احتشد عشرات الآلاف في مدن صنعاء وشبوة وسقطري والحديدة اليمنية في مسيرات تطالب مجلس الأمن باتخاذ موقف قوي ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح. في حين يناقش المجلس مشروع قرار يحث صالح علي التنحي..
وردد المتظاهرون في مسيرة بشارع الستين بالعاصمة صنعاء هتافات تدعو لإسقاط الحماية والضمانات بعدم محاكمة صالح بعد تنحيه..
وخاطب متحدث الحشود التي لوحت بأعلام الأمم المتحدة وبشعارات السلام قائلا إننا نأمل أن يستيقظ ضمير العالم وأن تتخذ الأمم المتحدة خطوة تاريخية من أجل الشعب اليمني..
وقالت متظاهرة. إننا هنا لنطالب مجلس الأمن باتخاذ موقف أخلاقي تجاه ثورتنا السلمية في اليمن. ونتوجه إليهم لنقول إننا نريد الحرية ونريد بناء الديمقراطية. عليكم أن تتوقفوا عن دعم هذا الدكتاتور..
من جانبها رفضت الحكومة حل الأزمة في البلاد من خلال إصدار قرارات دولية. ودعت إلي التوصل لحل سلمي بدلا من ذلك..
يأتي ذلك في وقت يناقش فيه مجلس الأمن لبضعة أيام مشروع قرار تقدمت به بريطانيا يطالب صالح بالتنحي..
وقال السفير الألماني بالأمم المتحدة بيتر فيتيج إن الوقت قد حان للتحرك. وطالب بأن يكون المجلس نشطا. وأن يطلب من الرئيس صالح التوقيع والقبول بمرحلة انتقالية وفقا للوساطة الخليجية..
علي الجانب الآخر اتهمت صحيفة "الثورة" اليمنية قوي المعارضة علي الساحة الوطنية خاصة تحالف أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة الرئيسية بالبلاد" بعمل كل ما شأنه عرقلة الاتفاق علي آلية زمنية لتنفيذ المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد..
وقالت الصحيفة أمس إن أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" تعمل جاهدة علي عرقلة وإعاقة كل الجهود المبذولة للوصول إلي توافق واقعي حول آلية تنفيذ المبادرة الخليجية في الوقت الذي تتكرر فيه تأكيدات رئاسة الجمهورية اليمنية والحكومة بشأن الالتزام بتنفيذ المبادرة وفقا لآلية تكفل الانتقال السلمي والدستوري والديمقراطي للسلطة بشكل شفاف وسلس... من ناحية أخري قال مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم باليمن" أن ما تقوم به بعض العناصر التي وصفها بالمعروفة بنزعاتها الانفصالية من لقاءات في الخارج مع بعض المنظمات هي محاولات يائسة في مسار مخططها التآمري الذي يستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره..
أضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن تلك العناصر تحاول الترويج لنفسها من خلال السعي لتشويه صورة اليمن في الخارج عبر المعلومات المضللة والمغلوطة. وتحقيق مخططاتها ونزعاتها الانفصالية التي تستهدف تمزيق اليمن مرة آخري..
ودعا المصدر هذه العناصر الي الكف عن ممارسة تلك الأدوار التآمرية لأن الشعب اليمني قد حسم أمره فيما يتعلق بالحفاظ علي وحدة الوطن كمكسب لكافة أبناء الشعب وهو الذي سيحافظ عليها في وجه أية مؤامرة تستهدفها كما فعل ذلك في الماضي..
علي صعيد آخر تحتفل الجمهورية اليمنية اليوم بالعيد ال 48 لثورة 14 أكتوبر 1963 في الشطر الجنوبي لليمن سابقا قبل الوحدة وهي الثورة التي أدت إلي القضاء علي الاستعمار البريطاني في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية "الشطر الجنوبي سابقا" وهو الاستعمار الذي استمر 129 عاما وانتهي بإعلان الاستقلال في نوفمبر 1967..
وردد المتظاهرون في مسيرة بشارع الستين بالعاصمة صنعاء هتافات تدعو لإسقاط الحماية والضمانات بعدم محاكمة صالح بعد تنحيه..
وخاطب متحدث الحشود التي لوحت بأعلام الأمم المتحدة وبشعارات السلام قائلا إننا نأمل أن يستيقظ ضمير العالم وأن تتخذ الأمم المتحدة خطوة تاريخية من أجل الشعب اليمني..
وقالت متظاهرة. إننا هنا لنطالب مجلس الأمن باتخاذ موقف أخلاقي تجاه ثورتنا السلمية في اليمن. ونتوجه إليهم لنقول إننا نريد الحرية ونريد بناء الديمقراطية. عليكم أن تتوقفوا عن دعم هذا الدكتاتور..
من جانبها رفضت الحكومة حل الأزمة في البلاد من خلال إصدار قرارات دولية. ودعت إلي التوصل لحل سلمي بدلا من ذلك..
يأتي ذلك في وقت يناقش فيه مجلس الأمن لبضعة أيام مشروع قرار تقدمت به بريطانيا يطالب صالح بالتنحي..
وقال السفير الألماني بالأمم المتحدة بيتر فيتيج إن الوقت قد حان للتحرك. وطالب بأن يكون المجلس نشطا. وأن يطلب من الرئيس صالح التوقيع والقبول بمرحلة انتقالية وفقا للوساطة الخليجية..
علي الجانب الآخر اتهمت صحيفة "الثورة" اليمنية قوي المعارضة علي الساحة الوطنية خاصة تحالف أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة الرئيسية بالبلاد" بعمل كل ما شأنه عرقلة الاتفاق علي آلية زمنية لتنفيذ المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد..
وقالت الصحيفة أمس إن أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" تعمل جاهدة علي عرقلة وإعاقة كل الجهود المبذولة للوصول إلي توافق واقعي حول آلية تنفيذ المبادرة الخليجية في الوقت الذي تتكرر فيه تأكيدات رئاسة الجمهورية اليمنية والحكومة بشأن الالتزام بتنفيذ المبادرة وفقا لآلية تكفل الانتقال السلمي والدستوري والديمقراطي للسلطة بشكل شفاف وسلس... من ناحية أخري قال مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم باليمن" أن ما تقوم به بعض العناصر التي وصفها بالمعروفة بنزعاتها الانفصالية من لقاءات في الخارج مع بعض المنظمات هي محاولات يائسة في مسار مخططها التآمري الذي يستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره..
أضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن تلك العناصر تحاول الترويج لنفسها من خلال السعي لتشويه صورة اليمن في الخارج عبر المعلومات المضللة والمغلوطة. وتحقيق مخططاتها ونزعاتها الانفصالية التي تستهدف تمزيق اليمن مرة آخري..
ودعا المصدر هذه العناصر الي الكف عن ممارسة تلك الأدوار التآمرية لأن الشعب اليمني قد حسم أمره فيما يتعلق بالحفاظ علي وحدة الوطن كمكسب لكافة أبناء الشعب وهو الذي سيحافظ عليها في وجه أية مؤامرة تستهدفها كما فعل ذلك في الماضي..
علي صعيد آخر تحتفل الجمهورية اليمنية اليوم بالعيد ال 48 لثورة 14 أكتوبر 1963 في الشطر الجنوبي لليمن سابقا قبل الوحدة وهي الثورة التي أدت إلي القضاء علي الاستعمار البريطاني في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية "الشطر الجنوبي سابقا" وهو الاستعمار الذي استمر 129 عاما وانتهي بإعلان الاستقلال في نوفمبر 1967..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق