نقلت طائرة خاصة تابعة لسلاح الجو البريطاني مبلغ 280 مليون دينار ليبي الى مطار بنغازي بعد موافقة مجلس الامن على تحرير جزء من الارصدة الليبية المجمدة لتمويل الاحتياجات الانسانية لليبيا.
والمبلغ الذي وصل جزء من اجمالي مليار وثمانمائة مليون دينار ليبي تم طبعها في بريطانيا قبل اندلاع الثورة الليبية وقامت السلطات البريطانية باحتجازها بعد صدور قرار لمجلس الامن بحجز الارصدة الليبية في الخارج.
وعلمت بي بي سي أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أمر بتشكيل وحدة خاصة لمنع وصول إمدادات الوقود الى الموانئ الليبية التي كانت تحت سيطرة نظام القذافي وبالتالي حرمان كتائب القذافي من امدادات الوقود.
كما قامت الوحدة السرية التي اطلق عليها اسم"خلية وقود ليبيا" بضمان وصول امدادات الوقود الى ميناء بنغازي وحصول المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة على الوقود الضروري.
وقد لعبت الخلية التي ضمت عددا محدودا من الوزراء والموظفين والضباط دورا كبيرا في ضمان إمدادات الوقود لقوات المعارضة التي تقاتل نظام القذافي.
وكان وزير التنمية الدولية الان دنكان صاحب الفكرة حيث اقنع كاميرون بأن من لا يمتلك الوقود غير قادر على كسب المعركة وبالتالي عملت الوحدة على حرمان القذافي من امدادات الوقود.
واشار مسئول بريطاني له علاقة بالازمة الليبية الى ان "القذافي كان لديه كميات كبيرة من النفط الخام لكنه كان عاجزا عن تكريره بالتالي كان عليه الاتجاه الى الخارج للحصول على الوقود ونجحت بريطانيا في اغلاق هذا الباب امام القذافي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق