الأحد، 9 أكتوبر 2011

أقباط ومسلمون يتوجهون لماسبيرو

توجهت مسيرة تضم أكثر من 200 من أهالى ميدان عابدين، وأخرى من منطقة السبتية، نحو مبني ماسبيرو، لفض تظاهرات الأقباط هناك، خاصة بعد أن تحولت المنطقة إلى فوضى عارمة، حيث جرى إحراق عدة سيارات مدنية وعسكرية.
وأكدت مراسلة قناة "العربية" أن بعض الأهالي فى منطقة السبتية يساندون قوات الجيش فى مواجهة بعض المتظاهرين، الذين استولوا على أسلحة من الجيش.
كما أفاد عدد من شهود العيان بتوافد متظاهرين أقباط من حي شبرا، الذي يعد الأكثر إسهاما فى التظاهرات الاحتجاجية الغاضبة للأقباط، في اتجاه ماسبيرو.
وأشار شهود عيان لفضائية "العربية" إلى أن المتظاهرين يحاولون تجميع أكبر عدد  سعيا وراء الاعتصام أمام مبني ماسبيرو.
ولجأت قوات الجيش إلى استخدام الطلقات الصوتية لتفريق المتظاهرين أمام ماسبيرو، وذلك بعدما تواصلت عمليات الفر والكر بين المتظاهرين وأفراد الجيش، الذين يحاولون إلقاء القبض على من يحملون السلاح من المتظاهرين.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق