السبت، 22 أكتوبر 2011

إيكونوميست: ضياع حقوق المرأة سبب تخلف مصر

أكدت مجلة (ذي إيكونوميست) الاقتصادية البريطانية أن النساء في مصر يأملن تحسين أوضاعهن بعد الثورة، خاصة في الوقت الذي تعاني فيه أغلبية المصريات من ضياع حقوقهن، المالية والاجتماعية، والمعنوية في أكثر بلدان المنطقة تقدما وحضارة، وهو ما يعد أكبر أسباب تخلف مصر والمنطقة العربية.
وأضافت المجلة أن وضع المرأة في العالم العربي شاق وصعب، واستشهدت المجلة بأول تقرير للتنمية البشرية العربية لعام 2002، والذي أثبت انعدام وغياب حقوق المرأة العربية، كواحد من أول ثلاثة عناصر تعاني الإخفاق والتراجع في الأوضاع العربية هي: حقوق المرأة وغياب الحريات السياسية وضعف التعليم، وهى الثلاثة أسباب الكبرى لعرقلة التقدم في المنطقة.
وأوضحت المجلة أن مصر التي تعتبر مركزا وقوة العالم العربي، تعاني المرأة بها من ضعف حقوقها خارج وداخل المنزل، وإن كن أحرار يملكن حق التصويت والترشح في جميع الانتخابات، إلا أنها تعاني من عدم الحصول على حقوقها، في سوق العمل والتعليم، مؤكدة أن المرأة في مصر ما زالت تعاني من التخلف.
واشارت المجلة إلى أنه على الورق، تحصل المرأة على حقوقها، أما الواقع فيؤكد أن المرأة تعاني من البطالة أربعة أضعاف الرجل، واستنكرت المجلة أنه بالرغم من هذا الواقع المرير إلا أن المرأة تبذل داخل منزلها جهدا كبيرا، بما يصعب معه قياس حجم البطالة التي تعانيها، فهي تعمل داخل المنزل، فترعى الأطفال والمسنين من أفراد الأسرة، ومع ذلك لا تحصل على حقوقها، باعتبارها تؤدي نوعا من العمل غير الرسمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق