تسبب طفل فى الثانية عشرة من عمره فى إنهاء وقفة أمام ماسبيرو بعد أن قام بإلقاء طوبة باتجاه مبنى التليفزيون وهو ما أثار بلبلة وسط المتظاهرين ومخاوف من احتمال حدوث أى اشتباكات مع الأمن تعيد إلى الأذهان ذكرى مأساة الأحد الماضى .
وكان عدد من المتظاهرين قد خرجوا فى مسيرة مساء اليوم الجمعة من ميدان التحرير وحتى مبنى ماسبيرو اعتراضا على استخدام قوات الأمن للقوة ضد متظاهرين أقباط الأحد الماضى مما تسبب فى مقتل 24 شخصا, ونجحت المسيرة فى الوصول لماسبيرو بالرغم من اعتراض عدد كبير على خروج المسيرة خوفا من قيام بعض المندسين بإحداث وقيعة بين قوات الأمن والمتظاهرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق