الجمعة، 28 أكتوبر 2011

فيديو.بوابة الوفد تقتحم سوق السلاح الليبى

بعد الثورة الليبية التى نجحت فى التحرر من قبضة ديكتاتورها معمر القذافى بعد 42 عامًا من كبت الحريات انتهت بمقتله على أيدى الثوار, أصبحت ليبيا الآن بحاجة للبناء والتخلص من السلبيات التى خلفتها الفوضى التى تعقب عادة أى ثورة وبالتحديد إذا كانت مسلحة كما كان الحال فى ليبيا.
وتنفرد "بوابة الوفد" باقتحام أضخم سوق بيع للسلاح فى ليبيا، حيث يباع السلاح ويشترى بسوق موازٍ ومجاور لسوق "الحديقة" بشكل علني، حيث يعرض البائعون كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة واليدوية والمفرقعات على أرصفة مخصصة لبيع السلاح.
ثورة السلاح
بدأت ثورة السلاح فى ليبيا بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى حيث يوجد بعض الخارجين على قواعد وتعليمات المجلس الانتقالي الليبي، الذى طالب الثوار والكتائب بتسليم أسلحتها، يتخذون من ساحة مجاورة لسوق "الحديقة" أرضا مفتوحة لعمليات البيع العلنى  للأسلحة التى استولوا عليها أثناء الثورة وبعد فتح مخازن السلاح والقنابل الخاصة بالجيش الليبي والكتائب الموالية القذافى .
وتجد بهذا السوق منافسة شرسة بين بائعى السلاح من أجل جلب الزبائن، ضاربين بعرض الحائط تعليمات المجلس الانتقالى والتى تطالب جميع المواطنين الليبيين بتسليم أى أسلحة أو ذخيرة حية لديهم، وذلك للحفاظ على الأمن العام الليبي .
كما وجدنا بهذا السوق تداولا بالبيع والشراء للأسلحة التى لا تستخدم إلا فى الحروب فقط مثل ( القنابل اليدوية والذخيرة الحية والسلاح الآلي وسلاح الأربيجية).
خطر يهدد الحدود المصرية
يشكل تداول هذه الأسلحة وبهذه الطريقة خطرا جسيما على الحدود المصرية الليبية، خاصة وأن مصر تمر حاليا بمرحلة حساسة سياسيا وعسكريا .
شاهد الفيديو



 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق