نالت المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية اهتماما مكبيرا في صفحات الشون الخارجية الصحف البريطانية.
فقد دعت صحيفة الديلي تلغراف إسرائيل إلى تغيير موقفها إزاء إعلان الدولة الفلسطينية من باب الحرص على المصلحة الإسرائيلية، لأن الزمن كما ترى الصحيفة لم يعد في صالح إسرائيل.
وأضافت التلغراف أن اسلوب المواجهة التي اتبعته حكومة نتنياهو إزاء أي تحد لسيادة إسرائيل قد جعلها أكثر عزلة دبلوماسيا وسياسيا من أي وقت مضى في تاريخها الحديث.
وضربت الصحيفة مثلا بحادث سفينة مافي مرمرة وتردي علاقات أسرائيل مع أنقرة نتيجته، وكذلك الرد العنيف على هجمات إسلاميين مسلحين في شبه جزيرة سيناء التي تصفها الصحيفة بالواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية قد اثارت احتجاجات معادية لإسرائيل في القاهرة مما أدى إلى إجلاء السفير الإسرائيلي والعاملين معه.
وتستنتج الصحيفة بأن هناك تغييرات رهيبة تجري في الشرق الأوسط في القرن الواحد والعشرين وإنه من مصلحة إسرائيل الأكيدة على المدى الطويل بالتبعية أن تعدل نهجها إزاء جيرانها. وتختتم المقالة بالتساؤل إن كانت هناك بداية لتحقيق ذلك أفضل من إيلاء مطالبة الفلسطينيين بدولة لهم الجدية التي تستحقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق