السبت، 8 أكتوبر 2011

تأجيل محاكمة المتهمين في "موقعة الجمل" إلى جلسة الغد لاستكمال سماع شهود النفي

قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم تأجيل قضية الاعتداء على المتظاهرين السلميين يومي 2 و3 فبراير الماضي والمعروفة إعلاميا باسم "موقعة الجمل" والتي تضم 25 من كبار قيادات وأعضاء مجلسي الشعب والشورى إلى جلسة الغد "الأحد"
لاستكمال سماع أقوال شهود النفي ومناقشتهم، والتصريح لدفاع المتهمين باستخراج المستندات التي طلبوها بجلسة اليوم.
وكانت هيئة التحقيق القضائية في "موقعة الجمل" قد أحالت المتهمين الـ 25 إلى محكمة الجنايات مطلع شهر يوليو الماضي، حيث أسندت إليهم اتهامات تتعلق بقتل المتظاهرين والشروع في قتلهم لأغراض إرهابية وإحداث عاهات وإصابات مستديمة بهم والاعتداء عليهم بالضرب بقصد إرهابهم.
شهدت جلسة اليوم وقائع مؤسفة حيث قام ضباط الشرطة وأفراد الأمن بالتعدي بالضرب على الصحفيين خارج قاعة المحكمة، واستخدموا الحواجز الحديدية في التعدي عليهم لمنعهم من دخول قاعة المحكمة لتغطية وقائع القضية في ضوء وجود ضابطي شرطة ضمن قائمة المتهمين في القضية، على نحو تسبب في تمزيق ملابس أحد الصحفيين.
وشهدت القضية وقائع مثيرة أثناء الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات والنفي.. ففي الوقت الذي أكد فيه شاهد الإثبات الصحفي محمد أبو زيد رئيس القسم البرلماني بجريدة "الشروق" أن الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق كان على علم بتوجه مسيرات من دائرته الانتخابية (السيدة زينب) مؤيدة للرئيس مبارك وكانت تستهدف التعدي على المتظاهرين خلال اجتماع جرى صباح يوم 2 فبراير.. نفي الصحفي حسام صدقه المحرر البرلماني لجريدة المصري اليوم علم الدكتور سرور بأية مسيرات تستهدف التعدي على المعتصمين بميدان التحرير خلال الاجتماع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق