أكد خبراء استراتيجيون وعسكريون أن الصفقة المصرية- الإسرائيلية التى تجرى مفاوضات بشأنها بين الجانبين للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابيل مقابل 25 معتقلا مصريا بالسجون الإسرائيلية, بالإضافة إلى 3 أطفال, ستكون مكسبا كبيرا لمصر خاصة أن هؤلاء السجناء لعبوا دورا لخدمة الأمن القومى المصرى.
فى البداية قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني والاستراتيجي ، ورئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأبحاث الأمنية لـ"بوابة الوفد: "إن عدد المصريين الذين سيتم الإفراج عنهم 25 سجينا فى قضايا سياسية وأمنية وعسكرية ، و3 أطفال حكم عليهم بالبراءة من قبل محكمة بئر سبع بتهمة التسلل غير الشرعي لبيع سجائر داخل الحدود الإسرائيلية، وقامت النيابة الإسرائيلية بنقض الحكم، وكانوا ينتظرون قرارًا جديدًا حتى تمت الموافقة على استردادهم ضمن السجناء .
وتابع اليزل" تم الاتفاق أيضا على بعض البنود السرية التى طلبتها مصر وتخص الجانب الأمنى والعسكرى ولايمكن الإفصاح عنها "
وأكد اليزل أن عدد المصريين فى السجون الإسرائيلية 78 مصريا غير الاطفال الثلاثة منهم ما زال رهن التحقيق فى قضايا شخصية ، كالزواج من إسرائيليات أو تهريب مخدرات أو قتل فى مشاجرات أو إقامة غير شرعية, مؤكدا أن مصر لن تتدخل بشأن هؤلاء المتهمين .
وعلق طلعت رميح الكاتب والمحلل الاستراتيجي ورئيس تحرير مجلة "استراتيجيات" أن الصفقة كشفت مشكلة عدم الاهتمام المصرى بالأسرى والمعتقلين فى إسرائيل ، فالإعلام المصرى تجاهل هذه المشكلة لفترات طويلة مما جعلنا نجهل الكثير من المعلومات حول عدد هؤلاء الأسرى ومدد اعتقالهم .
واردف قائلا: " نحن نرحب بالتأكيد بهذه الصفقة فى ظل الأوضاع الراهنة للإفراج عن المعتقلين المصريين " ولكنه عاد وتساءل عن سر تأخير هذه الصفقة ولماذا لم تستغل مصر صفقة تبادل الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليط أم تم ربطها بها بالفعل كلها معلومات لم يتم الإفصاح عنها حتى الآن ؟ "
وتمنى رميح أن تكون الأمور أكثر وضوحا بعد ثورة 25 يناير , مطالبا أن يعرف الشعب كل بنود الاتفاقية , مضيفا ليس من حق أحد يوقع اتفاقيات نيابة عن الشعب ويخفى تفاصيلها تحت كلمة بنود سرية .
وتابع اليزل" تم الاتفاق أيضا على بعض البنود السرية التى طلبتها مصر وتخص الجانب الأمنى والعسكرى ولايمكن الإفصاح عنها "
وأكد اليزل أن عدد المصريين فى السجون الإسرائيلية 78 مصريا غير الاطفال الثلاثة منهم ما زال رهن التحقيق فى قضايا شخصية ، كالزواج من إسرائيليات أو تهريب مخدرات أو قتل فى مشاجرات أو إقامة غير شرعية, مؤكدا أن مصر لن تتدخل بشأن هؤلاء المتهمين .
وعلق طلعت رميح الكاتب والمحلل الاستراتيجي ورئيس تحرير مجلة "استراتيجيات" أن الصفقة كشفت مشكلة عدم الاهتمام المصرى بالأسرى والمعتقلين فى إسرائيل ، فالإعلام المصرى تجاهل هذه المشكلة لفترات طويلة مما جعلنا نجهل الكثير من المعلومات حول عدد هؤلاء الأسرى ومدد اعتقالهم .
واردف قائلا: " نحن نرحب بالتأكيد بهذه الصفقة فى ظل الأوضاع الراهنة للإفراج عن المعتقلين المصريين " ولكنه عاد وتساءل عن سر تأخير هذه الصفقة ولماذا لم تستغل مصر صفقة تبادل الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليط أم تم ربطها بها بالفعل كلها معلومات لم يتم الإفصاح عنها حتى الآن ؟ "
وتمنى رميح أن تكون الأمور أكثر وضوحا بعد ثورة 25 يناير , مطالبا أن يعرف الشعب كل بنود الاتفاقية , مضيفا ليس من حق أحد يوقع اتفاقيات نيابة عن الشعب ويخفى تفاصيلها تحت كلمة بنود سرية .
ورحب اللواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجي ونائب رئيس حزب العمل بالصفقة ،مشددا على أن الإفراج عن المصريين المعتقلين لأرض الوطن واجب على المسئولين عن البلاد وهو حق لكل مصرى ، خاصة من قاموا بدور فى الأمن القومى "
وأكد اللواء محمد على بلال على أهمية تلك الصفقة ، متسائلا عن جدوى وجود هذا الجاسوس على الأراضى المصرية ، خاصة أنه يحمل الجنسية الأمريكية، وهناك ضعوط من الجانب الامريكى للإفراج عنه ،ويرى بلال أنه من الأفضل أن يتم الإفراج عنه مقابل عودة الأسرى المصريين "
وتوقع بلال أن تكون هناك صفقة اقتصادية مصرية أمريكية إسرائيلية بجانب هذا الاتفاق .
وأكد اللواء محمد على بلال على أهمية تلك الصفقة ، متسائلا عن جدوى وجود هذا الجاسوس على الأراضى المصرية ، خاصة أنه يحمل الجنسية الأمريكية، وهناك ضعوط من الجانب الامريكى للإفراج عنه ،ويرى بلال أنه من الأفضل أن يتم الإفراج عنه مقابل عودة الأسرى المصريين "
وتوقع بلال أن تكون هناك صفقة اقتصادية مصرية أمريكية إسرائيلية بجانب هذا الاتفاق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق