أشارت صحيفة (ذي جارديان) البريطانية إلى أن الثورة المصرية لا تزال تنتهج المسار التونسي في الانتخابات والبعد عن الدماء، كما انتهجت نفس المسار في بداية الثورة، عندما أشعلت الثورة التونسية جذوة المظاهرات في مصر، وهو ما يجعل المجلس العسكري الحاكم المصري بعد حسني مبارك بعيدا عن المسار الليبي للثورة، فمصر تشبه تونس وليس ليبيا.
وأضافت الصحيفة أن مسار الربيع العربى في ليبيا اتضح بعد مقتل معمر القذافى، كما اتضح في تونس التي تمارس الانتخابات لأول مرة، معبرة عن ليبيا وتونس بأنهما وجهان متقابلان للربيع العربى.
وأكدت الصحيفة أن الثورة الليبيية التى نجحت مؤخرا بمقتل زعيمها السابق معمر القذافي فى إنهاء عقود الحكم الديكتاتورى المتصلب، تشهد حدودها مع تونس أول انتخابات ديمقراطية منذ عقود، حيث تتمتع تونس بمزايا كثيرة ومساوئ قليلة بالمقارنة بجارتها ليبيا.
واستطردت الصحيفة قائلةً إن تونس تتمتع بقاعدة كبيرة من المتعلمين، لذلك إذا نجح راشد الغنوشى، المفكر السياسى الإسلامى وزعيم حركة النهضة التونسية، فى تكوين أول حكومة ائتلافيه انتقالية حقيقية، فسيحقق إنجازا كبيرا بوضع نظام برلمانى متقدم، بما يجعل تونس استثناء إيجابيا فى المنطقة، خاصةً فى ظل عدم وجود شقوق قبلية أو عرقية في تونس كالتي تنتشر فى ليبيا، بالإضافة إلى الطابع العلمانى الذى تتميز به تونس، والذي تعتبره الصحيفة أحد دلالات تقدم تونس.
وانتقدت الصحيفة تصريحات الناتو، والمسئولين فى بريطانيا والتى توحى جميعها بأن ليبيا طفل صغير يجب الوصايا عليه لأنه غير مستعد لتولى أمره بنفسه، كما انتقدت تجاهل الغرب لدور الجامعة العربية التى دعمت الثورة الليبية.
وأكدت الصحيفة أن المرحلة القادمة فى ليبيا "الجديدة" ستكون اختبارا صعبا، يجب فيه على الميليشيات، والمقاتلين تسليم أسلحتهم إلى قيادة عسكرية موحدة، معربتةً عن مخاوفها نظراً لوجود علامات غير مشجعة مشيرةً إلى استحواذ المقاتلين على مخازن الأسلحة التابعة للقذافى، واحتفاظهم بها إلى الآن.
واعتبرت الصحيفة الجهل من أهم الأسباب التى تعمق الانقسامات الاجتماعية فى ليبيا، والتى عمد القذافى على تعميقة طيلة فترة حكمه، حتى أصبح النظام التعليمى فى ليبيا مفلسا.
أما فى تونس فإن المخاطر لن تقل عن ليبيا إذا فشلت التجربة الديمقراطية الأولى فى تونس لأن ذلك من شأنه ظهور نخبة تونسية أخرى ستخلق "الإدارة" الزائفة الخاصة بها، مما قد يؤثر على الربيع العربى.
وأكدت الصحيفة أن الثورة الليبيية التى نجحت مؤخرا بمقتل زعيمها السابق معمر القذافي فى إنهاء عقود الحكم الديكتاتورى المتصلب، تشهد حدودها مع تونس أول انتخابات ديمقراطية منذ عقود، حيث تتمتع تونس بمزايا كثيرة ومساوئ قليلة بالمقارنة بجارتها ليبيا.
واستطردت الصحيفة قائلةً إن تونس تتمتع بقاعدة كبيرة من المتعلمين، لذلك إذا نجح راشد الغنوشى، المفكر السياسى الإسلامى وزعيم حركة النهضة التونسية، فى تكوين أول حكومة ائتلافيه انتقالية حقيقية، فسيحقق إنجازا كبيرا بوضع نظام برلمانى متقدم، بما يجعل تونس استثناء إيجابيا فى المنطقة، خاصةً فى ظل عدم وجود شقوق قبلية أو عرقية في تونس كالتي تنتشر فى ليبيا، بالإضافة إلى الطابع العلمانى الذى تتميز به تونس، والذي تعتبره الصحيفة أحد دلالات تقدم تونس.
وانتقدت الصحيفة تصريحات الناتو، والمسئولين فى بريطانيا والتى توحى جميعها بأن ليبيا طفل صغير يجب الوصايا عليه لأنه غير مستعد لتولى أمره بنفسه، كما انتقدت تجاهل الغرب لدور الجامعة العربية التى دعمت الثورة الليبية.
وأكدت الصحيفة أن المرحلة القادمة فى ليبيا "الجديدة" ستكون اختبارا صعبا، يجب فيه على الميليشيات، والمقاتلين تسليم أسلحتهم إلى قيادة عسكرية موحدة، معربتةً عن مخاوفها نظراً لوجود علامات غير مشجعة مشيرةً إلى استحواذ المقاتلين على مخازن الأسلحة التابعة للقذافى، واحتفاظهم بها إلى الآن.
واعتبرت الصحيفة الجهل من أهم الأسباب التى تعمق الانقسامات الاجتماعية فى ليبيا، والتى عمد القذافى على تعميقة طيلة فترة حكمه، حتى أصبح النظام التعليمى فى ليبيا مفلسا.
أما فى تونس فإن المخاطر لن تقل عن ليبيا إذا فشلت التجربة الديمقراطية الأولى فى تونس لأن ذلك من شأنه ظهور نخبة تونسية أخرى ستخلق "الإدارة" الزائفة الخاصة بها، مما قد يؤثر على الربيع العربى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق