الخميس، 18 أغسطس 2011

وزارة الداخلية:إستشهاد 18 شرطيا وإصابة 418 فى مواجهات مع البلطجية خلال 3 أشهر

وأوضح عبداللطيف فى كلمة خلال المؤتمر الذى عقدته مؤسسة قضايا المرأة المصرية تحت عنوان (المدينة العادلة هي المدينة الآمنة)، والذى حضره الدكتور إيهاب عيد والحاج عمرو أبوزيد أقدم محكم عرفي فى مصر أن تلك الأرقام تؤكد جدية الشرطة المصرية وحرصها على عودة الأمن والامان للشارع المصرى، باعتباره هدفا أصيلا لوزارة الداخلية عقب ثورة 25 يناير، مشيرا الى أن أمن المواطن أصبح محور عمل الوزارة وليس أمن النظام كما كان يحدث فى السابق.
وأكد أن الشرطة تتحمل حاليا أمن الشارع ومشاكله وحدها بعد أن خلا من الاجهزة الشعبية والمحلية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى" حيث أصبح المواطن لايجد أى قنوات شرعية للتواصل معها ونقل مطالبه وشكواه اليها، وهو مايؤدى إلى بعض الصدامات مع رجال الأمن.
وأشاد اللواء هاني عبداللطيف نائب مدير الإدارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية برجال شرطة قسم ثان العريش، الذين نجحوا فى إحباط محاولة عناصر خارجة على القانون من اقتحام القسم والسيطرة عليه، مشيرا الى أنهم ضربوا مثالا فى التضحية والفداء من أجل الوطن" لأن ذلك العمل كان يهدف الى إرسال رسالة بأن أرض سيناء خارج سيطرة السيادة المصرية، إلا أن رجال الشرطة المخلصين نجحوا على مدى 9 ساعات فى صد ذلك الاعتداء والتأكيد أن سيناء مصرية وستظل مصرية.
وأضاف أن قوات الأمن المركزى أصبحت مهمتها الرئيسية الآن مواجهة البلطجية والبؤر الاجرامية" حيث تم تزويد كل قسم شرطة بسيارة عمليات خاصة من الأمن المركزى بداخلها أربعة جنود وضابط مسلحين للمشاركة مع قوة القسم فى المرور الدورى وشن حملات القبض على الخارجين عن القانون، بالإضافة الى تأمين الطرق السريعة.
وأشار عبداللطيف الى أن كلية الشرطة فتحت أبوابها هذا العام لكافة أبناء مصر بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والدينية، مستشهدا باصدار السيد منصور العيسوى وزير الداخلية قرارا لقيادات الأكاديمية بمعاملة أبناء محافظات شمال وجنوب سيناء ومطروح والمناطق النائية معاملة خاصة تقديرا لهم" حيث سمح لهم بالمبيت بالأكاديمية طوال فترة الاختبارات نظرا لبعدها الشديد عن محافظاتهم.
ولفت اللواء عبداللطيف الى أن المفاجأة كانت فى الاقبال على الالتحاق بالكلية هذا العام والذى فاق كل التوقعات بالمقارنة بالأعوام الماضية" حيث وصل عدد المتقدمين الى أكثر من 30 ألف شخص بالمقارنة بالعام الماضى الذى بلغ حوالى 16 ألفا بسبب سنة الفراغ فى الثانوية العامة ونحو 22 الفا فى العام قبل الماضى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق