قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن مجموعة من الناشطين العرب الذين نجحت الثورات في بلدانهم (تونس – مصر –ليبيا ) سوف يراقبون الانتخابات البرلمانية في بولندا، حيث دفع نجاح هذه الثورات المسؤولين في وارسو للاستعانة بهولاء الناشطين، وهو ما رأه البعض أنه سيفيد هولاء ويمنحهم خبرات تمكنهم من مراقبة الانتخابات المتوقعة في بلادهم.
وأضافت الصحيفة إن خمس عشرة ناشطا ومسؤولي انتخابات - خمسة من تونس ومصر وليبيا - اجتمعوا الجمعة مع وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء كرزيستوف جيرزي، كما عقدوا اجتماعا مع أعضاء وقضاة لجنة الدولة للانتخابات، وبولندا ستجري الانتخابات البرلمانية الأحد القادم.
الموجة الثورية التي اجتاحت الدول العربية أوائل هذا العام، أسفرت عن إجراء وأول انتخابات حرة منذ عقود في هذا البلدان حيث ستعقد في تونس يوم 23 أكتوبر، ومصر نهاية نوفمبر ، ومن المقرر حتى الآن أن تجرى انتخابات في ليبيا حيث الديكتاتور معمر القذافي لا يزال مختبئا.
وقال رؤساء الوفود المصرية والتونسية للصحفيين إنهم سوف يبذلون كل جهد ممكن لضمان أن تجرى الانتخابات التاريخية وفقا لأفضل المعايير الديمقراطية.
وقال عبد المعز ، رئيس اللجنة الانتخابية في مصر :"إننا سوف نتخذ كل جهد ممكن للتأكد من أن يتحقق واحد من الشعارات الرئيسية للثورة، هي الانتخابات الحرة".. نحن الآن في لحظة حاسمة في التاريخ، هي والانتقال من الديكتاتورية".
ومن جانبه قال رئيس الوفد الليبي -السجين السياسي السابق محمد :"بالتأكيد لن نعود إلى الديكتاتورية أو الاستبداد" ، وعندما يحين الوقت لإجراء انتخابات حرة ، سيتم العثور على صيغة الديمقراطية للتأكد من أن جميع الفئات الاجتماعية ممثلة ".
"نريد أن نتعلم الحلول الجيدة التي يمكن استخدامها في بلدنا.. نريد أن نتعلم كيفية يمكن تطبيق وتحسين الآليات اللازمة لإنشاء مجتمع ديمقراطي.. نحن في طريقنا لصنع أحلامنا".
وكان قد تم الكشف عن حضور عدد من شباب 60 ابريل لدورات تدريبية بصربيا وعدد من الدول الأوروبية، للتعرف على الثورات في تلك الدول ومنها الثورة البرتقالية.
وقال رؤساء الوفود المصرية والتونسية للصحفيين إنهم سوف يبذلون كل جهد ممكن لضمان أن تجرى الانتخابات التاريخية وفقا لأفضل المعايير الديمقراطية.
وقال عبد المعز ، رئيس اللجنة الانتخابية في مصر :"إننا سوف نتخذ كل جهد ممكن للتأكد من أن يتحقق واحد من الشعارات الرئيسية للثورة، هي الانتخابات الحرة".. نحن الآن في لحظة حاسمة في التاريخ، هي والانتقال من الديكتاتورية".
ومن جانبه قال رئيس الوفد الليبي -السجين السياسي السابق محمد :"بالتأكيد لن نعود إلى الديكتاتورية أو الاستبداد" ، وعندما يحين الوقت لإجراء انتخابات حرة ، سيتم العثور على صيغة الديمقراطية للتأكد من أن جميع الفئات الاجتماعية ممثلة ".
"نريد أن نتعلم الحلول الجيدة التي يمكن استخدامها في بلدنا.. نريد أن نتعلم كيفية يمكن تطبيق وتحسين الآليات اللازمة لإنشاء مجتمع ديمقراطي.. نحن في طريقنا لصنع أحلامنا".
وكان قد تم الكشف عن حضور عدد من شباب 60 ابريل لدورات تدريبية بصربيا وعدد من الدول الأوروبية، للتعرف على الثورات في تلك الدول ومنها الثورة البرتقالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق