أعرب المكتب التنفيذي لحزب الوفد في اجتماعه اليوم الخميس برئاسة الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد عن بالغ قلقه تجاه الأحداث التي تشهدها المنطقة بخصوص طلب فلسطين الحصول على عضوية الأمم المتحدة وما ترتب على هذا الطلب العادل من مواقف مختلفة، خاصة موقف الولايات المتحدة وضغطها المعلن علي الدول الأعضاء في مجلس الأمن والجمعية العمومية لإجهاض التحرك الفلسطيني.
أوضح بيان للمكتب التنفيذي أن ذلك يمثل تراجعاً عن الموقف الأمريكي المعلن مسبقاً، لافتا إلى أننا "اعتدنا في الشرق الأوسط مثل هذه المواقف المتحيزة للكيان الإسرائيلي وهو أمر يزيد في اشتعال غضب الشعوب العربية والإسلامية".
ووجه "الوفد" رسالة تحذير واضحة إلي الإدارة الأمريكية بأن تأخذ في اعتبارها مشاعر الغضب المتصاعدة تجاه انحيازها الدائم إلي إسرائيل وإصرارها علي حماية مصالح تل أبيب وتجاهل مصالح الشعوب العربية والإسلامية، حيث إن ما يحدث من الإدارة الأمريكية هو تحدٍ صارخ للتغيير الجذري علي الساحة السياسية في المنطقة.
وأضاف البيان: لقد تغيرت الأنظمة الخانعة إلي غير رجعة، ويجب أيضاً أن تتغير السياسات الأمريكية في المنطقة وأن تنحاز إلي الحق الواضح وأن تدعم قرارات الشرعية الدولية لو أرادت الحفاظ علي مصالحها وعلي استقرار الشرق الأوسط.
ورأى المكتب التنفيذي لحزب الوفد أنه "قبل أن تطالبنا أمريكا بالصداقة يجب أن تعلم أن منطقها الغريب الداعم لإسرائيل علي حساب الحقوق الفلسطينية يلقي استياء عالميا وشعبيا عارما ستدفع أمريكا ثمنه إن عاجلاً أو آجلاً".
واعتبر "الوفد" أن أمريكا أصبحت عقبة في طريق السلام وليست راعية له، وهو الأمر الذي ستكون له عواقب وخيمة ويثبت مدي قصر نظر السياسة الخارجية الأمريكية التي تدعم بتحركاتها التطرف وتزيد من قوة وسطوة الإرهاب.
وتوجه "حزب الوفد" برسالة إلي جميع التكتلات العربية في الولايات المتحدة ببداية التحرك لتشكيل ضغط عام داخل أمريكا للتأثير في الانتخابات القادمة وموازنة أية ضغوط سياسية تمارسها قوى تدعم إسرائيل.
وأكد البيان أن حقوق الشعب الفلسطيني التي اعترفت بها قرارات الأمم المتحدة والسلام في الشرق الأوسط ستظل أهم أولويات حزب الوفد، وأن الحكومات القادمة في منطقة الشرق الأوسط ستكون منتخبة وستعبر عن رأي الشعوب الغاضبة التي انتخبتها..لذلك يجب أن تقف الإدارة الأمريكية علي الحياد دعماً للسلام ويجب أن تنفذ ما وعدت به وأن تجبر إسرائيل علي احترام القرارات الدولية بدلاً من أن تظل تابعة لها وداعمة لسياستها العدوانية في المنطقة.
ووجه "الوفد" رسالة تحذير واضحة إلي الإدارة الأمريكية بأن تأخذ في اعتبارها مشاعر الغضب المتصاعدة تجاه انحيازها الدائم إلي إسرائيل وإصرارها علي حماية مصالح تل أبيب وتجاهل مصالح الشعوب العربية والإسلامية، حيث إن ما يحدث من الإدارة الأمريكية هو تحدٍ صارخ للتغيير الجذري علي الساحة السياسية في المنطقة.
وأضاف البيان: لقد تغيرت الأنظمة الخانعة إلي غير رجعة، ويجب أيضاً أن تتغير السياسات الأمريكية في المنطقة وأن تنحاز إلي الحق الواضح وأن تدعم قرارات الشرعية الدولية لو أرادت الحفاظ علي مصالحها وعلي استقرار الشرق الأوسط.
ورأى المكتب التنفيذي لحزب الوفد أنه "قبل أن تطالبنا أمريكا بالصداقة يجب أن تعلم أن منطقها الغريب الداعم لإسرائيل علي حساب الحقوق الفلسطينية يلقي استياء عالميا وشعبيا عارما ستدفع أمريكا ثمنه إن عاجلاً أو آجلاً".
واعتبر "الوفد" أن أمريكا أصبحت عقبة في طريق السلام وليست راعية له، وهو الأمر الذي ستكون له عواقب وخيمة ويثبت مدي قصر نظر السياسة الخارجية الأمريكية التي تدعم بتحركاتها التطرف وتزيد من قوة وسطوة الإرهاب.
وتوجه "حزب الوفد" برسالة إلي جميع التكتلات العربية في الولايات المتحدة ببداية التحرك لتشكيل ضغط عام داخل أمريكا للتأثير في الانتخابات القادمة وموازنة أية ضغوط سياسية تمارسها قوى تدعم إسرائيل.
وأكد البيان أن حقوق الشعب الفلسطيني التي اعترفت بها قرارات الأمم المتحدة والسلام في الشرق الأوسط ستظل أهم أولويات حزب الوفد، وأن الحكومات القادمة في منطقة الشرق الأوسط ستكون منتخبة وستعبر عن رأي الشعوب الغاضبة التي انتخبتها..لذلك يجب أن تقف الإدارة الأمريكية علي الحياد دعماً للسلام ويجب أن تنفذ ما وعدت به وأن تجبر إسرائيل علي احترام القرارات الدولية بدلاً من أن تظل تابعة لها وداعمة لسياستها العدوانية في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق