في رابع ايام العيد في الغابه الترفيهية في الاسكندريه بسموحه وفي غمرة فرحة الاهالي ولعب الاطفال والبنات والاولاد قامت اشتباكات عنيفه بين بعض الشباب والمراهقين واستخدموا السيوف والاسلحة البيضاء وجذوع الشجر الكبيرة الحجم مما ادى الى ترويع المواطنين والاطفال وتركوا الحديقة مسرعين وكل يبكي على ليلاه فاذا بالعامل الذي يقطع التذاكر يوقف اسرة من الاسر وينصحهم بالبقاء بحجة ان هذا طيش شباب وسوف ينتهي قريبا وجاء امن المكان والذي يتمثل في شخص يرتدي البدله البيضاء قام بتفريقهم وغادروا الى اخر مكان في الغابة وما ان ذهب اشتعلت الاشتباكات مره ثانية ولكن هذه المره اكثر عنفا فاخذوا يركضون ويلاحقون بعضهم البعض في جميع انحاء الغابه مما ادى الى هلع وذعر المواطنين وفروا باطفالهم الى خارج الغابه ولكن البلطجية لم يقفوا عند هذا الحد بل خرجوا امام مدخل الغابة واخذوا يتقاذفون بالحجاره وقطع الزجاج والحمد لله لم يصب احد من الاسر او الاطفال اما هؤلاء البلطجيه او كما قالت بعض الاسر" ولاد حرام "فسلامتهم ليست مهمه وكما قالت والدة اخذت اطفالها ليركبوا المراجيح ويخرجوا من كبت البيت والمدارس "حسبي الله ربنا ينكد عليهم ويارب يقطعوا بعض" وبعد ان ذهب المواطنين الابرياء وفر البلطجيه اتت الشرطه المصريه الهمامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق