لطفى: المصالح الشخصية وراء فشل الخصخصة فى مصر

قال الدكتور على لطفى رئيس الوزراء الاسبق بأن  شركات قطاع الأعمال في مصر  قبل الخصخصة كانت تعانى العديد من المشاكل التي كانت تضعف الاقتصاد المصري وازدادت سوءا بسبب  النفوس الضعيفة التى لم تلتزم بالقانون في تطبيقها بطريقة جيدة من أجل أن تكون لصالح الشعب وليس من أجل مصالح شخصية مما أدى إلي أن أصبحت كلمة الخصصة في حد ذاتها سيئة السمعة .

وأضاف في لقاء تليفزيوني لبرنامج 90 دقيقة مساء اليوم السبت أن كل دول العالم لجأت إلى الخصخصة ونجحت فى التطبيق وأنه إذا كانت هناك بعض الأخطاء فى تطبيق الخصخصة فالعيب يقع على من قام بالتطبيق وليس فى النظام نفسه خاصة المستثمرين يقلقون من عدم تطبيقها ، مطالبا  بالرجوع إلي  تطبيق نظام الاقتصاد الحر الذى تسير عليه كل دول العالم والتشجيع الكامل للمستثمرين قائلا: "على من أخطأ أن يتحمل خطأه وإذا لم نطبقها بشكل جيد يتيح الفرصة للمستثمرين من التواجد وإتاحة لهم الفرصة من الاستقرار والقضاء علي الفوضي في الشارع المصري  سنندم لعشرات السنين".
من جانبه  أكد  محمود سالم عضو المكتب الفنى لوزارة قطاع الأعمال العام فى عهد الدكتور عاطف عبيد أن برنامج الخصخصة الذي تم السير علي أساسه في مصرفي عهد مبارك  لم يكتمل وان الايجابيات تفوق السلبيات ولكن وسيلة التطبيق باءت بالفشل وعلي المصريين بعد الثورة المصرية التعلم من ذلك التطبيق السيئ وتفاديه في المرحلة المقبلة  لأن الخصخصة هي التي تساعد علي جذب الاستثمار والمستثمرين من الخارج .