ألقت أجهزة الأمن بالجيزة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول القبض علي حسن المناخلي القيادي بحزب الله والمتهم مع26 متهما بينهم18 مصريا ولبناني وسوداني من عناصر حزب الله .
في القضية والتي كشفت قيام حزب الله اللبناني بدعم الخلية بـ38 ألفا و500 دولار لضمان ولاء هذه العناصر لتنفيذ المهام الخاصة بالمخططات الإرهابية, وقيامهم بجمع معلومات وتدريبهم علي إرسال المعلومات عن طريق سيناء ورصد المنشآت السياحية والأحوال السكانية والسائحين وذلك عن طريق استئجار بعض الأماكن التي تطل علي قناة السويس وتسفير بعضهم للخارج, بالاضافة إلي قيام الخلية بحفر أنفاق. تهريب أسلحة ومتفجرات لاستخدامها في عمليات إرهابية وذلك بعد أن استطاع المناخلي الهرب مع باقي أعضاء التنظيم من سجن المرج خلال أحداث الثورة وعقب قيامه أمس باجراء لقاء تليفزيوني بأحدي القنوات الفضائية قامت أجهزة الأمن بالجيزة بالقبض عليه بطريق الواحات وتم استجوابه وترحيله الي مباحث ترحيلات الجيزة ومنها الي السجن لقضاء العقوبة بالسجن10 سنوات وقد تم اخطار اللواء أحمد جمال الدين مساعد الوزير للأمن العام الذي أكد أن الإدارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية قد رصدت المتهم أثناء حواره فقام العميد علاء محمود مدير إدارة الأعلام والعلاقات باخطار مسئولي الأمن لاتخاذ الإجراءات القانونية لضبط المتهم في الوقت الذي كان يتابع فيه اللواءان مروان مصطفي مساعد وزير الداخلية للأعلام والعلاقات ونائبه اللواء هاني عبد اللطيف اجراءات الضبط أولا بأول والتي تمت بشكل قانوني خارج مدينة الانتاج بطريق الواحات.
وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد أمر بسرعة القبض حسن المناخلي والهارب من سجن المرج عقب ظهوره في احدي الفضائيات حيث توجه اللواء فايز أباظة مدير مباحث الجيزة والمقدم هاني درويش رئيس مباحث أكتوبر وتم وضع عدة أكمنة له بطريق الواحات عقب انتهاء تصويره للحلقة التي أعلن فيها بأنه يريد التضامن معه لأنه برئ وقد تمكن الرائد محمد ربيع معاون مباحث أكتوبر باشراف العقيد رضا العمدة مفتش المباحث من القبض عليه وتم اقتياده الي قسم شرطة أكتوبر وقد قرر المتهم أنه حضر الي القناة لأنه كان يريد أن يحصل علي تعاطف شعبي من خلال الادلاء بحديث تليفزيوني ويؤكد أنه تعرض للتعذيب علي أيدي ضباط جهار أمن الدولة السابق وأنه حضر ظنا منه بأن الجماهير سوف يؤيدونه وقد كشف المناخلي خلال التحقيقات التي أجراها معه اللواء محمد ناجي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ومجدي عبد العال رئيس مباحث قطاع أكتوبر عن رحلة اختفائه خلال الأشهر الثمانية الماضية حيث قرر أنه تنقل بين عدد من الشقق المفروشة بالجمالية ومصر الجديدة ومدينة نصر خلال أشهر الثورة الأولي عقب هروبه من سجن المرج ثم تنقل بعد ذلك بين عدد من الشقق بمحافظات القناة وخاصة محافظة بورسعيد حيث أقام مع مجموعة من أقاربه وأن الشرطة لم تستطع تحديد مكان اقامته خلال تلك الفترات وقد روي المناخلي أمام اللواءين سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام ومحمود فاروق مفتش الأمن العام رحلة هروبه من السجن بصحبة زملاؤه من المسجونين في قضية حزب الله حيق قرر أن هذا تم يوم السبت29 يناير بعد قيام مجموعة باقتحام السجن باطلاق الرصاص وتحطيم حوائطه بالمعدات ثم هرب مسئولي السجن واستطاع زملائه الهروب الي غزة الا أنني رفضت وحضر اللصوص وسرقوا مواشي من السجن واستطعت الحصول علي مبلغ2 جنيه من أحد الأشخاص واستقللت سيارة ميكروباص وأقمت بالجمالية ظننا بأنني سوف أثبت براءتي من التهم الموجهة الي طالبا اعادة التحقيق الا أنني فشلت فلجأت للحوار التليفزيوني ظنا مني بأنه طوق النجاة وفي حراسة أمنية مشددة باشراف العقيدين محمد مجدي وعزت عرفة مفتشي الأمن العام تم ترحيله الي سجن الترحيلات بالجيزة ومنه الي السجن لتنفيذ العقوبة. وقد فجر المناخلي خلال الحوار العديد من المفاجآت حيث أكد أن البلطجية هم الذين قاموا باقتحام السجن وتهريبهم كما أكد أيضا بأن أعداد كبيرة اقتحمت السجن وقامت بتهريبهم كما أكد إنه يعلم بأنه سوف يتم القبض عليه بعد انتهاء هذا الحوار خاصة لتهكمه علي القاضي الذي أصدر البحكم عليه والقاء تهم جزافية بدون دليل عليه.
وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد أمر بسرعة القبض حسن المناخلي والهارب من سجن المرج عقب ظهوره في احدي الفضائيات حيث توجه اللواء فايز أباظة مدير مباحث الجيزة والمقدم هاني درويش رئيس مباحث أكتوبر وتم وضع عدة أكمنة له بطريق الواحات عقب انتهاء تصويره للحلقة التي أعلن فيها بأنه يريد التضامن معه لأنه برئ وقد تمكن الرائد محمد ربيع معاون مباحث أكتوبر باشراف العقيد رضا العمدة مفتش المباحث من القبض عليه وتم اقتياده الي قسم شرطة أكتوبر وقد قرر المتهم أنه حضر الي القناة لأنه كان يريد أن يحصل علي تعاطف شعبي من خلال الادلاء بحديث تليفزيوني ويؤكد أنه تعرض للتعذيب علي أيدي ضباط جهار أمن الدولة السابق وأنه حضر ظنا منه بأن الجماهير سوف يؤيدونه وقد كشف المناخلي خلال التحقيقات التي أجراها معه اللواء محمد ناجي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ومجدي عبد العال رئيس مباحث قطاع أكتوبر عن رحلة اختفائه خلال الأشهر الثمانية الماضية حيث قرر أنه تنقل بين عدد من الشقق المفروشة بالجمالية ومصر الجديدة ومدينة نصر خلال أشهر الثورة الأولي عقب هروبه من سجن المرج ثم تنقل بعد ذلك بين عدد من الشقق بمحافظات القناة وخاصة محافظة بورسعيد حيث أقام مع مجموعة من أقاربه وأن الشرطة لم تستطع تحديد مكان اقامته خلال تلك الفترات وقد روي المناخلي أمام اللواءين سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام ومحمود فاروق مفتش الأمن العام رحلة هروبه من السجن بصحبة زملاؤه من المسجونين في قضية حزب الله حيق قرر أن هذا تم يوم السبت29 يناير بعد قيام مجموعة باقتحام السجن باطلاق الرصاص وتحطيم حوائطه بالمعدات ثم هرب مسئولي السجن واستطاع زملائه الهروب الي غزة الا أنني رفضت وحضر اللصوص وسرقوا مواشي من السجن واستطعت الحصول علي مبلغ2 جنيه من أحد الأشخاص واستقللت سيارة ميكروباص وأقمت بالجمالية ظننا بأنني سوف أثبت براءتي من التهم الموجهة الي طالبا اعادة التحقيق الا أنني فشلت فلجأت للحوار التليفزيوني ظنا مني بأنه طوق النجاة وفي حراسة أمنية مشددة باشراف العقيدين محمد مجدي وعزت عرفة مفتشي الأمن العام تم ترحيله الي سجن الترحيلات بالجيزة ومنه الي السجن لتنفيذ العقوبة. وقد فجر المناخلي خلال الحوار العديد من المفاجآت حيث أكد أن البلطجية هم الذين قاموا باقتحام السجن وتهريبهم كما أكد أيضا بأن أعداد كبيرة اقتحمت السجن وقامت بتهريبهم كما أكد إنه يعلم بأنه سوف يتم القبض عليه بعد انتهاء هذا الحوار خاصة لتهكمه علي القاضي الذي أصدر البحكم عليه والقاء تهم جزافية بدون دليل عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق