وجه ناشطون مصريون نقدا حادا لأداء التلفزيون المصري الرسمي خلال أحداث ماسبيرو التى أسفرت عن مقتل 25 مصريا وإصابة العشرات غالبيتهم من المسيحيين بعد اشتباكات مع الجيش المصري.
وبث الناشطون رسالتهم الغاضبة عبر موقع يوتيوب، ويظهر في المقطع المصور 8 ناشطين يقول كل منهم: "أحب (أريد) أن أقول للتلفزيون المصري (الرسمي) بعد مذبحة ماسبيرو" ثم يبصق في مواجهة الكاميرا، كأشارة على عدم الرضى عن أداء التلفزيون المصري. وقد انتشر المقطع المصور بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وشاهده أكثر من 18 آلاف مسخدم على موقع يوتيوب منذ نشره صباح اليوم الجمعة.
وبث الناشطون رسالتهم الغاضبة عبر موقع يوتيوب، ويظهر في المقطع المصور 8 ناشطين يقول كل منهم: "أحب (أريد) أن أقول للتلفزيون المصري (الرسمي) بعد مذبحة ماسبيرو" ثم يبصق في مواجهة الكاميرا، كأشارة على عدم الرضى عن أداء التلفزيون المصري. وقد انتشر المقطع المصور بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وشاهده أكثر من 18 آلاف مسخدم على موقع يوتيوب منذ نشره صباح اليوم الجمعة.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اتفق عدد من مستخدمي الموقع مع مضمون الرسالة، وقال Bassam Mahmoud "أحب أقول للتلفزيون المصري بعد مذبحة ماسبيرو .. اتفخص(يبصق)"، بينما يعلق Amr Ezat على الفيديو، ويقول: "ممكن نصور الفيديو هناك أمام ماسبيرو".
أما Wael Ahmed فوصف المقطع بأنه "أقل واجب لناس تنشر الأكاذيب" بينما أبدى Youssef El Asioty صدمته من المقطع لكنه اعتبره رد فعل طبيعي بعد ما حدث، وقال: "لقد حذفت كل القنوات الرسمية لأني غير مستعد لسماع المزيد من الكذب".
ويعرض المقطع المصور، الذى تبلغ مدته 45 ثانية، صورا للقتلى والجرحى الذين سقطوا خلال الاشتباكات أمام ماسبيرو. وقال شهود عيان إن القتلى سقطوا بعد إطلاق الرصاص عليهم فيما قتل آخرون دهسا تحت عجلات مركبات عسكرية.
وكان التلفزيون المصري الرسمي قد بث خلال أحداث ماسبيرو أخبارا عاجلة قالت إن "ثلاثة جنود مصريين قتلوا برصاص متظاهرين أقباط" خلال الأحداث، كما بث لقاءً مع أحد المصابين سب فيه المسيحيين المصريين إلا أن وزير الاعلام المصري أسامة هيكل سارع بالاعتذار عنه فيما بعد.
وتعرض التلفزيون المصري الرسمي لانتقادات عديدة من سياسيين وخبراء إعلام قالوا إن طريقة تناوله للأحداث كانت "تحريضية". إلا أن وزير الاعلام المصري قال إن "أداء التلفزيون (المصري) كان محايدا".
وكان المجلس العسكري الحاكم في مصر قد عقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه عن بدء التحقيق في الأحداث مؤكدا أن "الجيش المصري لم ولن يطلق الرصاص على الشعب المصري" لكنه قال إنه "لا يستطيع نفي أو تأكيد دهس مدرعات الجيش" للمتظاهرين موضحا أن دهس الأفراد غير موجود في قاموس الجيش المصري.
أما Wael Ahmed فوصف المقطع بأنه "أقل واجب لناس تنشر الأكاذيب" بينما أبدى Youssef El Asioty صدمته من المقطع لكنه اعتبره رد فعل طبيعي بعد ما حدث، وقال: "لقد حذفت كل القنوات الرسمية لأني غير مستعد لسماع المزيد من الكذب".
ويعرض المقطع المصور، الذى تبلغ مدته 45 ثانية، صورا للقتلى والجرحى الذين سقطوا خلال الاشتباكات أمام ماسبيرو. وقال شهود عيان إن القتلى سقطوا بعد إطلاق الرصاص عليهم فيما قتل آخرون دهسا تحت عجلات مركبات عسكرية.
وكان التلفزيون المصري الرسمي قد بث خلال أحداث ماسبيرو أخبارا عاجلة قالت إن "ثلاثة جنود مصريين قتلوا برصاص متظاهرين أقباط" خلال الأحداث، كما بث لقاءً مع أحد المصابين سب فيه المسيحيين المصريين إلا أن وزير الاعلام المصري أسامة هيكل سارع بالاعتذار عنه فيما بعد.
وتعرض التلفزيون المصري الرسمي لانتقادات عديدة من سياسيين وخبراء إعلام قالوا إن طريقة تناوله للأحداث كانت "تحريضية". إلا أن وزير الاعلام المصري قال إن "أداء التلفزيون (المصري) كان محايدا".
وكان المجلس العسكري الحاكم في مصر قد عقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه عن بدء التحقيق في الأحداث مؤكدا أن "الجيش المصري لم ولن يطلق الرصاص على الشعب المصري" لكنه قال إنه "لا يستطيع نفي أو تأكيد دهس مدرعات الجيش" للمتظاهرين موضحا أن دهس الأفراد غير موجود في قاموس الجيش المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق