خرج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فى خطابه الأول عبر التلفزيون الحكومي للشعب اليمني عقب عودته من رحلته العلاجية من السعودية،
ليجدد التزامه الكامل بتفويض نائبه عبد ربه منصور فى استكمال محاور التوقيع علي المبادرة الخليجية، وفتح حالة الحوار مع المعارضة من أجل إتمام الاتفاق.
وأكد صالح خلال خطابه الذي ألقاه فى الذكري الــ49 للثورة اليمنية، أن الحوادث الإجرامية التي وقعت فى اليمن خلال التظاهرات السلمية للشعب اليمني ماهي إلا بتدبير من القاعدة وبعض المندسين والجماعات الخارجة عن القانون والشرعية الذين يهدفون إلي الوصول إلي السلطة ولا يهمهم طريقة الوصول إليها حتى لو كانت علي دماء أشقائهم اليمنيين.
وأوضح، أن الانتقال السلمي للسلطة لن يكون إلا عبر صناديق الاقتراع، مجددا التزامه بالقرار الجمهوري الصادر قبل الحادث الإجرامي الذي تعرض له الرئيس وبعض مساعديه فى أول جمعة من رجب الماضي فى مسجد جامع الرئاسة، موضحا أن نائب الرئيس وجميع القيادات المسؤولة ستتولي إدارة البلاد فى المرحلة المقبلة، لقيامي -الكلام علي لسان صالح- باستكمال رحلة العلاج فى الأشهر القادمة.
وتقدم الرئيس اليمني بالشكر لكل من العاهل السعودية وولي العهد الإماراتي على ما قدماه من مساعدات إنسانية للشعب اليمني فى ظل الظروف التي يتعرض لها، مؤكدا أنه لن ينسي الموقف الكريم للعاهل السعودي فى استضافته لفترة تزيد على 110 أيام.
كما وجه الشكر لكل من الشرطة والقوات المسلحة وحثهم علي مواجهة ما أسماها التنظيمات الإرهابية التي تستهدف المعسكرات وتقتل الجنود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق