أكدت مجلة (إيكونوميست) الاقتصادية البريطانية أن النفوذ الذى فرضه الغرب على منطقة الشرق الأوسط، كان نتيجة تخاذل واستسلام الديكتاتوريين العرب سابقآ للقوى الغربية، ولكن الأحداث الأخيرة التى تمر بها المنطقة أثبتت أن الغرب فقد سيطرته على المنطقة العربية، وهي الحقيقة التي أكدها إصرار العراقيين على خروج القوات الأميريكية من البلاد فى نهاية العام الحالي.
ونصحت المجلة الغرب بألا يندم على هذا التحول المفاجئ فى الأحداث حيث يمكنهم استبدال هذا النفوذ، الذى فقدوه فى فترة قصيرة، بآخر على المدى الطويل بعد خلق شكل مؤثر وجديد لعلاقاتهم مع الحكومات الجديدة.
وأكدت المجلة أن العالم العربي يمشى على خطى أفضل بكثير مما كان عليه منذ شهور قليلة مضت، وإن كان قد شهد تراجع معدلات النمو الاقتصادي بكافة دول الربيع العربي بعد تأثرها بالاضطرابات السياسية الديمقراطية.
وأشارت إلى أن الربيع العربي عاش صيفا بطيئا بأحداثه المضطربة الكثيرة خلال الأشهر الماضية، والآن فهو على وشك أن يعيش خريفا مليئا بالاضطرابات بعد أن شهدت الأيام الماضية النهاية البشعة لمعمر القذافي وإجراء انتخابات منظمة ونزيهة بتونس ووفاة ولى العهد السعودي السابق وسط دعوة للتنمية السريعة للمملكة العربية السعودية.
وعلى الجانب الآخر تأتى انتخابات مصر، باعتبارها أكبر دولة عربية فى تعداد سكانها، المقرر إجراؤها بشكل نزيه نهاية الشهر المقبل، إلا أن الثورات والصراعات الأهلية مستمرة بكافة أنحاء المنطقة مرورًا بسوريا واليمن والبحرين.
وأكدت المجلة أن العالم العربي يمشى على خطى أفضل بكثير مما كان عليه منذ شهور قليلة مضت، وإن كان قد شهد تراجع معدلات النمو الاقتصادي بكافة دول الربيع العربي بعد تأثرها بالاضطرابات السياسية الديمقراطية.
وأشارت إلى أن الربيع العربي عاش صيفا بطيئا بأحداثه المضطربة الكثيرة خلال الأشهر الماضية، والآن فهو على وشك أن يعيش خريفا مليئا بالاضطرابات بعد أن شهدت الأيام الماضية النهاية البشعة لمعمر القذافي وإجراء انتخابات منظمة ونزيهة بتونس ووفاة ولى العهد السعودي السابق وسط دعوة للتنمية السريعة للمملكة العربية السعودية.
وعلى الجانب الآخر تأتى انتخابات مصر، باعتبارها أكبر دولة عربية فى تعداد سكانها، المقرر إجراؤها بشكل نزيه نهاية الشهر المقبل، إلا أن الثورات والصراعات الأهلية مستمرة بكافة أنحاء المنطقة مرورًا بسوريا واليمن والبحرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق