الأحد، 9 أكتوبر 2011

بلطجية يشتبكون مع مسيرة الأقباط

قام العشرات من البلطجية بالتعدى على مسيرة الأقباط المتجهة نحو ماسبيرو أثناء مرورها بمنطقة أحمد حلمى.
ورشق البلطجية المسيرة بالزجاج والحجارة والمولوتوف، واندلعت اشتباكات مع المتظاهرين، ما أسفر عن وقوع إصابات في الجانبين واشتعال النيران في سيارة، فيما أطلق أحد المتظاهرين الأقباط الرصاص، وتحولت المنطقة إلى ساحة حرب بين الطرفين، فى غياب تام من الشرطة والجيش بالمنطقة.
وبعدما مرت المسيرة بالقرب من قسم الأزبكية، تبعهم بعض البلطجية ودارت بعض الاشتباكات أمام القسم مما دفع رجال الأمن لتعزيز قواتهم خارج القسم خوفا اقتحامه، فيما لم تتدخل الشرطة لفض الاشتباكات.
وكان آلاف من الأقباط قد انطلقوا فى مسيرة يقودها "اتحاد شباب ماسبيرو" تحت مسمى "مليونية الغضب القبطية" ابتداء من دوران شبرا مرورا بشارع رمسيس متجهين إلى مبنى ماسبيرو للتنديد بما حدث فى كنيسة "المريناب" واستخدام العنف ضدهم من قبل الشرطة العسكرية والأمن المركزى فى فض اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو الثلاثاء الماضى.
وارتدى المتظاهرون أكفانا مكتوبا عليها "كتيبة الشهداء تحت الطلب من أجل الدفاع عن الكنائس"، كما ردد المتظاهرون هتافات :"مش عايزين حماية دولية إحنا معانا حماية سماوية"، "اصرخ اصرخ علّى الصوت الكنيسة مش هتموت"، كما رفع المتظاهرون لافتات عبروا فيها عن مطالبهم التى تنادى بإعادة بناء كنيسة المريناب.
وقال مارسلين يوسف عضو اللجنة الإعلامية باتحاد شباب ماسبيرو لـ "بوابة الوفد" إن مطالبهم لن تحيد عن إقالة محافظ أسوان، وإصدار قانون العبادة الموحد ومنع ظهور المتشددين الداعين إلى الفتنة على القنوات الفضائية.
وانضم إلى المظاهرة الشاب "راف" الذى ظهر فى أحد مقاطع الفيديو وقوات الشرطة تعتدى عليه أثناء فض اعتصام الثلاثاء الماضى أمام ماسبيرو.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق