- كتب – محمد ثروت:
- منذ 1 ساعة 45 دقيقة
قالت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية إن قطر تستعد لجني ثمار دعمها للثوار الليبيين بعد أن أحكموا سيطرتهم تقريبا على العاصمة الليبية طرابلس واختفاء الزعيم الليبي معمر القذافي.
وأضافت بقولها في تقرير نشرته اليوم الخميس إن قادة الثوار أعربوا عن امتنانهم للقطريين الذين دعموهم بقوة في معركتهم المستمرة منذ 6 أشهر للإطاحة بالقذافي.
وأشارت إلى أن الريادة القطرية في تدريب وتسليح وتمويل المعارضة الليبية، وضعت دولة الخليج الصغيرة الآن في الموقع الأفضل للمساعدة على التوسط في مرحلة سياسية انتقالية، وتكليف بعض شركاتها وخبرائها في ليبيا ما بعد القذافي.
وأشارت إلى أن الريادة القطرية في تدريب وتسليح وتمويل المعارضة الليبية، وضعت دولة الخليج الصغيرة الآن في الموقع الأفضل للمساعدة على التوسط في مرحلة سياسية انتقالية، وتكليف بعض شركاتها وخبرائها في ليبيا ما بعد القذافي.
ومضت تقول إن قطر تجني الآن تجني ثمار سياستها الناجحة من تأييدها المبكر للمتمردين الليبيين، وحفرت لنفسها دورا كبيرا في الربيع العربي، على العكس من الممالك الخليجية المحافظة التي تفضل الاستقرار.
وتابعت بقولها "خلال الصراع لعبت قطر دورا دبلوماسيا رائدا في محاولة الإسراع في إسقاط النظام، حيث سعت للحصول على نصيحة وزير النفط الليبي السابق شكري غانم، ووزير الخارجية السابق موسى كوسا، تقود قطر أيضا مباحثات حول خيار وجود قوة حفظ سلام في المرحلة الانتقالية في ليبيا. قالت قطر إنها مستعدة للمساهمة بقوات في المهمة، وهي الخطوة التي من المتوقع أن تكون موضع ترحيب من دول غربية متخوفة من المشاركة بجنود.
وقالت الصحيفة الأمريكية: قامت قطر ببناء مسار بوصفها حكما محايدا في بعض الصراعات الأكثر سخونة في الشرق الأوسط، من الجمود السياسي في لبنان إلى مباحثات المتمردين في اليمن. تمكنت من اللعب على الجانبين في الصراع على الهيمنة الإقليمية في المنطقة، حيث ظلت صديقة لإيران، التي تشترك معها في أكبر حقل للغاز في العالم، بينما تستضيف قاعدة جوية أمريكية كبيرة في الخليج.
وتابعت بقولها "خلال الصراع لعبت قطر دورا دبلوماسيا رائدا في محاولة الإسراع في إسقاط النظام، حيث سعت للحصول على نصيحة وزير النفط الليبي السابق شكري غانم، ووزير الخارجية السابق موسى كوسا، تقود قطر أيضا مباحثات حول خيار وجود قوة حفظ سلام في المرحلة الانتقالية في ليبيا. قالت قطر إنها مستعدة للمساهمة بقوات في المهمة، وهي الخطوة التي من المتوقع أن تكون موضع ترحيب من دول غربية متخوفة من المشاركة بجنود.
وقالت الصحيفة الأمريكية: قامت قطر ببناء مسار بوصفها حكما محايدا في بعض الصراعات الأكثر سخونة في الشرق الأوسط، من الجمود السياسي في لبنان إلى مباحثات المتمردين في اليمن. تمكنت من اللعب على الجانبين في الصراع على الهيمنة الإقليمية في المنطقة، حيث ظلت صديقة لإيران، التي تشترك معها في أكبر حقل للغاز في العالم، بينما تستضيف قاعدة جوية أمريكية كبيرة في الخليج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق