أشارت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خسر دعم الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام اللجنة الرباعية، فباتت واشنطن لا تلعب دورها القيادي في عملية السلام المرضي لإسرائيل، وأصبحت مجرد واحد من أربعة، وهو ما يمثل صدمة محبطة لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن الموقف الاستسلامي الذي يؤديه أوباما الآن بالأمم المتحدة، أثبت خداع واشنطن السياسي لإسرائيل واستفزازها للشارع اليهودي في الولايات المتحدة، وهو ما سيجعل الموقف الانتخابي لأوباما ضعيفا، وداعيا للاستسلام.
وأشارت الصحيفة إلى خطاب أوباما في الأمم المتحدة، الذي أثبت أن الولايات المتحدة لا تعتزم مساندة إسرائيل كما أنها لم تعد قادرة على أن تبقى وسيطا نزيها في قضايا الشرق الأوسط، أو على الأقل طالما استمر أوباما في منصبه الحالي.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل لا ترى أوباما يتصرف بقوة لتأمين السلام الإسرائيلي الفلسطيني، والذي تعهد القيام به قبل دخوله البيت الأبيض، مما جعلها تشعر بالإحباط، واصفة لهجته الأخيرة في اجتماع الجمعية العامة بأنه وضع اللمسات الأخيرة على "طلاق" القضية الإسرائيلية، باستخدام كلمات جميلة فارغة من كل مضمون لطمس شعور إسرائيل بالاشمئزاز منه.
وأعربت الصحيفة عن قلقها من تغيير قواعد اللعبة السياسية، وتحرك المكعبات في خانات مخيفة، مؤكدة أن البيت الأبيض لم يعد وحده قائد اللعبة، بل أن أصابع الكرميلين باللعبة واضحة، فلا يزال حبر رفض روسيا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية لم يجف على محضر اجتماع اللجنة الرباعية، فروسيا لديها أجندتها الخاصة، ومصالحها التي منعتها من دعم إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى خطاب أوباما في الأمم المتحدة، الذي أثبت أن الولايات المتحدة لا تعتزم مساندة إسرائيل كما أنها لم تعد قادرة على أن تبقى وسيطا نزيها في قضايا الشرق الأوسط، أو على الأقل طالما استمر أوباما في منصبه الحالي.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل لا ترى أوباما يتصرف بقوة لتأمين السلام الإسرائيلي الفلسطيني، والذي تعهد القيام به قبل دخوله البيت الأبيض، مما جعلها تشعر بالإحباط، واصفة لهجته الأخيرة في اجتماع الجمعية العامة بأنه وضع اللمسات الأخيرة على "طلاق" القضية الإسرائيلية، باستخدام كلمات جميلة فارغة من كل مضمون لطمس شعور إسرائيل بالاشمئزاز منه.
وأعربت الصحيفة عن قلقها من تغيير قواعد اللعبة السياسية، وتحرك المكعبات في خانات مخيفة، مؤكدة أن البيت الأبيض لم يعد وحده قائد اللعبة، بل أن أصابع الكرميلين باللعبة واضحة، فلا يزال حبر رفض روسيا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية لم يجف على محضر اجتماع اللجنة الرباعية، فروسيا لديها أجندتها الخاصة، ومصالحها التي منعتها من دعم إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق