السلفيون بدأوا في إعداد قائمة خوض الانتخابات وأزمة بين القوى السياسة بسبب اعلان الاخوان مبكرا عن اسماء بعض مرشحيهم
كشف الصراع بين الإخوان والسلفيين علي ساحات وأماكن صلاة العيد بالإسكندرية عن خلافات وعدم توافق بين التيارين عكس ما كان معتقدا خلال الفترة السابقة عن وجود تحالف وتوافق وتجانس بين التيارات الدينية.
وهناك توقعات واسعة في الإسكندرية بأن تشهد الفترة المقبلة اختلافات حادة خاصة بالنسبة للقائمة الانتخابية الموحدة التي أعلن عنها سابقا حزب الحرية والعدالة بأنها ستضم جميع التيارات الدينية, خاصة بعدما أكد خوضهم الانتخابات والمنافسة علي50% من المقاعد وليس30% فقط مخالفين ما أعلنوه من قبل وأثار ذلك غضب التيارات الأخري, وعلي رأسهم السلفيون والأحزاب وائتلافات الثورة باعتبار أن الإخوان سيحصدون أغلبية المقاعد مقدما قبل إجراء الانتخابات البرلمانية سواء بالشعب أو الشوري ودعا ذلك الجماعة السلفية بمختلف تنظيماتها إلي إعداد قائمة مستقلة بعيدا عن الإخوان والقوي السياسية, خاصة أن أقطاب وقادة السلفيين يرددون أن وجودهم في الشارع أقوي بكثير عن وجود الإخوان والأحزاب, خاصة أن الإخوان خاضوا الانتخابات لدورتين متتاليتين وحصدوا مقاعد كثيرة ولم يقدموا جديدا علي الساحة السياسية أو الخدمية وإنما نفس الأفكار والأساليب التقليدية.
وهو أمر يحتاج إلي تغيير جذري في الأفكار والمفاهيم والأساليب لبناء مصر جديدة ورائدة بتطوير العمل البرلماني وعدم ترك الساحة السياسية لفصيل بعينه مثلما حدث خلال الأعوام الثلاثين عاما الماضية بانفراد الحزب الوطني بالسلطة وهو ما يخشي البعض من تكراره بصورة جديدة من خلال جماعة الإخوان المسلمين ولذلك من المتوقع قيام السلفيين بإعداد قائمة مستقلة لخوض الانتخابات.
ومن جانبه, أكد الدكتور حمدي حسن نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب ـ عن الإخوان لدورتين متتاليتين بالإسكندرية ـ أنه من حق الإخوان أن يخوضوا الانتخابات المقبلة بنسبة100% وليس50% فقط ولكننا رأينا أن نخوض الانتخابات بنسبة50% لإتاحة الفرصة لباقي القوي السياسية للمشاركة في تشكيل مجلس الشعب ليضم جميع الاتجاهات, وأن احتجاج بعض القوي السياسية يعتبر غرورا سياسيا واستخفافا بباقي الكيانات السياسية الأخري وأن الإخوان ينطلقون بسياسة وقناعات خاصة بالجماعة تصب أولا وأخيرا في صالح الوطن, وأن الإسكندرية تعتبر جزءا من النظام الكلي والسياسات المستقبلية وأننا نمد أيدينا لكل القوي السياسية للتعاون لصالح الوطن, وإذا كانت هناك بعض المشاكل في الشارع فندعو إلي حوار العقل والمنطق لمعالجتها.
أما منسق ائتلاف الأحزاب وعضو ائتلاف الثورة, المهندس عصام عبدالمنعم عويس, فأكد أن هناك تصورا لوضع قائمة للأحزاب لخوض الانتخابات في الإسكندرية, متحفظا علي التعديلات التي تم إجراؤها بشأن الدوائر وتقسيمها التي تحول ترشيح العناصر الوطنية, خاصة التي لا تملك إمكانات مالية وآليات لخوض الانتخابات نتيجة هذه التقسيمات وموضحا أن الهدف الأساسي هو اختيار أفضل العناصر من أجل بناء دولة مدنية قادرة علي تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري بمختلف اتجاهاته وطوائفه.
وهو أمر يحتاج إلي تغيير جذري في الأفكار والمفاهيم والأساليب لبناء مصر جديدة ورائدة بتطوير العمل البرلماني وعدم ترك الساحة السياسية لفصيل بعينه مثلما حدث خلال الأعوام الثلاثين عاما الماضية بانفراد الحزب الوطني بالسلطة وهو ما يخشي البعض من تكراره بصورة جديدة من خلال جماعة الإخوان المسلمين ولذلك من المتوقع قيام السلفيين بإعداد قائمة مستقلة لخوض الانتخابات.
ومن جانبه, أكد الدكتور حمدي حسن نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب ـ عن الإخوان لدورتين متتاليتين بالإسكندرية ـ أنه من حق الإخوان أن يخوضوا الانتخابات المقبلة بنسبة100% وليس50% فقط ولكننا رأينا أن نخوض الانتخابات بنسبة50% لإتاحة الفرصة لباقي القوي السياسية للمشاركة في تشكيل مجلس الشعب ليضم جميع الاتجاهات, وأن احتجاج بعض القوي السياسية يعتبر غرورا سياسيا واستخفافا بباقي الكيانات السياسية الأخري وأن الإخوان ينطلقون بسياسة وقناعات خاصة بالجماعة تصب أولا وأخيرا في صالح الوطن, وأن الإسكندرية تعتبر جزءا من النظام الكلي والسياسات المستقبلية وأننا نمد أيدينا لكل القوي السياسية للتعاون لصالح الوطن, وإذا كانت هناك بعض المشاكل في الشارع فندعو إلي حوار العقل والمنطق لمعالجتها.
أما منسق ائتلاف الأحزاب وعضو ائتلاف الثورة, المهندس عصام عبدالمنعم عويس, فأكد أن هناك تصورا لوضع قائمة للأحزاب لخوض الانتخابات في الإسكندرية, متحفظا علي التعديلات التي تم إجراؤها بشأن الدوائر وتقسيمها التي تحول ترشيح العناصر الوطنية, خاصة التي لا تملك إمكانات مالية وآليات لخوض الانتخابات نتيجة هذه التقسيمات وموضحا أن الهدف الأساسي هو اختيار أفضل العناصر من أجل بناء دولة مدنية قادرة علي تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري بمختلف اتجاهاته وطوائفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق