السبت، 22 أكتوبر 2011

قتال عنيف باليمن بعد قرار مجلس الأمن

قال سكان وشهود عيان: إن عشرة أشخاص على الاقل قتلوا في اشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية ومقاتلين معارضين في العاصمة صنعاء اليوم السبت.
وقالت الحكومة اليمنية: انها مستعدة للتعامل بايجابية مع قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والذي يحث الرئيس على توقيع اتفاق يطالبه بتخليه عن السلطة مقابل حصوله على الحصانة من الملاحقة القضائية.
كما أدان القرار الإجراءات الصارمة التي تتخذها السلطات اليمنية ضد المحتجين المطالبين بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الحكم بعد ان قضى 33 عاما في منصبه.
ورحب متحدث باسم أحزاب المعارضة اليمنية ومجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول والذي حاول الوساطة من أجل انهاء الأزمة السياسية في اليمن بقرار مجلس الأمن.
وقال سكان: إن خمسة مدنيين وخمسة من مقاتلي المعارضة قتلوا وأصيب عشرات في الاشتباكات.
واستخدمت قذائف المورتر والقنابل الصاروخية والاسلحة الالية في أحياء الحصبة وصوفان والنهضة في شمال المدينة حيث يتمركز أفراد قوة عسكرية منشقة ومقاتلون قبليون معارضون لصالح.
وقال السكان: إن خمسة أشخاص على الاقل قتلوا في الاشتباكات التي دارت خلال الليل بين قوات موالية لصالح وجنود يقودهم علي محسن الأحمر اللواء الذي انشق عن جيش صالح بعد أن بدأ المحتجون مظاهرات شبه يومية في فبراير.
وشارك في القتال مسلحون موالون للزعيم القبلي صادق الأحمر.
وذكر شهود عيان ان الدخان الاسود الكثيف تصاعد فوق المنطقتين وان عدة مباني قد دمرت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق