrication and mass production to the fore. I wanted to place brute material within a neo-classical interior. I also wanted people to think about the fact that the majority of these sculptures are standing. We take that for granted. Why should we? Looking itself needs to be an act of interrogation. Although these works are held in an orthogonal grid, they are not centralised. No matter how crudely pixellated the forms may seem to be, the fact is that they issue from a real, lived moment. They are not identical. Each one is forensic evidence of a particular body at a moment in time.
"Above all, I wanted people to think about three things simultaneously: their factual reality as objects, the nature of idealisation, and the material from which they are made. These are works which are oxidised, exposed to the elements..."
What a marvellous talker is Gormley! I am thinking this to myself as I find myself being partially washed downstream by his easy eloquence. No matter how good or bad the work may be, the ability to talk it up to this degree must surely take you places. To the Hermitage on the banks of the Neva, for example. Would he regard this as the greatest adventure of his life?
"Well, I haven't had much of a crack at such traditional museums before... One of the nearest, I suppose, is when I exhibited works at an archeological site in Calabria which dated from about 400BC. I displayed work on plinths that hovered above the forum... This is certainly the most august institution I've dealt with so far.
Jeff Koons recently did a similar intervention at Versailles. He placed his work in a setting that was frozen in time. I ask if Gormley saw that show, and if there were any parallels to be drawn between what Koons was doing there, and what he is trying achieve at the Hermitage. Or was the work of Koons radically opposed, in certain important respects, to the spirit of that place? The reply to those questions, when it came – and there was an uncharacteristic degree of hesitation – seemed to descend from a fairly lofty height.
"I didn't see it, no," he said, "but I would imagine that a collection of carefully placed shiny objects displayed in a perfect Baroque interior – two versions of kitsch – might be quite comfortable, both being sophisticated exercises in contemporary opulence...."
The truth of the matter is that Gormley is not a man whose work feels at home in opulent interiors either, generally speaking. His works often seem to engorge rooms or to be on the brink of escaping from them – think of Field, for example (thousands of small terracotta figures). His body casts are seen at their best in cube-like, featureless spaces, leaning against walls, or suspended part-way up them. Perhaps we are most accustomed to associating the sculptures of Antony Gormley with unusual or far-flung places, which have to date included Australian salt lakes, remote stretches of shore line, the tops of buildings, motorways, and even the flooded crypt of Winchester Cathedral... This is when these lonely, silent witnesses really come into their own.
"Yes," he readily agrees with me, "and there is such pleasure to be gained from putting sculptural forms on a skyline or out in the street, and then in trying to judge how people's behaviour is modified by that sudden encounter. It opens a window onto normality." You could then argue that what Gormley is doing at the Hermitage is not so much making an exhibition as creating an argument which serves as a challenge to traditional kinds of museum-making. He sees very clearly the kind of institution that the Hermitage is, and he wants above all things else not so much to praise it and to be aligned with everything that it represents, as to storm through its doors and remake it in his own image. There is too much looming, domineering architecture here, he seems to be saying to the viewer. The works themselves simply don't stand a chance. They are little better than a sideshow. What really matters is the triumphalism of this great institution.
I wondered aloud how he would be able to judge the response of visitors to this exhibition at the Hermitage (mounted in association with the British Council). He told me something quite surprising then – as much of a surprise to him once as to me. At least, that's how it seemed to me from the way he said it. "Dmitri Ozerkov told me that the Hermitage employs psychologists whose job it is to monitor the behaviour of visitors to the museum."
By the end of our conversation, he is a little weary of being interrogated, I feel, and a little weary of the business of explicating his own work too. "I talk too much," he laughs, "there are always too many words to be spoken, too many things to be written, too many SMS messages to be sent. The whole point as a maker is to create things that don't talk. The act of creation, that is getting back to what I really do. I make a new object, I bring it into the world. But immediately, there are challenges. I don't know how to speak to it, I don't know what to do with it. I am committed to, part of me wrestles with, the language of high modernism, I reflect upon what Mondrian had to say about pure perception, the pursuit of formal purity – red, yellow, blue – the creation of the orthogonal grid, but I also know that it has to be applied to the human body."
So Gormley too, in his own practice, is perhaps replicating the dilemmas of a great museum such as the Hermitage: how to be true to the lessons and the spirit of modernity, while at the same remaining faithful to the time-honoured idea of the body as a subject for sculpture, the body in space and time, the body ever ready to be interpreted as a space or a place, that which will enable you to describe an inner state.
Like the Hermitage, he looks both backwards and forwards. Like the Hermitage, he is Janus-faced. Indeed, there is nothing more relevant to the dilemmas of the maker in the pell-mell present than an image of that old Roman god who faced in two diametrically opposed directions at once. Meanwhile, back in the Dionysus Hall, young Eros has just made a proposal to matronly Athena...
Still Standing: A Contemporary Intervention in the Classical Collection, The Hermitage, St Petersburg (www.hermitagemuseum.org) 24 September to 15 January

Scotland suffer dramatic defeat to Argentina

Scotland must beat England to have any hope of progressing to the knockout stages of the World Cup after suffering an agonising Pool B defeat to Argentina in Wellington.
Chris Paterson and Ruaridh Jackson kicked a penalty apiece as Scotland took a 6-3 half-time lead after Felipe Contepomi had put Argentina in front.

All change at world's oldest parliament

Ask people what they think about the Isle of Man and frequently you will be bombarded with outdated stereotypes: that it is a "tax haven" nation of motorcycle nuts and floggers – actually, the last birching was in 1976 and the punishment is now consigned to history books – overrun with tailless Manx cats.
What they don't mention is that the small British island has long been at the forefront of democracy: it boasts in Tynwald, founded more than a thousand years ago, the oldest continuous parliament in the world.
There is more: in 1881, the Isle of Man became the first country in the world to give (propertied) women the vote in national parliamentary elections; in 2006, it was the first nation in Western Europe to introduce voting for under-18s, extending the right to 16- and 17-year-olds.
Yet the odds are that while British eyes are fixed on the Labour Party conference in Liverpool this week, few will notice islanders across the water returning to the polls to elect the 24 Members of the House of Keys (MHKs), the Manx equivalent of MPs.
As a "comeover", who lived in this beautiful, windswept place from the age of seven until I left for university, I grew up surrounded by its unique history and customs: watching the TT motorbike races and being mindful to say "Moghrey mie vooinjer veggey" in Manx Gaelic – "Good morning, little people" – as I passed the white Fairy Bridge on the way to Douglas, the capital.
If that all sounds a bit different, well it is. The island (the one in the middle of the Irish Sea, not to be confused with the Isle of Wight, if you please) has its own laws, coins and banknotes with the same value as sterling, and a distinctive red flag bearing the Three Legs of Man emblem. It lets prisoners vote, is home to the Lady Isabella at Laxey, the largest working water wheel in the world, and has just 1.9 per cent unemployment. It is the fifth nation – behind the United States, Russia, China and India – most likely to be the next to put someone on the Moon.
You see, the Isle of Man is not part of the UK or the European Union but is a self-governing British crown dependency that has the Queen – who, confusingly, is the Lord of Mann – as its head of state. It boasts a thriving global financial services industry lured in by favourable taxes. But locals stress any "tax haven" label – with its connotations of banking secrecy and "funny money" – is false.
Party politics has never really taken off there; instead, the vast majority of politicians are independents. Depending on the result on Thursday, the island may edge a step closer to a party system: the Liberal Vannin Party, founded in 2006, wants to usher in party politics and is fielding 10 candidates in this election. The only other political party being represented at the polls is the Manx Labour Party (independent of the UK party), which has one candidate.
Unlike in the UK, where each constituency elects one MP, the 15 constituencies across the Isle of Man, which is 33 miles long and 13 wide, each choose a different number of MHKs. There are one, two and three-seat constituencies. A boundary review commission is looking into this: many of the island's 80,000 residents feel the system is undemocratic. The Chief Minister – the Manx "Prime Minister" – is chosen by MHKs after the election.
Last week, I returned to the "rock" to follow candidates contesting the two-seat constituency of Douglas South on the campaign trail. Standing outside the "wedding cake", the colloquial name for the white building that houses the parliament, Liberal Vannin candidate Kate Beecroft, 58, says it is not right that residents do not know who the Chief Minister might be, and what his or her policies will be, until after the election. The budding MHK, who runs a home care company with her husband, believes party politics will change this, but many residents believe the island is simply too small for a party system.
Among them is the independent sitting Douglas South MHK Bill Malarkey, 60, an electrical engineer by trade. As he knocks on the doors of the local-authority-run pebbledash terraced houses in Anagh Coar, he tells me of the benefits of Manx politics: MHKs are accessible 24/7, with their numbers listed in the phone book. One night, he recalls, he was called out to fix a constituent's leaky sink.
Island voters can be swayed by personalities. The constituency's other sitting MHK, a shopkeeper, David Cretney, 57, of the Manx Labour Party, who I join making house calls on Douglas's Spring Valley estate, round the corner from the island's power station, says party politics would prompt voters to choose candidates on their policies rather than "whether he's a nice person or not".
On the doorsteps, the economy is foremost in voters' minds, as the island tightens its belt. Under an agreement the Isle of Man has with the UK, indirect taxation, such as VAT, collected in both countries is pooled and divided between them according to a formula known as the revenue sharing arrangement. The UK has changed this arrangement, which means that by 2013/14 the island government's revenue will be £175m less than previously estimated. That is equivalent to about a third of its current annual spending on public services.
However, as the retiring Chief Minister, Tony Brown, points out, as we sit in a café under the shadow of the medieval Castle Rushen in his former constituency of Castletown, the island's finances are still rather healthy: it has about £1.2bn in total reserves and no debt. Tynwald is unable to budget for a deficit. Mr Brown claims the government has been "very prudent" over the years, but many of the voters who I meet believe politicians did not control the purse strings tightly enough while the island was enjoying more than two decades of continuous growth.
"When the money was coming in, it was going out too quick," says a retired harbours board worker, Billy Noble, 65, as Mr Cretney and I shelter from the rain and Manx "breeze" in his Spring Valley home.
Back in Castletown, 17-year-old Luca Ciappelli is worried about tuition fees – but for a slightly different reason to his UK peers. The Isle of Man government currently pays Manx pupils' tuition costs but has yet to announce whether it will continue to do so. It is still negotiating with UK universities over next year's fees, which are due to rise to a maximum of £9,000 for English students.
In some ways, not much has changed since I lived on the island. Despite acknowledging it is a safe place to live, Luca and other Castle Rushen High School students list the familiar drawbacks of island life for teenagers: there is nothing to do; it is too expensive to travel off-island; there are not enough good shops. Yet these 16- and 17-year-olds have one thing I never had at their age – a vote.
You see, this island, often dismissed as a quaint oddity, is forever evolving. And I wouldn't bet against it winning that space race.

Meltdown fears for euro as G20 makes plans for Athens to default on debt

The world's leading economic powers are moving towards an acceptance that Greece will default on up to half of its €350bn sovereign debts, according to reports from meetings in Washington yesterday. They are believed to be working on concrete plans to deal with these huge losses and their repercussions.
This news – almost regardless of any words of qualification that emerge this weekend – will have a resounding effect on the febrile markets when they open on Monday.
Unconfirmed reports circulated yesterday that G20 leaders have recognised that the Athens government cannot cope with the scale of its debt burden and that there will eventually need to be a considerable reduction in the face value of Greek debt. The Finance Minister, Evangelos Venizelos, was quoted by two Greek newspapers as suggesting that a 50 per cent writedown for the holders of Greek bonds would be the "best option

أول خطاب لمصر إلي العالم من فوق منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ثورة‏25‏ يناير‏‏

أكد محمـد كامل عمـرو وزير الخارجية في كلمة مصر أمام الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس أن مصر اليوم تشهد عصرا جديدا وترتدي ثوبا جديدا بعد ثورة‏25‏ يناير

وأنها تنتقل من عصر حانت نهايته الي عصر آخر تبزغ ملامحه ومرحلة جديدة يستبشر بها خيرا المصريون جميعا. وقال وزير الخارجية إن جماهير الشعب المصري خرجت في25 يناير مطالبة بالإصلاح الديمقراطي وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات والعدالة الاجتماعية, وأعانها علي ذلك تفهم ودعم القوات المسلحة المصرية التي تعد بحق مضرب المثل في الوطنية الحقة والانصهار مع جماهير الوطن. وقال وزير الخارجية إن مصر تمضي بكل تصميم لإتمام المرحلة الانتقالية التي جاءت نتيجة للتحول الهائل الذي حدث, حيث نشهد طيلة الأشهر الماضية ومنذ قيام الثورة حراكا واسعا ونقاشات مجتمعية هامة تشارك فيها كل الأطياف حول كافة قضايا الوطن.
مصر ورئاسة عدم الانحياز

مقتل‏40‏ يمنيا و إصابة المئات في اشتباكات دموية بين الجيش ومنشقين في صنعاء

بعد يوم واحد من عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المفاجئة للبلاد‏,‏ اندلعت اشتباكات شرسة بين القوات الحكومية وأخري منشقة عن الجيش‏,‏

مسلحون من المعارضة اليمنية يقفون فى شارع النهضة فى صنعاء
وذلك وسط أنباء عن سقوط40 قتيلا بينهم11 جنديا تابعين للفرقة الأولي مدرع, في حي الحصبة وساحة التغيير قرب جامعة صنعاء. وقال نشطاء يمنيون إن القوات الموالية لصالح شنت هجوما ساحقا علي مقر الفرقة أولي مدرع المنشقة مما أسفر عن مقتل11 جنديا علي الأقل وإصابة120 آخرين بجروح مختلفة. و ضافوا أن مخيم ساحة التغيير تعرض أيضا لهجمات عنيفة بقذائف المورتر ورصاص القناصة في وقت مبكر من صباح أمس بعد ساعات من عودة الرئيس اليمني علي عبدالله الي البلاد بعد غياب ثلاثة اشهر داعيا للسلام وانهاء القتال في العاصمة.
وقال شاهد ومحتجون ان القوات الموالية لصالح بما في ذلك الحرس الجمهوري وقوات الامن المركزي هاجمت الطرف الجنوبي لساحة التغيير.. متهمين أحمد نجل صالح الأكبر الذي يقود قوات الحرس الجمهوري, بالوقوف وراء الهجوم.
وقالوا ان المئات فروا من الطرف الجنوبي للمخيم مع استمرار الهجوم. واضاف الشاهد الذي يعيش قرب المخيم ان القوات الحكومية استخدمت عربات مدرعة واسلحة وبنادق. لقد كان قتالا شرسا.. منزلي كان يهتز.. لايوجد محتجون الان.. مجرد اشخاص مسلحين. وأضافت المصادر أن القوات الموالية لصالح شنت هجوما علي مبني شركة سبأ فون بشارع الزبيري والتي يملكها رجل الأعمال حميد الأحمر مما أدي إلي إحداث أضرار كبيرة بالمبني.
من ناحية أخري, يعقد الرئيس اليمني اجتماعات مكثفة مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي خاصة أعضاء اللجنة العامة للتشاور بشأن الخطوات التي سيعلنها مساء اليوم في خطاب سيوجهه إلي الشعب اليمني عشية الاحتفال بعيد ثورة26 سبتمبر وقد يحمل مبادرة جديدة لحلحلة الأزمة.
وذكرت مصادر قريبة من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أنه من المتوقع أن يعقد الرئيس صالح إجتماعا مهما مع قيادات سياسية وشخصيات بارزة في المعارضة ونظراء لهم في السلطة والحزب الحاكم كجزء متفق حوله سلفا من خطة ترتيب البيت اليمني بمشاركة وسيط ثالث يلعب دورا مهما للتوفيق بين الأطراف الرئيسية الفاعلة في جهد بدأ من وقت سابق لعودة الرئيس ويستمر بالتوازي مع مساعي المبعوثين الخليجي والدولي.
لكن مصدرا أمنيا حكوميا أعلن أن المليشيات التابعة للواء علي محسن صالح وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح لم يلتزموا بالهدنة ووقف إطلاق النار الذي وجه به الرئيس علي عبدالله صالح.
في هذه الأثناء, أدان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اللجوء إلي إطلاق النار واستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل في اليمن داعين إلي ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار, وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلي قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني الشقيق.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي السابع والثلاثين للمجلس الوزاري لدول الخليج الذي عقد في نيويورك الليلة قبل الماضية برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. وأعرب المجلس عن ألمه وأسفه لسقوط القتلي والجرحي من أبناء الشعب اليمني, وتعازيه ومواساته الحارة لذويهم, وتمنياته للجرحي بالشفاء العاجل.

النيابة تطالب بتوقيع أقصي عقوبة علي‏6‏ من ضباط قسم الزاوية الحمراء‏..‏و علي إبراهيم سليمان ومجدي راسخ في قضية سوديك

بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة نظر القضية المتهم فيها كل من نقيب باسل عادل رشدي بشرطة السياحة ومعاون مباحث قسم الزاوية سابقا‏,‏ ومحمد شندي عبد العليم‏(‏ شرطي سري‏),‏ ورجب عبد العزيز عيد‏(‏ أمين شرطة بالقسم‏),‏
 وأنور محمد قطب( أمين شرطة), وصبحي عبد الوهاب سلامة( أمين شرطة بالقسم), ومحمد إبراهيم عبد المنعم( هارب) وكانوا جميعهم علي قوة قسم الزاوية الحمراء سابقا.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار جمال القيسوني وعضوية المستشارين شعبان الشامي وإبراهيم عبيد حيث تلا ممثل النيابة العامة أمر الإحالة علي المتهمين مؤكدا أنهم قاموا بغير سبق وإصرار بإطلاق أعيرة نارية علي المتظاهرين أمام القسم بهدف قتل من تصيبه منهم وترويع المواطنين وذلك يوم28 يناير الماضي, وطالبت النيابة توقيع أقصي عقوبة علي المتهمين, كما طالب الدفاع الحاضر عن المدعين بالحق المدني وهم من ورثة المجني عليه أشرف موسي حجاب بتعويض مدني مؤقت وقدره10 آلاف جنيه من قبل جميع المتهمين, بينما طالب دفاع المتهمين باستدعاء كل من المقدم حازم حسن بدوي مشرف خدمة بشارع طلعت حرب هو والقوة المرافقة له من أفراد الزاوية وهم عريف شرطة شعبان أحمد عبد الرحمن وعريف شرطة ممدوح عبد العليم وعريف شرطة رضا أحمد عبده ونقيب كمال عبد المقصود السيد.
كما طالب باستدعاء جميع شهود الإثبات في القضية لسماع أقوالهم والتصريح لهم باستخراج صورة رسمية من الجناية رقم3961 لسنة2011 جنايات الزاوية الحمراء والجناية رقم284 لسنة2011 جنح أمن الدولة طوارئ الزاوية الحمراء والجناية15781 لسنة2009 جنايات الزاوية الحمراء ولم يوضح الدفاع ماهية تلك الجنايات.
وطالب التصريح له باستخراج كشف بيانات شاملة من مديرية أمن القاهرة لإدارة الحاسب الآلي لكل من عصام زكريا متولي وعبد الحفيظ موسي حجاب وأشرف موسي حجاب من أسرة المجني عليه مبينا منه بيانات عن حالتهم الجنائية والأحكام الصادرة عليهم.
كما طالب باستدعاء كل من الرائد محمود السيد عبد العال رئيس مباحث قسم الزاوية الحمراء سابقا وحاليا رئيس مباحث قسم الموسكي العقيد وليد رشدي من الإدارة العامة لمباحث القاهرة, كما طالب بالتصريح له باستخراج كشف توزيع قوة مباحث الزاوية الحمراء عن شهر يناير الماضي وعمل كل فرد فيها بميعاد تواجده وعدم تواجده بالقسم.
وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة24 ديسمبر لتنفيذ طلبات الدفاع.
ومن ناحية أخري استمعت محكمة جنايات القاهرة الي مرافعة النيابة في قضية التربح واهدار المال العام المتهم فيهما كل من محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق, ورجل الأعمال الهارب مجدي راسخ صهر علاء مبارك و4 من قيادات هيئه المجتمعات العمرانية والمتهمين بتربيح الغير, وذلك عن طريق تخصيص أراضي الدولة بأسعار زهيدة لشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار( سوديك) المملوكة لرجل الأعمال الهارب مجدي راسخ حيث وصفت النيابة المتهمين بانهم حفنة اضلهم الشيطان وانهم سمحوا للمتهم مجدي راسخ بفرد شروطه علي الدوله ويجاب كل ما يامر به وطالبت بتوقيع اقصي العقاب علي المتهمين عقدت الجلسة برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد وعضوية عبد المنعم عبد الستار وسامي زين الدين وحضور احمد حسين رئيس نيابة الاموال العامه
وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلي جلسة27 سبتمبر الجاري لسماع الشهود والاطلاع علي احراز القضية علي نفقة المحامين كما قررت المحكمة تأجيل نظر القضية الثانية المتهم فيها إبراهيم سليمان ورجلي الأعمال يحيي الكومي وعماد الحاذق المتهمين بتربيح النفس والغير بتخصيص أراضي بالمخالفة لجلسة الغد لسماع مرافعة النيابة.

المشير يجيب عن 26 سؤالا في محاكمة مبارك

في جلسة استغرقت ساعة كاملة استمعت صباح أمس محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت إلي شهادة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة في قضية التحريض علي قتل المتظاهرين إبان أحداث ثورة‏25‏ يناير.
 وما تلاها من أحداث والمتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه, وذلك بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس والتي تم تحديد قاعة لها منذ بداية عقد جلسات المحاكمة.
وقد تقدم عدد من المحامين المدعين بالحق المدني من أنصار سامح عاشور وأناب عنهم المحامي تامر جمعة بطلب لرد هيئة المحكمة, وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلي جلسة26 سبتمبر الجاري لاتخاذ اجراءات الرد و30 أكتوبر لاستئناف المحاكمة في حالة ما إذا تم الفصل في طلب الرد.
وقد حضر الرئيس السابق إلي مقر الأكاديمية في الساعة الثامنة و35 دقيقة علي متن طائرة عسكرية من المركز الطبي العالمي بطريق الإسماعيلية وأدلي عقب ذلك في الثامنة و40 دقيقة صباحا وصل إلي مبني المحاكمة المشير حسين طنطاوي والذي كان قد صرح أمس الأول بأن توجهه للذهاب لمحكمة الجنايات المدنية لادلاء بشهادته تأكيد علي سيادة القانون التي يجب أن تكون منهجا ثابتا وراسخا للدولة المصرية بعد25 يناير وذلك حيث الأصل هو مثول العسكريين أمام القضاء العسكري دون غيره قائلا إن مصر تتغير نحو الأفضل.
وفي الساعة التاسعة صباحا بدأت المحكمة في عقد الجلسة, حيث مثل الرئيس السابق ونجلاه في قفص الاتهام وكذلك حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه مثلوا في قفص اتهام مجاور لقفص الاتهام الذي مثل فيه الرئيس ونجلاه.
وقد أدي المشير حسين طنطاوي اليمين القانونية أمام هيئة المحكمة وطلب منه رئيس المحكمة أن يدلي بشهادته وهو يجلس علي كرسي إلا أن المشير طنطاوي أصر علي أن يدلي بشهادته واقفا أمام هيئة المحكمة احتراما للهيئة وللقضاء المصري.
وقد اجاب القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي جميع الاسئلة التي وجهتها له هيئة المحكمة وكذلك ما وجهه له دفاع المدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين, وذلك من منطلق التأكيد علي احترام المحكمة وسيادة القانون ولتحقيق العدالة.
في مفاجئة غير متوقعة قام المحامون المدعون بالحق المدني برد هيئة المحكمة في قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق محمد حسني مبارك ووزير الداخلية وستة من مساعديه, وقررت المحكمة تأجيل القضية إلي جلسة26 سبتمبر لاتخاذ اجراءات الرد و30 أكتوبر لاستئناف المحاكمة إذا تم الفصل في طلب الرد, وكانت المحكمة قد عقدت جلستها برئاسة المستشار أحمد رفعت وعضوية المستشارين محمد عاصم بسيوني وهاني برهام الرئيسين بمحكمة الاستئناف, وقد حضر المشير طنطاوي الساعة التاسعة صباحا وقد أدلي بشهادته وبعد الانتهاء من شهادته قام مجموعة من المحامين من انصار سامح عاشور برد رئيس المحكمة.
وقد اعترض بعض المحامين الأخرين عن اسر الشهداء, وقد مثلهم تامر جمعة علي طلب رد هيئة المحكمة تأسيسا علي ان طلب الرد ليس له اساس قانوني, وأن المحكمة تراعي قانون الاجراءات الجنائية في كل شاردة وواردة في القضية وأن المقصود من طلب الرد هو تعطيل الفصل في الدعوي لاتاحة الفرصة أمام المحامين في انتخابات نقابة المحامين وأن هذا الطلب في غير صالح المحكمة واسر الشهداء وليس له سبب قانوني.
ويذكر أنه عقب انعقاد الجلسة طالب سامح عاشور رئيس هيئة الدفاع عن أسر الشهداء بتحريك دعوي جنائية ضد ضباط الأمن المتهمين بالاعتداء علي المحامين واصفا الأمر بالمهزلة وأنه لا يليق بقيمة المحامين ولا مكانتهم القانونية المعروفة, حيث كان المحامون بالحق المدني قد اعترضوا علي منعهم من الدخول والاجراءات الأمنية المعقدة مما دعاهم إلي الاشتباك مع أحد ضباط الأمن.
وصرح مصدر مسئول بوزارة الصحة بأنه تم الدفع بنحو12 سيارة اسعاف لتوفير الخدمات الطبية أثناء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية الاسبق و6 من مساعديه بأكاديمية الشرطة, مشيرا إلي أنه تم تمركز هذه السيارات بجوار الأكاديمية وفي مناطق قريبة منها, وأوضح المصدر بأنه تم ايضا الدفع بسيارتين من العيادات المتنقلة والمجهزة بطبيب, كما تم رفع حالة الاستعداد في عدد من المستشفيات القريبة من الأكاديمية من بينها مستشفي القاهرة الجديدة ومستشفي البنك الأهلي, وأضاف المصدر أن وزارة الصحة كانت قد اعدت من قبل خطة متكاملة لتأمين جميع جلسات محاكمة الرئيس السابق.
كانت أكاديمية الشرطة قد شهدت أمام البوابة9 بنحو50 شخصا من أنصار مبارك والذين حضروا داخل أتوبيس ورددوا بعض الهتافات المؤيدة وانصرفوا بعدها دون وقوع حدوث أية اشتباكات مع آخرين.

اليوم‏..‏ إعلان النتائج الرسمية لانتخابات عمداء الكليات وممثلي المجمع الانتخابي لرؤساء الجامعات

شهدت19 جامعة حكومية أمس زحاما واقبالا متزايدا من أعضاء هيئات التدريس علي صناديق انتخابات عمداء الكليات وممثلي الكليات في المجمع الانتخابي الذين سيشاركون في انتخابات رؤساء الجامعات وجدت المنافسة.
 في هدوء كامل دون مشكلات ولم تظهر عملية الاقتراع دور التيارات السياسية والدينية والائتلافات وان كانت معدة من قبل خلال الأيام الماضية والاتفاق علي المرشحين.
وكان الاقتراع قد بدأ في العاشرة من صباح أمس واستمر التصويت حتي الثالثة من بعد الظهر وبدأت بعدها اللجان المشرفة المنتخبة من أعضاء هيئات التدريس فرز الصناديق حتي ساعة متأخرة من مساء أمس حيث سيتم اليوم الإعلان الرسمي عن الفائزين بالعمادة وممثلي المجمع الانتخابي لرؤساء الجامعات والإعادة غدا لمن لم يحصلوا علي50%+1
وأكد معظم أعضاء هيئات التدريس من اللجان المشرفة علي الانتخابات أن عمليات الاقتراع جرت وفقا للضوابط والآليات التي تم تحديدها وفي جو من الهدوء والالتزام من الأساتذة وبالتقاليد الجامعية المعروفة.
وكانت جامعة القاهرة أكثر الجامعات التي شهدت انتخابات في معظم كلياتها بالنسبة لانتخاب العمداء لوجود12 كلية خالية من العمداء بعد انتهاء مدتهم القانونية وخروجهم إلي المعاش وهي الآداب والاقتصاد والعلوم السياسية والتجارة والعلوم والهندسة والطب البيطري والتخطيط العمراني والعلاج الطبيعي والدراسات الاحصائية وعلوم الليزر والدراسات التربوية ورياض الأطفال و8 عمداء تقدموا باستقالاتهم في الحقوق والزراعة ودار العلوم والإعلام والحاسبات والتمريض والأورام والطب.
أما جامعة عين شمس فقد شهدت فقط انتخابات للعمداء في كليتي التربية والزراعة وان شهدت اقبالا علي انتخابات ممثلي الكليات في المجمع الانتخابي لرؤساء الجامعات كذلك جامعة حلوان وباقي الجامعات الاقليمية.
وأعلن قادة بعض الائتلافات الجامعية رفضهم إجراء الانتخابات بدون استقالة باقي رؤساء الجامعات وعمداء الكليات حيث أعربوا عن أملهم أن يبدأ العام الدراسي الجديد السبت المقبل بقيادات جامعية جديدة. وأعلنوا عن تنظيمهم مظاهرات ووقفات احتجاجية من اليوم وحتي بدء الدراسة بالجامعات للمطالبة بإقالة القيادات ويشارك اتحاد الطلاب الأساتذة في احتجاجهم.

انفراجة في أزمة ميناء السخنة‏...بدء التفاوض لاستئناف العمل بين ممثلين لمواني دبي والعاملين

علم الأهرام أن وفدا من شركة مواني دبي العالمية بدأ التفاوض مع عدد من ممثلي العاملين لاستئناف العمل بمحطة تداول الحاويات بعد‏4‏ أيام من التوقف التام فيما يمثل أول انفراجة منذ بداية الأزمة‏.
وتشير المعلومات إلي أن مسئولي مواني دبي يطلبون الالتزام لمدة أسبوعين بالطاقة الطبيعية لمعدلات التداول والتي تصل إلي25 حاوية في الساعة حتي يتم بدء الحوار حول المطالب الخاصة بالجوانب المالية وفي مقدمتها زيادة بدل المخاطر.
وتأتي المفاوضات بين الجانبين علي خلفية الأحداث التي شهدها الميناء علي مدار الأيام الأربعة الماضية وتم خلالها إغلاق محطة التداول التي تمثل النشاط الرئيسي لحركة الميناء.
وصرح محمد كامل حمادة رئيس اللجنة النقابية المستقلة قائلا: إننا فوجئنا بإدارة الشركة تعلق ابرامها رغم استجابتنا لتوجيهات قائد الجيش وتم احاطة الميناء بقوات أمن السويس تحت قيادة العميد محمد الداش فتم تحرير محضرين بقسم شرطة عتاقة من عمال الورديتين وقمنا بالاحتجاج أمام مبني المحافظة ومقر قيادة تأمين السويس التي تسلمت صورة من مطالبنا والتي تم الاستجابة لجزء منها سابقا وتؤكد ضرورة مساواة عمال شركة دبي السخنة بباقي محطات الحاويات ببورسعيد والإسكندرية ودمياط حيث تتراوح المرتبات بين1500 و3000 جنيه.
وأضاف سيد حسن أحد ممثلي العاملين أن زملاءه اتفقوا علي العودة للعمل دون التوقيع علي أي تعهدات مع اعتذار بعض قيادات إدارة الشركة بالسخنة لسوء معاملة العاملين وأعضاء اللجنة العمالية الممثلة لهم ووضع برنامج زمني لمطالبهم المشروعة وفي مقدمتها مكافأة نهاية الخدمة وتوزيع الأرباح.
من ناحية أخري أكد اللواء محمد عبدالقادر جاب الله رئيس مواني البحر الأحمر أن ميناء السخنة لم يغلق بالكامل ولكن التوقف يشمل فقط محطة الحاويات, موضحا أن هناك سفنا للمواد البترولية والسكر تقوم حاليا بعمليات الشحن والتفريغ بعيدا عن شركة مواني دبي.

مصرتنفي تحديد هوية منفذي عملية إيلات

نفي مصدر مصري مسئول صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام‏,‏ عن تحديد هوية العناصر المنفذة للهجوم الذي وقع داخل مدينة إيلات الإسرائيلية وأنهم من المصريين‏.‏
وأضاف المصدر أن ملابسات الحادث التي وقعت علي الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل مازالت رهن التحقيق المشترك, مشيرا إلي أنه سيتم الإعلان عن النتائج فور الانتهاء منها.
وكانت أنباء قد ترددت عن مسئولين إسرائيليين, أن التحقيقات كشفت عن أن منفذي الحادث مصريون تم تجنيدهم من قبل لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية.

الأشعل يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية

طالب الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بتطبيق الشريعة الاسلامية مؤكدا أن حدود الله لايمكن المساس بها وتطبيق الشريعة واجب أساسي لانضباط السلوك البشري‏.
 جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري بقرية الخضارية مركز الابراهيمية بمحافظة الشرقية مساء أمس وانتقد الأشعل تحديد العمل بقانون الطوارئ والتصريحات التي أكدت أن هذا القانون فرض بقرار رئيس الجمهورية المخلوع وأنه سيظل معمولا به حتي منتصف عام2012مشيرا إلي أن ذلك يدل علي أن قرارات الرئيس المخلوع مازالت سارية رغم أن الثورة أسقطته بقراراته.

ذعر في مدارس بني سويف بعد اقتحام بلطجية لمدرسة بنات

اقتحم‏9‏ من البلطجية مدرسة علية رشدي الاعدادية بنات بشارع الأتوبيس بمديرية بني سويف للتحرش بطالبات المدرسة بعد أن قفزوا من السور الخلفي للاختباء بين جدران المدرسة فتجمع المدرسون وقاموا بمطاردتهم وتمكنوا.
 من الامساك بهم وحجزهم في حجرة التربية الرياضية وتقييدهم بالحبال.
وقد بلغت ناهد القانوني مديرة المدرسة الشرطة التي سارعت الي المدرسة وسط ذعر وصراخ الطالبات وألقوا القبض علي البلطجية وأخلت إدارة المدرسة الفصول من الطالبات بعد أن تجمهر أولياء الأمور أمام المدرسة وطلبوا من المديرة السماح بخروج بناتهن خوفا عليهن.وسادت حالة من الذعر بين مدارس بني سويف بسبب هذه الواقعة وتجمهر عدد من أولياء الأمور أمام بعض المدارس مطالبين بخروج ابنائهم منها السلام الاعدادية بنين وبنات وأبو بكر الصديق الابتدائية والسلام الخاصة والقومية والحديثة ومدرسة الجزيرة الابتدائية التي أغلقت أبوابها بعد وقوع مشاجرة أمس بين ولي أمر ومجموعة من البلطجية وادارة المدرسة, كما تجمهر أولياء الأمور أمام مدرسة الزهراء الابتدائية في حالة ذعر وهلع بعد انتشار واقعة اقتحام البلطجية لمدرسة اعدادية وأجبروا المدرسة علي انصراف الطلبة.

مصر تصمم سدا لجنوب السودان علي نهر سيوي

‏قدم الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري تقريرا مفصلا للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء‏,‏ عن نتائج زيارته دولة جنوب السودان متناولا فيه أهم نتائج مباحثاته الثنائية مع نائب رئيس الدولة ووزراء الري والكهرباء.
 والصحة والاعلام والتعليم والتي استمرت علي مدي ثلاثة أيام لبحث سبل تفعيل التعاون والتكامل بين البلدين وتنفيذ باقي مراحل مشروعات المنحة المصرية. يشمل التقرير جهود مصر في مجال تنمية وإدارة الموارد المائية بجنوب السودان والسد الذي انتهت مصر من وضع جميع التصميمات النهائية لاقامته وعرض نتائج ورشة العمل التي اقامتها وزارة الري المصري بالعاصمة جوبا لعرض دراسات الجدوي المصرية الخاصة بإنشاء سد متعدد الأغراض بمدينة واو علي نهر سيوي. جاء ذلك في تصريحات لقنديل أمس خلال احتفال الوزارة السنوي لتكريم الهندسات والإدارات المتميزة لهذا العام والتي بلغت23 هندسة وإدارة متميزة بجوائز بلغت130 ألف جنيه, بالإضافة إلي تكريم الفائزين في مسابقة الأبحاث العلمية.

استمرار اعتصام عمال‏3‏ مصانع للسكر برغم زيادة الأرباح والعلاوة

اعلن عمال مصانع السكر بأرمنت وأدفو وكوم امبو الاستمرار في اعتصامهم حتي تتم إقالة رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية‏,‏ وذلك برغم من قرار رئيس الشركة المهندس حسن كامل زيادة الأرباح الي‏40‏ شهرا والعلاوة الدورية الي‏10%.

سعد للمشير: وضح للناس حقيقة شهادتك

أكد الإعلامي محمود سعد أنه لا يعتقد في كل ما قيل وتردد عن أن شهادة المشير حسين طنطاوي التي أدلي بها أمس أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل
المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه جاءت في مصلحة مبارك، مشيرا الي أن هذه الأقاويل هدفها نشر الإحباط بين المواطنين والوقيعة بين الجيش والشعب.
وطالب في برنامجه "في الميدان" علي قناة "التحرير" أمس المشير بالتحدث الي الناس من أجل إنهاء حالة التخبط السائدة الآن في المجتمع خاصة وتوضيح حقيقة الشهادة التي أدلى بها أمام المحكمة, وعلى رئيس الوزراء د.عصام شرف ألا يخاطب الشعب ويكتفي بإلقاء بيانات من وقت لآخر ليس لها أي تأثير.