الأربعاء، 31 أغسطس 2011

"عيد الحرية" مختلف رغم استعراض إسلاميي المنيا


لاول مرة ومنذ ما يقرب من 50 عاما ومن خلال رصد لاحداث أيام عيد الفطر المبارك بالمنيا اعرب غالبية الشعب المنياوى عن فرحتهم العارمة هذا العيد
واسموه عيد الحرية بعد رحيل النظام السابق والذى كان يتحكم فى كل شيء حتى فى صلاتهم حيث كان يمنع صلاة العيد بالشوارع والساحات كما ان جهاز أمن الدولة كان يتحكم حتى فى نوعية خطباء العيد وما تتضمنه الخطبة فى العيد أو صلاة الجمعة.
قال محمد صلاح ناشط سياسى بالمنيا إن العيد هذا العام يختلف عن الاعياد السابقة من حيث إزاحة النظام السابق بكل تجاوزاته من تكبيل حرية الاهالى وعدم السماح لهم بالصلاة سوى بالمساجد لمبررات واهية ومنع تجمعات الاهالى حتى فى الحدائق طبقا لقانون الطوارئ وأضاف أن البلاد تتجه نحو الديمقراطية الحقة وحرية الرأى والتعبير ولا ينقصنا سوى التزام منظومة التواجد الامنى بالشارع المنياوى.
ويضيف حاتم رسلان ناشط حقوقى بالمنيا أن ماحدث فى العيد من محاولة ابراز القوة من قبل الجماعات الاسلامية بالمنيا أثار غضب الكثيرين من أهالى المنيا والتى تحتاج الى اتحاد الجميع من أجل العمل والبناء لبلدنا الحبيب والعمل على عودة الامن للشارع المنياوى والذى يستحيل بدونه وجود تنمية سياسية أو اقتصادية فى البلاد.
كانت الجماعة الاسلامية قد خرجت فى مسيرة حاشدة تضم قرابة 4000 شخص من مسجد الرحمن بالحبشى بعد صلاة العيد وتبعتها مسيرة كبرى للسلفيين ضمت ما يزيد على 20 ألفا من مسجدها بوسط مدينة المنيا للتنديد بقتل المصريين على ايدى اليهود على حدود سيناء كما خرجت جماعة الاخوان المسلمين فيما يقرب من 10 آلاف شخص وتجولت وسط مدينة المنيا ووقفوا جميعا امام ديوان عام المحافظة لحرق العلم الاسرائيلى.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق