الأحد، 30 أكتوبر 2011

الجبهة الشعبية بسوريا ترفض الاستقواء بالخارج وتدعو للحوار

رفضت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير بسوريا كل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية والاستقواء بالخارج والعنف ،معلنة دعمها للحوار الوطني كمخرج وحيد للأزمة التي تمر بها البلاد.
وقالت الجبهة في بيان في ختام أعمال مؤتمرها الأول الذي عقدته اليوم السبت بمشاركة نحو 250 مندوبا من مختلف المحافظات السورية انه لا"يمكن الخروج من الأزمة الراهنة إلا بتوافقات وطنية بين كل القوى توقف نزيف الدم السوري وتعزز الوحدة الوطنية وتمنع أي شكل من أشكال التدخل الخارجي" مبدية استعداها "للانفتاح وتعزيز التعاون مع قوى المجتمع الحية من أحزاب وشخصيات وطنية".
وناقش المؤتمر "الأسباب والتداعيات الخطيرة لاستمرار الأزمة وسبل الخروج منها ومواجهة اكبر خطرين يمكن ان يتهددا وحدة البلاد أرضا وشعبا وهما استدراج التدخل الخارجي وخطر الفتنة" .
وانتخب أعضاء المؤتمر الهيئات القيادية للجبهة المؤلفة من مجلس مركزي مكون من خمسين عضوا والمكتب التنفيذي ويضم 11 عضوا ومجلس رئاسة يضم ثلاثة أعضاء هم :قدري جميل رئيس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، و علي حيدر
رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ،وعادل نعيسة.
وقال جميل: إن " التغيير الذي تسعى إليه الجبهة هو تغيير في بنية النظام السياسي يضمن التغييرات الاقتصادية والاجتماعية التي بدورها تكفل تغيير نمط العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والذي لا يمكن تحقيقه بدون استئصال الفساد ومحاربته ".
وأكد جميل" التزام الجبهة كجزء من المعارضة الوطنية مع الحركة الشعبية السلمية في السعي الى إزالة المظاهر المسلحة وحصار المسلحين والعمل بتحالف عميق مع الجيش العربي السوري من أجل عزل كل المجموعات المسلحة للوصول الى مخرج آمن والوصول إلى طاولة الحوار الوطني".
يذكر أنه تم الإعلان في التاسع من يوليو الماضي عن تأسيس الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سوريا،والتي ضمت الحزب السوري القومي الاجتماعي ،واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، ومجموعة شخصيات وطنية.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق