فجر د.هاني طايع الحاصل علي دكتوراه في بصمة المخ علي مستوي الشرق الأوسط قنبلة من العيار الثقيل بعد كشفه عن جهاز "بصمة المخ" دليل الإثبات الجنائي ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه في قضية قتل متظاهرين الثورة.
وانفردت "بوابة الوفد" بتبني إمكانية استخدام جهاز "بصمة المخ" الذي اكتشفه عالم الأعصاب الأمريكي "لورنس فارويل "في المحاكم الجنائية، لمعرفة مدى صدق أو كذب أقوال المتهمين والمجني عليهم في القضية.
وأكد "طايع" أن مخ المتهم يخطط وينفذ جريمته ويسجل الأحداث حالة استدعائها في أي وقت، فهو بمثابة مشروعية دليل وشاهد في نفس الوقت لايخطئ، حيث العمل به وأمانة دون أي ضغط أو إكراه أو تعذيب، ويفيد في مجال الجريمة وينجز في المحاكمات، لتوفير الوقت للكشف عن المخططات الإرهابية حتى قبل وقوعها.
وقال: إنه مختلف تماماً عن جهاز "كشف الكذب "الذي يعتمد علي أجهزة التنفس للإنسان وضغط الدم، عن طريق التدريب التحكم في سرعة درجات التنفس، فهو نتائجه غير دقيقة لكون المجري له الاختبار يمكن أن يكون هادئًا أو عصبيًا!!
وشرح "طايع": كيفية قياس وتحليل طبيعة النشاط الكهربي بعد توصيل "عصبة" مدعمة بأقطاب مغناطيسية توضع علي رأس المتهمين ترصد نشاط "المخ "، ثم يتم توصيله بجهاز كمبيوتر، ليصدر رد فعل لا إرادي تفرز إشارات كهربائية تصل من وإلي المخ في أقل من الثانية، يطلق عليها الـ (300p) يسجل قراءات علي شكل رسم بياني.
مكملاً حديثه: تتم الاستفادة من ذاكرة المتهمين عن طريق عرض أدلة إثبات الاتهام كالتسجيلات الصوتية أو أفلام وثائقية أو أسلحة و ذخيرة أو الإحرازات أو توجيه سؤال مباشر أو الصور الفوتوغرافية المأخوذة من مسرح الجريمة.
بناء علي معلومات في ذهن المتهمين أثناء العرض يفرز المخ أدلة الإدانة، من حيث بريء أم مذنب وبالمقارنة تظهر نتائج الكذب في حالة بلوغ المؤشرات لأعلي قمة منحني القوص، والعكس يظهر المنحني لأسفل مع حالة الصدق، مؤكداً دقة نتائجه إلي 100% نظراً لحساسيته الفائقة مع السرعة .
استشهد "طايع" باقتناع المحاكم الأمريكية بجهاز"بصمة المخ" كدليل إثبات للمتهم "تيري هارين جتون"في قضية قتل"جون شوير" ليحصل على البراءة بعد أن قضي 25 عاماً في السجن.
وأشار إلي دليل آخر ساعد في الوقوع بالسفاح(جميسب. جريندر)، في قبضة العدالة، ليكشف دليل الإثبات الجنائي علي إدانته، ليعاقب بالسجن مدى الحياة، معقباً علي ثمن الجهاز بسيطة بالمقارنة بـDNA.
حدد "طايع" الاستخدامات المتعددة للجهاز في التزوير والإرهاب وجرائم السرقة والاغتصاب والأحوال الشخصية وإثبات المواليد بالمستشفيات وخطف الأطفال والاتجار بهم أو استغلالهم جنسياً وكيفية ضبط قضايا الفساد المالي أو إثبات الرشوة بطرح المبلغ مثلاً علي المرتشي أو الوسطاء أو مكان الجريمة.
وأكد "طايع" أن مخ المتهم يخطط وينفذ جريمته ويسجل الأحداث حالة استدعائها في أي وقت، فهو بمثابة مشروعية دليل وشاهد في نفس الوقت لايخطئ، حيث العمل به وأمانة دون أي ضغط أو إكراه أو تعذيب، ويفيد في مجال الجريمة وينجز في المحاكمات، لتوفير الوقت للكشف عن المخططات الإرهابية حتى قبل وقوعها.
وقال: إنه مختلف تماماً عن جهاز "كشف الكذب "الذي يعتمد علي أجهزة التنفس للإنسان وضغط الدم، عن طريق التدريب التحكم في سرعة درجات التنفس، فهو نتائجه غير دقيقة لكون المجري له الاختبار يمكن أن يكون هادئًا أو عصبيًا!!
وشرح "طايع": كيفية قياس وتحليل طبيعة النشاط الكهربي بعد توصيل "عصبة" مدعمة بأقطاب مغناطيسية توضع علي رأس المتهمين ترصد نشاط "المخ "، ثم يتم توصيله بجهاز كمبيوتر، ليصدر رد فعل لا إرادي تفرز إشارات كهربائية تصل من وإلي المخ في أقل من الثانية، يطلق عليها الـ (300p) يسجل قراءات علي شكل رسم بياني.
مكملاً حديثه: تتم الاستفادة من ذاكرة المتهمين عن طريق عرض أدلة إثبات الاتهام كالتسجيلات الصوتية أو أفلام وثائقية أو أسلحة و ذخيرة أو الإحرازات أو توجيه سؤال مباشر أو الصور الفوتوغرافية المأخوذة من مسرح الجريمة.
بناء علي معلومات في ذهن المتهمين أثناء العرض يفرز المخ أدلة الإدانة، من حيث بريء أم مذنب وبالمقارنة تظهر نتائج الكذب في حالة بلوغ المؤشرات لأعلي قمة منحني القوص، والعكس يظهر المنحني لأسفل مع حالة الصدق، مؤكداً دقة نتائجه إلي 100% نظراً لحساسيته الفائقة مع السرعة .
استشهد "طايع" باقتناع المحاكم الأمريكية بجهاز"بصمة المخ" كدليل إثبات للمتهم "تيري هارين جتون"في قضية قتل"جون شوير" ليحصل على البراءة بعد أن قضي 25 عاماً في السجن.
وأشار إلي دليل آخر ساعد في الوقوع بالسفاح(جميسب. جريندر)، في قبضة العدالة، ليكشف دليل الإثبات الجنائي علي إدانته، ليعاقب بالسجن مدى الحياة، معقباً علي ثمن الجهاز بسيطة بالمقارنة بـDNA.
حدد "طايع" الاستخدامات المتعددة للجهاز في التزوير والإرهاب وجرائم السرقة والاغتصاب والأحوال الشخصية وإثبات المواليد بالمستشفيات وخطف الأطفال والاتجار بهم أو استغلالهم جنسياً وكيفية ضبط قضايا الفساد المالي أو إثبات الرشوة بطرح المبلغ مثلاً علي المرتشي أو الوسطاء أو مكان الجريمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق