ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، في ذكري حرب السادس من أكتوبر، وذكري وفاة الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات عام 1981، إلى أن معاهدة السلام التى وقعها السادات مع إسرائيل، أثارت حفيظة الإسلاميين، ودفعتهم لاغتياله، ولكن الصحيفة تؤكد أن اغتيال السادات، لم يكن في صالح الإسلاميين أنفسهم، كما أنه لم يجلب التغيير السياسى الذى كان يأمله قاتلوه.
وأوضحت الصحيفة أن حسنى مبارك الذى تولى الحكم بعد السادات، حافظ على علاقاته الوثيقة مع الغرب ووضع الأصوليين الإسلاميين وجميع منتقديه على الهامش على مدى الثلاثة عقود التى قضاها فى السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السادات كان محور تركيز المتطرفين المتشددين فى مصر فى المقام الأول، نظرا لتعامله وتوقيعه على اتفاقيات مع إسرائيل، برغم أنه كان قد أصبح بطلا قوميا عام 1973 عندما شن هجوما مباغتا ضد إسرائيل واستعاد شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الصهيونى.
ولم يكن توقيع السادات على معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 قد أنشأ كراهية بعض المتشددين من مصر تجاهه فقط، إلا أنه كان قد تحول إلى شخص منبوذ فى العالم العربى.
وكشفت الصحيفة عن استقبال السادات قبل اغتياله تقارير عديدة تحمل مؤامرات بقتله، ونتيجة لذلك أشارت الصحيفة إلى أنه كان يتخذ اجراءات صارمة ضد المتطرفين ومعارضيه من الحكومة.
وبعد اغتياله، اعتقلت الحكومة المصرية المئات من المتطرفين المتشددين، وأعدمت قاتلى السادات، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة إنه فى اليوم السادس من أكتوبر عام 1981، قُتل أنور السادات على أيدى متشددين إسلاميين خلال عرض عسكرى له معتاد سنويا احتفالا بانتصار حرب أكتوبر المجيد، حيث توقفت شاحنة عسكرية تحمل خالد الإسلامبولى وثلاثة أشخاص آخرين أمام الاستعراض، وأطلقوا النار عشوائيا على الحشد فى الاستعراض، مما تسبب فى مقتل السادات و 11 آخرين.
وأوضحت الصحيفة أن حسنى مبارك الذى تولى الحكم بعد السادات، حافظ على علاقاته الوثيقة مع الغرب ووضع الأصوليين الإسلاميين وجميع منتقديه على الهامش على مدى الثلاثة عقود التى قضاها فى السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السادات كان محور تركيز المتطرفين المتشددين فى مصر فى المقام الأول، نظرا لتعامله وتوقيعه على اتفاقيات مع إسرائيل، برغم أنه كان قد أصبح بطلا قوميا عام 1973 عندما شن هجوما مباغتا ضد إسرائيل واستعاد شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الصهيونى.
ولم يكن توقيع السادات على معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 قد أنشأ كراهية بعض المتشددين من مصر تجاهه فقط، إلا أنه كان قد تحول إلى شخص منبوذ فى العالم العربى.
وكشفت الصحيفة عن استقبال السادات قبل اغتياله تقارير عديدة تحمل مؤامرات بقتله، ونتيجة لذلك أشارت الصحيفة إلى أنه كان يتخذ اجراءات صارمة ضد المتطرفين ومعارضيه من الحكومة.
وبعد اغتياله، اعتقلت الحكومة المصرية المئات من المتطرفين المتشددين، وأعدمت قاتلى السادات، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة إنه فى اليوم السادس من أكتوبر عام 1981، قُتل أنور السادات على أيدى متشددين إسلاميين خلال عرض عسكرى له معتاد سنويا احتفالا بانتصار حرب أكتوبر المجيد، حيث توقفت شاحنة عسكرية تحمل خالد الإسلامبولى وثلاثة أشخاص آخرين أمام الاستعراض، وأطلقوا النار عشوائيا على الحشد فى الاستعراض، مما تسبب فى مقتل السادات و 11 آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق