أشارت صحيفة (حريت ديلي نيوز) التركية في مقال نشرته اليوم، أن زيارة رجب طيب أردوغان رئيس حكومة تركيا لمصر، وجولته بالعالم العربي،
ودعمه للثورات العربية، يجعله يشبه كثيراً الزعيم الوطني الراحل جمال عبد الناصر، صاحب الطموحات القومية، والريادة العربية للمنطقة والعالم الإسلامي.
وأكدت الصحيفة أن سلسلة النجاحات الملحوظة التي حققها عبد الناصر مكنته من السيطرة علي العالم العربي طوال فترة الخمسينيات من القرن الماضي، لكن كان أكثر المناهضين للإمبريالية فأعلن تأميم قناة السويس والدفاع عنها ضد العدوان الثلاثي عام 1956، لينهي بذلك حقبة الاحتلال البريطاني لمصر، هذا إلي جانب تأكيده علي أهمية التضامن والوحدة العربية، الأمر الذي جعل منة قائداً منقطع النظير، تلك السياسة الاستقلالية التي يعززها أردوغان.
وأضافت الصحيفة أن تركيا ليست في حاجة للقول بأن أردوغان ليس عبد الناصر وأن تركيا ليست مصر، لأن الوضع تغير في منطقة الشرق الأوسط بصورة كبيرة في الأشهر القليلة الماضية، كما أن التاريخ يحمل دروساً كبيرة للقادة الطموحين مثل أردوغان، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط .
وأشارت الصحيفة إلي أن نهاية نجاحات عبد الناصر جاءت بعد انهيار الوحدة مع سوريا، واشتراك الجيش المصري في الحرب الأهلية باليمن، ولعل التحالفات ستكون المرحلة القادمة التي تستعد لها تركيا، وتسعي إلي إنجاحها في خطتها لقيادة المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقات التركية الإسرائيلية انهارت بمجرد صدور تقرير بالمر، وهو ما دفع أحمد أوغلو وزير الخارجية التركي للإعلان عن الخطة "ب" والتي تشمل توقيع عقوبات دبلوماسية وعسكرية وقانونية ضد إسرائيل، كما هدد أردوغان بأن الزوارق الحربية التركية سترافق سفن المساعدات المتجهة إلي غزة في المرات القادمة، وأعلن أن تركيا لديها من الإجراءات ما يمنع إسرائيل من الاستفادة بمفردها من الموارد الطبيعية الموجودة بشرق البحر الأبيض المتوسط.
وجاءت الخطة ( ج ) والتي تقول إن تركيا بعد قرارها بشن حملة في الأمم المتحدة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، تعتزم توقيع اتفاقية "المنطقة الاقتصادية الخالصة" مع فلسطين، كما تعتزم توقيع الاتفاقية ذاتها مع قبرص من أجل التنقيب عن النفط والغاز، فضلا عن إبرام اتفاقيات إستيراتيجية واقتصادية مع مصر والتي يقال إنها ستضم اتفاقية بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة أيضا والتنقيب عن النفط والغاز.
وأكدت الصحيفة أن واشنطن وتل أبيب يراقبان عن كثب وقلق زيارة أردوغان لدول الربيع العربي بفضول شديد حيث يقال إن ترسانة إسرائيل النووية غير المعلنة هي جزء آخر من خطة الهجوم التركي علي إسرائيل.
وأكدت الصحيفة أن سلسلة النجاحات الملحوظة التي حققها عبد الناصر مكنته من السيطرة علي العالم العربي طوال فترة الخمسينيات من القرن الماضي، لكن كان أكثر المناهضين للإمبريالية فأعلن تأميم قناة السويس والدفاع عنها ضد العدوان الثلاثي عام 1956، لينهي بذلك حقبة الاحتلال البريطاني لمصر، هذا إلي جانب تأكيده علي أهمية التضامن والوحدة العربية، الأمر الذي جعل منة قائداً منقطع النظير، تلك السياسة الاستقلالية التي يعززها أردوغان.
وأضافت الصحيفة أن تركيا ليست في حاجة للقول بأن أردوغان ليس عبد الناصر وأن تركيا ليست مصر، لأن الوضع تغير في منطقة الشرق الأوسط بصورة كبيرة في الأشهر القليلة الماضية، كما أن التاريخ يحمل دروساً كبيرة للقادة الطموحين مثل أردوغان، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط .
وأشارت الصحيفة إلي أن نهاية نجاحات عبد الناصر جاءت بعد انهيار الوحدة مع سوريا، واشتراك الجيش المصري في الحرب الأهلية باليمن، ولعل التحالفات ستكون المرحلة القادمة التي تستعد لها تركيا، وتسعي إلي إنجاحها في خطتها لقيادة المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقات التركية الإسرائيلية انهارت بمجرد صدور تقرير بالمر، وهو ما دفع أحمد أوغلو وزير الخارجية التركي للإعلان عن الخطة "ب" والتي تشمل توقيع عقوبات دبلوماسية وعسكرية وقانونية ضد إسرائيل، كما هدد أردوغان بأن الزوارق الحربية التركية سترافق سفن المساعدات المتجهة إلي غزة في المرات القادمة، وأعلن أن تركيا لديها من الإجراءات ما يمنع إسرائيل من الاستفادة بمفردها من الموارد الطبيعية الموجودة بشرق البحر الأبيض المتوسط.
وجاءت الخطة ( ج ) والتي تقول إن تركيا بعد قرارها بشن حملة في الأمم المتحدة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، تعتزم توقيع اتفاقية "المنطقة الاقتصادية الخالصة" مع فلسطين، كما تعتزم توقيع الاتفاقية ذاتها مع قبرص من أجل التنقيب عن النفط والغاز، فضلا عن إبرام اتفاقيات إستيراتيجية واقتصادية مع مصر والتي يقال إنها ستضم اتفاقية بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة أيضا والتنقيب عن النفط والغاز.
وأكدت الصحيفة أن واشنطن وتل أبيب يراقبان عن كثب وقلق زيارة أردوغان لدول الربيع العربي بفضول شديد حيث يقال إن ترسانة إسرائيل النووية غير المعلنة هي جزء آخر من خطة الهجوم التركي علي إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق