أكد الشيخ أحمد المحلاوي أن الشعب يثق في المجلس العسكري مطالبا المجلس العسكري بالحفاظ علي تلك الثقة وطمئنة الشعب من خلال رسالة واضحة حول معني الطوارئ ومفهوم تطبيقها مشيرا إلي ان هناك حالة من التخوف من الاحداث التي تشهدها البلاد.
وأضاف الشيخ المحلاوي ان الجميع لابد ان ينظر الي الشعب المصري نظرة جديدة لأنه ليس شعب مبارك ولابد من تقدير حالة التخوف من الطوارئ لأن النظام السابق عرضها باعتبارها قوانين تواجه الانفلات الأمني والمجرمين ووجدناها تطبق علي الأحرار. وأشار خطيب الثورة بالإسكندرية إلي ان هناك حالة من الاجماع الشعبي علي اجراء الانتخابات في موعدها ورفض الطوارئ والمبادئ فوق الدستورية محذرا من الالتفاف حول الارادة الشعبية ووجه المحلاوي رسالة الي الشعب المصري مؤكدا ان الثورة العربية امانة في اعناقكم فإن هنتم هانت وان تلك الثورات مرهونة بقوتكم وصلابتكم فمصر هي رائدة الشعب العربي.
وأصدار المؤتمر الذي عقده الإخوان توصيات ختامية شملت ضرورة اقامة الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق الإعلان الدستوري ورفض العمل بقانون الطوارئ والتأكيد علي مدنية الدولة ورفض الدولة العسكرية واحترام إرادة الشعب من خلال الجمعية التأسيسية ورفض المبادئ فوق الدستورية والتحذير من أي تدخلات خارجية وضرورة تكاتف القوي الوطنية. واتهم الحاضرون في المؤتمر الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء بمحاولة اجهاض الثورة والتلاعب بإرادة الشعب كما هدد ممثل الطلاب بعدم استئناف الدراسة اذا لم تقدم هند حنفي رئيس جامعة الإسكندرية استقالتها.
ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية قد شهدت انقساما وكانت بين القوي الوطنية والتيارات الإسلامية التي لبت دعوة الشيخ أحمد المحلاوي بعدم القيام بمليونية لا لقانون الطوارئ بمؤتمر يمثل القوي السياسية المعتدلة التي تحرص علي الحفاظ علي الوطن من أي فتنة وبين عدد من الائتلافات السياسية التي رفضت الفكرة وظهر ذلك واضحا بعد الصلاة حيث احتشد الإخوان المسلمون امام منصة المؤتمر التي وضعت علي مدخل مسجد القائد إبراهيم الرئيسي بينما احتشد بعض الشباب ومؤيدو الائتلافات السياسيون الرافضة أمام سور حديقة الخالدين ومحاولة إثارة المشاكل مع شباب الإخوان رغم ان هتافاتهم تأرجحت بين الهجوم علي الإخوان المسلمون والتيار الإسلامي ثم الهتاف ببعض الهتافات التي يرددها الجانب الآخر من الحاضرين أمام القائد إبراهيم التي تعلن لا تأجيل الانتخابات ولا لقانون الطوارئ ولا للمبادئ الدستورية الحاكمة وظلت الأمور متأرجحة وسط حدوث اشتباكات فردية بين شباب الإخوان وشباب الائتلافات ولكنها لم تكن تنتهي بمعارك لكن نبض شباب الائتلافات كان يجري تجاه قضبان الترام ثم يعود وتكرر المشهد عدة مرات إلي ان ظهر انهم كانوا يحضرون قطع السلاح الأبيض والسنج التي لاحظها المواطنون في ايديهم مع بداية استخدامهم مكبرات الصوت في الجانب الغربي لحديقة الخالدين.
ورغم هذه المحاولات التي واكبت المؤتمر الذي دعا له الشيخ احمد المحلاوي الذي شارك فيه بالقاء كلمة كل من ممثلي العمال بحزب الحرية والعدالة مصطفي الفقي وعن الحزب العربي الناصري ربيع ادريس وعن حزب العمل الإسلامي حسن الفيل وعن حزب الكرامة عصام عبدالمنعم وعن النقابات المهنية عبد الناصر علي وعن طلاب جامعة أكتوبر أحمد ياقوت وعن شباب بيحب مصر طارق الدسوقي بالاضافة إلي المتحدثين الرئيسيين صابرا أبو الفتوح ممثل النقابات العمالية وصبحي صالح القيادي الإخواني ومصطفي المفتي عن السلفيين والشيخ أحمد المحلاوي الذي كان آخر الخطباء.
وفي سياق متصل شهدت ساحة مسجد القائد إبراهيم اشتباكات محدودة بين بعض النشطاء الليبراليين مع الإخوان وصلت إلي التراشق بالألفاظ والاشتباك بالأيدي في رغبة من النشطاء الدخول وسط المنطقة المخصصة للإخوان ورفض الإخوان تحسبا للوقوف لإحداث عنف.
وأصدار المؤتمر الذي عقده الإخوان توصيات ختامية شملت ضرورة اقامة الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق الإعلان الدستوري ورفض العمل بقانون الطوارئ والتأكيد علي مدنية الدولة ورفض الدولة العسكرية واحترام إرادة الشعب من خلال الجمعية التأسيسية ورفض المبادئ فوق الدستورية والتحذير من أي تدخلات خارجية وضرورة تكاتف القوي الوطنية. واتهم الحاضرون في المؤتمر الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء بمحاولة اجهاض الثورة والتلاعب بإرادة الشعب كما هدد ممثل الطلاب بعدم استئناف الدراسة اذا لم تقدم هند حنفي رئيس جامعة الإسكندرية استقالتها.
ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية قد شهدت انقساما وكانت بين القوي الوطنية والتيارات الإسلامية التي لبت دعوة الشيخ أحمد المحلاوي بعدم القيام بمليونية لا لقانون الطوارئ بمؤتمر يمثل القوي السياسية المعتدلة التي تحرص علي الحفاظ علي الوطن من أي فتنة وبين عدد من الائتلافات السياسية التي رفضت الفكرة وظهر ذلك واضحا بعد الصلاة حيث احتشد الإخوان المسلمون امام منصة المؤتمر التي وضعت علي مدخل مسجد القائد إبراهيم الرئيسي بينما احتشد بعض الشباب ومؤيدو الائتلافات السياسيون الرافضة أمام سور حديقة الخالدين ومحاولة إثارة المشاكل مع شباب الإخوان رغم ان هتافاتهم تأرجحت بين الهجوم علي الإخوان المسلمون والتيار الإسلامي ثم الهتاف ببعض الهتافات التي يرددها الجانب الآخر من الحاضرين أمام القائد إبراهيم التي تعلن لا تأجيل الانتخابات ولا لقانون الطوارئ ولا للمبادئ الدستورية الحاكمة وظلت الأمور متأرجحة وسط حدوث اشتباكات فردية بين شباب الإخوان وشباب الائتلافات ولكنها لم تكن تنتهي بمعارك لكن نبض شباب الائتلافات كان يجري تجاه قضبان الترام ثم يعود وتكرر المشهد عدة مرات إلي ان ظهر انهم كانوا يحضرون قطع السلاح الأبيض والسنج التي لاحظها المواطنون في ايديهم مع بداية استخدامهم مكبرات الصوت في الجانب الغربي لحديقة الخالدين.
ورغم هذه المحاولات التي واكبت المؤتمر الذي دعا له الشيخ احمد المحلاوي الذي شارك فيه بالقاء كلمة كل من ممثلي العمال بحزب الحرية والعدالة مصطفي الفقي وعن الحزب العربي الناصري ربيع ادريس وعن حزب العمل الإسلامي حسن الفيل وعن حزب الكرامة عصام عبدالمنعم وعن النقابات المهنية عبد الناصر علي وعن طلاب جامعة أكتوبر أحمد ياقوت وعن شباب بيحب مصر طارق الدسوقي بالاضافة إلي المتحدثين الرئيسيين صابرا أبو الفتوح ممثل النقابات العمالية وصبحي صالح القيادي الإخواني ومصطفي المفتي عن السلفيين والشيخ أحمد المحلاوي الذي كان آخر الخطباء.
وفي سياق متصل شهدت ساحة مسجد القائد إبراهيم اشتباكات محدودة بين بعض النشطاء الليبراليين مع الإخوان وصلت إلي التراشق بالألفاظ والاشتباك بالأيدي في رغبة من النشطاء الدخول وسط المنطقة المخصصة للإخوان ورفض الإخوان تحسبا للوقوف لإحداث عنف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق