حذرت دراسة جديدة لمركز أبحاث دراسات الغلاف الجوى والمحيطات بولاية كلورادو الامريكية من تعرض منطقة الشرق الاوسط للجفاف بسبب تزايد ظاهرة الاحتباس الحرارى.
واشارت الدراسة الى ان ظاهرة الشتاء الممطر ذو الجليد الكثيف قد تختفى فى فى ظل المؤشرات بزيادة حدة الجفاف فى منطقة البحر المتوسط. واوضحت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الامريكية ان موجات الجفاف فى منطقة البحر المتوسط تزايدت بشكل ملحوظ فى السنوات العشرين الماضية.
ورأت الدراسة أن الاحتباس الحرارى يتحمل 50% من هذا التغير الخطير ، واذا لم تتحرك دول المنطقة بسرعة من اجل تخفيف حدة الانبعاثات المتسببة فى زيادة حرارة الجو خاصة ثانى اكسيد الكربون ، فإن المعاناة ستزداد والخطر سيقترب.
وأرجع الباحثون سبب زيادة الانبعاثات الى سببين رئيسيين وهما الاستخدامات الخاطئة للارض وعمليات الحرق للوقود التقليدى "منتجات البترول".
واضافت الدراسة ان كمية الامطار والثلوج الشتوية فى المنطقة تراجعت بشكل ملحوظ وقد بدأ ذلك منذ السبعينيات من القرن الماضى، وهذا مؤشر على ان المنطقة مقبلة على نظام مناخى جديد.
ويقول " مارتن هويرلينج" أحد العلماء الذين شاركوا فى الدراسة ان التحول ليس ناتجا عن التغير الحرارى فى المنطقة نفسها ، ولكن نتيجة للتغيرات بعيدة المدى في أنماط الدوران في الغلاف الجوي.
وهذه التغييرات نتيجة ارتفاع الحرارة فى المناطق المدارية فى المحيط الهندى. وقالت الدراسة ان من 60% الى 80% من المياه فى المنطقة تذهب لرى لمحاصيل والباقى للشرب وفى ظل التغيرات المحتملة وفى ظل ندرة المياه فإن النزاعات القائمة بين الدول على المياه ستتزايد لأن القادم أسوأ.
ورأت الدراسة أن الاحتباس الحرارى يتحمل 50% من هذا التغير الخطير ، واذا لم تتحرك دول المنطقة بسرعة من اجل تخفيف حدة الانبعاثات المتسببة فى زيادة حرارة الجو خاصة ثانى اكسيد الكربون ، فإن المعاناة ستزداد والخطر سيقترب.
وأرجع الباحثون سبب زيادة الانبعاثات الى سببين رئيسيين وهما الاستخدامات الخاطئة للارض وعمليات الحرق للوقود التقليدى "منتجات البترول".
واضافت الدراسة ان كمية الامطار والثلوج الشتوية فى المنطقة تراجعت بشكل ملحوظ وقد بدأ ذلك منذ السبعينيات من القرن الماضى، وهذا مؤشر على ان المنطقة مقبلة على نظام مناخى جديد.
ويقول " مارتن هويرلينج" أحد العلماء الذين شاركوا فى الدراسة ان التحول ليس ناتجا عن التغير الحرارى فى المنطقة نفسها ، ولكن نتيجة للتغيرات بعيدة المدى في أنماط الدوران في الغلاف الجوي.
وهذه التغييرات نتيجة ارتفاع الحرارة فى المناطق المدارية فى المحيط الهندى. وقالت الدراسة ان من 60% الى 80% من المياه فى المنطقة تذهب لرى لمحاصيل والباقى للشرب وفى ظل التغيرات المحتملة وفى ظل ندرة المياه فإن النزاعات القائمة بين الدول على المياه ستتزايد لأن القادم أسوأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق